الدماغ هو العضو الرئيسي في الجهاز العصبي عند الفقاريات وبعض اللافقاريات[1]. یجمع المعلومات ویحللها ویسیطر ویدیر على معظم أعضاء الجسم وکذلك هو منبع لإنتاج معلومات جدیدة والدماغ موجود لدى حیوانات عدیدة وغالبا یکون الدماغ محفوظا في الجمجمة داخل الرأس، ويشكل الدماغ الجزء الرئيسي من الجهاز العصبي. هناك ثلاثة مجامیع من الحیوانات لها أدمغة وهم الفقریات ومفصليات الأرجل (مثل الحشرات والعنکبوت) وعدد من اللافقریات ورأسیات الأرجل (من الرخویات). واللافقریات الأخرى لیس لدیهم أدمغة وعوضا عن ذلك لدیهم تجمعات لعقد عصبیة مفردة.
والدماغ یتألف من عشرات الملیارات من الخلایا العصبیة والتي العصبة الواحدة فیه تکون مرتبطا بجموعة کبیرة (أحیانا مع الآلاف) من الأعصاب المجاورة لها. يتألف دماغ الإنسان من عدة أقسام : المخ والمخيخ والبصلة السيسائية.
أشارت دراسة أمريكية بأن دماغ الإنسان تعمل بأقصى طاقتها عندما نكون في التاسعة والثلاثين ثم تبدأ بالتراجع بوتيرة سريعة بعد ذلك، حيث بعد سن الأربعين يعجز جسم الإنسان عن إصلاح الطبقة التي تغطى الخلايا العصبية، وأوضح علماء أن هذه الطبقة تشكل عازلاً وهي شبيهة بالغطاء البلاستيكى الذي يغطى الكوابل الكهربائية وتتيح الانتشار السريع للإشارات حول الجسد والدماغ [2]
قشرة مخيةصفحة المسودة (غير مراجعة)القشرة المخية (بالإنجليزية: Cerebral cortex) هي الطبقة السطحية من نصف كرة المخ لدى الثديات. والقشرة المخية لدى الأنسان تتكون من المادة الرمادية والتي يتألف معضمها من العصبونات الهرمية المرتبة في 6 طبقات فيما يعرف القشرة الجديدة. وهذا الترتيب هو ما يجعل مخ الأنسان معقد وقادر على الفهم والاستيعاب. كما يتيح هذا الترتيب إلى تقسيم المهام المختلفة إلى مختلف مناطق القشرة والتي سيتم ذكرها لاحقاً. كما أن القشرة المخية تتكون من الأخاديد والتلافيف التي تساعد على زيادة مساحة القشرة بشكل كبير (ثلثي القشرة تقع في الأخاديد). كما تستعمل الأخاديد - تشريحياً - في تقسيم المخ إلى مناطق وظيفية، بحيث تكون كل منطقة مسؤولة عن وظيفة محددة مما يزيد التخصيص والدقة في عمل الدماغ البشري. على الرغم من كمية المهام التي تؤديها القشرة فسماكتها تتراوح بين ٢-4 مم.
وظائف القشرة المخية فصوص الدماغ: الفص الصدغي الفص القذالي الفص الجداري الفص الجبهي [عدل] الحواس تقع منطقة الأحساس الرئيسية (٢،١،٣) في التلفيف خلف المركزي في الفص الجداري (بالإنجليزية: Parietal lobe) وتستقبل هذه المنطقة أحاسيس الألم والحرارة والأحساس واللمس والذوق. ويكون الجزء الباقي من الفص الجداري منطقة الترابط الجدارية وهي المنطقة التي نعرف بها معنى الأحساس. بينما يتم استقبال الأحساس السمعي في المنطقة الحسية للسمع (4٢،4١) في الفص الصدغي (بالإنجليزية: Temporal lobe). ويتم معرفة معنى الصوت في منطقة الترابط السمعية (٢٢) وتحتل معظم التلفيف الصدغي العلوي. ويتقع المنطقة الحسية للرؤية (١7) في الفص القذالي (بالإنجليزية: Occipital lobe) ويحيطها منطقة الترابط البصرية (١٨،١٩) والتي تحلل وتعطي معنى لما نراه.
الحركة ييم التحكم بالحركة الأرادية في الفص الجبهي (بالإنجليزية: Frontal lobe) للدماغ. ويقوم كل نصف من الدماغ بالتحكم بحركة النصف المقابل من الجسم. وتقع المنطقة الحركية (4) أمام الأخدود المركزي. ويتمثل الجسم بصورة مقلوبة في هذه المنطقة، بحيث تكون منطقة التحكم بالرجلين في أعلى المنطقة الحركية بينما منطقة التحكم في عضلات الوجه واليذين في أسفلها. وتختلف مساحة المناطق بأختلاف دقة الحركة للعضو. فمثلاً اليدين - والأبهام بشكل خاص - يشكلون المساحة الأكبر في المنطقة الحركية نظراً لدقة حركات اليد بينما الرجل - على الرغم من كبر عضلاتها - تشكل مساحة أصغر. تقوم المنطقة أمام الحركية (6) بتهذيب وزيادة دقة حركات الجسم كما تقوم بتعلم أنماط الحركة الجديدة. المنطقة الحركية للعين (٨) وهي المنطقة المسؤولة عن حركات العين. منطقة بروكا الحركية (44) للكلام تقع في الجزء الخلفي من التلفيف الجبهي السفلي في نصف كرة المخ الأيسر (في معظم الناس) قريبة من منطقة الحنجرة واللسان والشفاة (المنطق الضرورية للكلام) في المنطقة الحركية. منطقة الترابط الجدارية لا تشترك بصورة مباشرة في الحركة ولكنها تنسق حركة الجسم ضمن الفضاء (أو المساحة) المحيطة بالأنس