على قارعة الزمن

أنا أواجهني
....
أراجعني طفلا...
أحاول التملص....
من عنادي....
من ظلام و ظل....
من بقايا السؤال..
أنا الطفل في الأعماق...
الآن....
عرفت....
أنزلت أشرعتي...
سامحتني....
بل كشفت اللثام...
أزلت قشور الزمن....
وجدت البصيص...
من الأمل....
أضأت العتمة...
لملمت ذاتي ...
ومددت يدي.....
للطفل ؟
كم كان حزينا...
في تلك الزاوية....
من خط الزمن....
فريدا وحيدا....
ذلك الطفل...
أنا....
بين الأعاصير؟
في الخضم....
و فوضي الوجدان....
الطفل كان...
بوشاح الأحزان....
اليتم و النسيان...
كانا....
جليساه...
تربعا على عرش....
سماه....
فعلت جميلا...
وأنا أمد يدي....
أسحبه الى ....
الضياء....
أنتشلت فيه.....
ذلك الأمل....
طبطبت على....
القلب الوجل....
صيرت بعضه...
كله...
عمقه...
الى أشرعة....
دفة....
و ربان....
فقط تحول...
الآن إلى صاحب شأن...
بهدف...
و خطة....
بمجداف....
و أمل....
......
سعدي عبد الله