sohib عضو متــميز
عدد المساهمات : 101 تاريخ التسجيل : 03/01/2011 العمر : 26 الموقع : sixhats.jimdo.com
| موضوع: " بلطجية " مصر ذبحوا الكلاب والحمير المريضة وباعوها لحوما مفرومة الأربعاء فبراير 02, 2011 9:25 am | |
| * المتظاهرون قرروا صوم أيام الثورة لقتل الجوع
ليس سهلا أن تُطعم خمسة وثمانين مليون نسمة في بلد صحراوي يتعاطى رغيفه اليومي مما يأتيه من الخارج ومن غير واردات أولية في الظروف العادية، فما بالك أن يعيش أسبوعا كاملا من الاحتجاجات والبقية تأتي التي ولّدت أزمة غذائية بدأت تطفو منذ نهار أمس على السطح، فالمسيرات كانت لشباب جائع غذائيا رغم شبعه وتخمته المعنوية المرتفعة ..
البلطجية الذين عاثوا سرقة ونهبا مع بداية الثورة الشعبية انتقلوا في الساعات الأخيرة إلى تحويل الأوضاع في مصر إلى ثراء عبر البلطجة، فبعد أن تزايدت طوابير الخبز وتضاعف سعره إلى أربعة أضعاف، لجأت الأسر المصرية منذ الساعات الأولى للثورة إلى تكديس الكثير من المواد الغذائية الضرورية ومنها الحبوب والعجائن .. وحتى الأكلات المصرية المعروفة والتي كانت لكل الشعب البسيط مثل الكشري والفول والفلافل عرفت ارتفاعا قياسيا بسبب ندرة الزيت، خاصة أن هذه الأكلات مصنوعة في غالبيتها من الزيوت، وكان سعرها قد ارتفع خلال السنتين الأخيرتين، ولكنه في الساعات الأخيرة حطم كل الأرقام القياسية بسبب ندرة الزيت .. ورغم أن السلطات تتحدث عن وجود احتياطي ضخم من القمح يمكّن البلاد من الصمود غذائيا إلى غاية شهر جوان المقبل، إلا أن الواقع يعطي صورا أخرى، حيث بدأ رغيف العيش يتحول إلى أزمة في قلب الأزمة، وهو الذي شكل في سنوات السلام الثلاث الأخيرة واحدة من أكبر مآسي المصريين إلى درجة أنه في عام 2008 وقع عشرة قتلى في طوابير الرغيف داستهم أقدام طالبي العيش، المؤلم أن البلطجية وفي غياب الرقابة ومصالح الشرطة بالخصوص التي اختفت وعندما عادت اهتمت بحركة المرور وبتأمين نفسها من المتظاهرين، بينما غابت عن لقمة عيش المصريين حيث صارت تباع سلع غريبة في قلب القاهرة لا أحد يعرف مصدرها إن كانت منتهية الصلاحية أو فاسدة أو مسروقة أو مسمومة، وفي الجيزة بيعت لحوم قيل أنها لحمير وكلاب تم طحنها وبيعت بأسعار في متناول المواطن المصري، خاصة أن مصر تمتلك 427 مجزر رسمي، أغلقت جميعها وكل اللحوم الموجودة حاليا مجهولة المصدر .. معلوم أن المصريين من أكثر الشعوب تعاطيا للزيوت بحوالي 12 كلغ سنويا للفرد الواحد وللقمح أيضا لأجل ذلك بقيت اللحوم من الكماليات ويقول المصريون أنه لولا عيد الأضحى لما أكلوا اللحوم .. مشكلة مصر أنها لا تمتلك حدودا غربية إلا مع ليبيا، حيث نشط تهريب مختلف المواد الغذائية وقام سكان مدن شرق ليبيا مثل طبرق والباردة بتزويد أشقائهم بالكثير من المواد الغذائية، في الوقت الذي بقي جنوب مصر شبه مشلول لأن الجار السوداني يعاني هو أيضا من أزمة غذائية حادة بينما يبدو الجار غير مرغوب في وجوده أصلا وهو الكيان الصهيوني تائها .. الخطوط الهاتفية التي فتحتها مختلف الفضائيات المصرية للمواطنين لأجل تسجيل مظالم البلطجية من تخريب وسرقة تحوّلت في الساعات الأخيرة للحديث عن أزمة غذاء خانقة التي عقدت حياة المصريين وعن ظلم المخابز التي رفعت من سعر العيش الذي كان إلى وقت قريب لا يتعدى الخمسة قروشات ليصل الآن إلى ما يفوق التسعين قرشا في مختلف المدن المصرية مع استحالة تكديس الخبز في البيوت .. النكتة المصرية تقول إن الرئيس المصري قبل أن يموت سأل عن أحوال المصريين؟ فقال له رئيس المخابرات لا يهمك فليأكلوا الزلط ياريّس أي الحجر فقال له.. أرجوك أن تحوّل استثمار الزلط لابني جمال؟. ْ ________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ | |
|