#في المحطة ج 6
أعلم أن انتظارك.....
نوع من الطقوس....
لا يمارسها غير العاشقين....
لكل ذاك الياسمين.....
عشق قصائدك يلهمني .....
متعة الإنتظار....
إنني أصبحت شغوفا.....
بجداول الإنطلاق....
و الوصول.....
و الإتجاهات....
و أنا انتظر في محطة القطار....
لعلي أحظى يوما .....
بلقياك.....
ضمن وجوه المسافرين....
فملامحك ....
و قسمات محياك....
و لون عيونك....
و قوامك....
و نبرة صوتك....
بسمتك....
كلها عرفتها.....
من قصائدك المذهلة....
فلست بحاجة الى من يخبرني عنك....
لأن أناملك قد سبقت....
و أخبرت بكل ذلك...
في جل نصوصك....
فرائحة عطرك.....
أشمها في كل قراطيسك....
في نبض حروفك......
في فصول دواوينك النابضة....
بالحب و أبجديات العشق....
لذلك تراني ....
أمارس كل الإنتظار....
#بقلم سعدي عبد الله/خنشلة/الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي