the lonely boy قبعة ♥ حمراء ♥
عدد المساهمات : 392 تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 28
| موضوع: معالم في طريق طلب العلم (تابع لمواضيع أدبية) الإثنين يناير 10, 2011 10:05 pm | |
| (( معالم في طريق طلب العلم ))
المعوقات عن طلب العلم
1- فساد النية ؛ قال عليه الصلاة والسلام؛ “ إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى “..... متفق عليه
2- حب الشهرة وحب التصدر ؛
حديث " أخوف ما أخاف عليكم: الشرك والشهوة الخفية " قال ابن الأثير ( الشهوة الخفية ) حب إطلاع الناس على العمل.
وقال الإمام أحمد؛ أريد أن أكون في شعب بمكة حتى لا أعرف, وقد بليت بالشهرة.
وقد عاتب الفاروق رضي الله عنه أبيآ عندما رأى الناس يمشون خلفه, فنهره وزجره, قائلآ: " كف عن هذا, فأنها فتنة للمتبوع مذلة للتابع "
3- التفريط في حلقات العلم؛ وكان السلف - رحمهم الله - يقولون "العلم يؤتي ولا يأتي "
4- التذرع بكثرة الأشغال؛
5- التفريط في طلب العلم في الصغر.
6- العزوف عن طلب العلم
7- تزكية النفس؛
أن يضفى الشخص على نفسه القابآ, وأن يفرح بسماع ثناء الناس عليه. قال تعالي؛ { ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا }وقال { فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى }
وقال عليه الصلاة والسلام؛" لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم " .... رواه مسلم
إذا أردت أن تعرف خطر التزكية: فأنظر إلي تقصيرك في الطاعة, ثم أنظر إلي ذاك الذي زكاك أيا ترى لو كان يعلم عنك ما خفي عنه وما تعمل من الأعمال التي لا ترضي الله تعالى, لو أنها خرجت لهذا الرجل , أتراه يثني عليك !؟
( ومن تعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه )
8- عدم العمل بالعلم؛
عدم العمل بالعلم سبب من أسباب محق بركة العلم, ومن أسباب قيام الحجة عليه. قال تعالى؛ { كبر مقتآ عند الله أن تقولوا مالا تفعلون }
يقول ابن مسعود – رضي الله عنه – " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن "
وقال على – رضي الله عنه – " يهتف العلم بالعمل, فأن أجابه إلا أرتحل "
يقول الشيخ محمد بن عبدا لوهاب – رحمه الله – " أعلم – رحمك الله – أنه يجب على كل مسلم ومسلمة, تعلم أربعة مسائل: الأولي؛ العلم الثالثة؛ الدعوة إليه الثانية؛ العمل به الرابعة؛ الصبر على الأذى فيه
9- التسويف؛
التسويف كما يقول بعض السلف ( من جنود إبليس ) والتسويف: أن يأمل العبد أن يقضي ذلك الأمر بعد حين من عمره.
تمـر بنـا الأيـام تـترى وإنمـا نساق إلي الآجال والعين تنظر فلا عائد ذاك الشباب الذي مضى ولا زائل هذا المشيب المكدر
| |
|