ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> ، ومن يضلل فلا هادي له. </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> من يطع الله ورسوله فقد رشد،</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً. أمـــا بعد :</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> تحية حب وتقدير لــ : اعضاء وعضوات و رواد
فضل حملة القرآن
حدثنا أبو العباس حامد بن محمد بن شعيب البلخي قال نا يعقوب الدورقي قال نا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله من الناس أهلون، قيل: من هم يا رسول الله قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال نا زياد ابن أيوب قال نا أبو عبيدة الحداد قال نا عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله أهلين قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته. حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال نا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال نا حماد بن شعيب عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: إقرأ وارق في الدرجات ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها.
وأخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال نا شجاع بن مخلد قال نا الفضل بن دكين قال نا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقال: إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
وروي عن أم الدرداء أنها قالت: سألت عائشة عمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن ما فضله على من لم يقرأه؟ فقالت عائشة عمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن ما فضله على من لم يقرأه؟ فقالت عائشة إن عدد درج الجنة بعدد آي القرآن فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد.
حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي قال نا الحسن بن محمد الزعفراني قال نا علي بن عاصم عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا هذا القرآن واتلوه فإنكم تؤجرون على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم عشر ولكن الألف عشر واللام عشر والميم عشر، إن هذا النور المبين والشفاء النافع ونجاة من اتبعه وعصمة من تمسك به لا يعوج فيقوم ولا تنقض عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد.
وأخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي قال نا شجاع بن مخلد قال نا حجاج بن المنهال قال حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي الأحوص وأبي البختري أن ابن مسعود قال: تعلموا القرآن واتلوه فإنكم تؤجرون به، إن بكل اسم منه عشراً أما إني لا أقول بالم عشر ولكن بالألف عشر وباللام عشر وبالميم عشر.
حدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود قال نا أبو الطاهر أحمد بن عمرو وقال نا ابن وهب قال نا يحيى بن أيوب عن خالد بن يزيد بن ثعلبة بن أبي الكنود عن عبيد الله بن عمرو بن العاص قال: من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النبوة بين كتفيه غير أنه لا يوحي إليه فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحد من يحد ولا يجهل مع من يجهل لأن القرآن في جوفه.
وحدثنا أبو بكر بن أبي داود أيضاً قال نا أبو الطاهر قال نا ابن وهب قال اخبرني مسلمة بن علي عن زيد بن واقد عن مكحول عن أبي أمامة الباهلي يرفعه قال: من قرأ ربع القرآن فقد أوتي ربع النبوة، ومن قرأ ثلث القرآن فقد أوتي ثلث النبوة ومن قرأ ثلثي القرآن فقد أوتي ثلثي النبوة.