السعادة غاية يبحث عنها كل البشر في حياتهم، لكن قليلا هم من يدركونها، وذلك لعدم انتهاجهم السبل الصحيحة الموصلة إليها.
الصحفية الأسترالية صوفي سكوت أحد هؤلاء الباحثين عن السعادة، دفعتها لذلك حالة الحزن التي انتابتها، بعد وفاة والدتها بمرض السرطان، إضافة لاهتمامها بالنفس البشرية، لكونها مراسلة طبية بهيئة الإذاعة الأسترالية.
وبعد نحو عامين من البحث والدراسة خرجت صوفي سكوت ببرنامج عملي لتحقيق هذه السعادة، سطرته في كتابها الجديد الذي نشرته في مارس/آذار الجاري تحت عنوان: "طريق اختبار السعادة.. كيف تكون أسعد (مهما حدث)"، بحسب رويترز.
وفي الكتاب توضح سكوت "ما هي السعادة.. وكل النصائح والحيل والسبل العلمية التي يفترض أنها تكفل السعادة، كما أعدت قائمة تمت تجربتها واختبارها وتشجيع القراء على الخروج بقائمتهم الخاصة".
ورغم تأكيدها على عدم وجود شيء محدد يمكن أن يسعد الجميع، الأمر الذي يوجب على كل شخص أن يبحث عما يحقق له السعادة، فقد صاغت صوفي سكوت في كتابها الجديد ثلاث نصائح لتحقيق السعادة.
وفيما يلي هذه النصائح الثلاث:
1 - التركيز على أن تكون شاكرا للناس من حولك وللأشياء الجيدة في حياتك.
فعلى كل إنسان أن لا ينسى معروف لفظةٍ ولا وداد لحظةٍ، فيشكر كل من قدم له معروفا، أو ساعده ولو بكلمة واحدة، ويحمد الله على كل أمر جميل من حوله.
2 - استخدام قوتك لمساعدة الآخرين من خلال العمل التطوعي.
فصاحب القوة عليه أن يستغل قوته في مساعدة كل من يحتاج لها، وكثير من خبراء علم النفس يؤكدون أن أسعد لحظات الإنسان هي عندما يكون في عون أخيه.
3 - الاستماع إلى أفكارك وكيف تؤثر في مشاعرك ووقف أية أفكار سلبية قبل أن تسيطر عليك.
لا تترك أفكارك تتحكم في مشاعرك دون مراجعة دورية لكل ما فيها وما يطرأ عليها، الأمر الذي يحميك من ارتكاب أخطاء تسبب في خروجك من القضبان الموصلة للسعادة.