سورة البقرة ، الآية رقم ( 96) قال تعالى : " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْيَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَالْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ"
الصورالبلاغية
1- الإيجاز في الآية:
ففي تنكير حياة فائدة عجيبة فحواها أن الحريص لابد أن يكون حياً وحرصه لايكون على الحياة الماضية والراهنة فإنهما حاصلتان بل على الحياة المستقبلة , ولما لم يكن الحرص متعلقاً بالحياة على الإطلاق , بل بالحياة في بعض الأحوال وجب التنكير, وفي الحذف توبيخ عظيم لليهود ,لأن الذين لايؤمنون بالمعاد, ولا يعرفون إلا الحياة الدنيا , لايستبعد حرصهم عليها , فإذا زاد أهل الكتاب عليهم في الحرص وهم مقرّون بالبعث والجزاء , كانوا أحرى باللوم والتوبيخ .
2- الكناية
في قوله ألف سنة وهى كناية عن الكثرة فليس المراد خصوص الألف , بل ذكر الألف بالذات لأنها نهاية العقد في الحساب.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي