- اقتباس :
- كما تدين تدان
إذا عدنا إلى الوراء في العلاقات الجزائرية المصرية فحتما سوف نقف عند الأحداث التي حصلت أثنا تصفيات كأس العالم ونتذكر جيدا ما حدث لنا ثم نسترجع ذلك الخطاب الذي أدلى به الرئيس
المخلوع مبارك حين أعطى الضوء الأخضر لكل أنواع الشتائم كان هدفه حينها كسب ثقة شعبه من أجل توريث الحكم لابنه فسمح بحرق العلم الجزائري ثم سمح بأن يصفوا شعبنا بكل ما هو غير حضاري بل أبعد من هذا شككوا في عروبتنا كل هذه الأمور وأكثر سمح لها الرئيس
المخلوع أن تحصل ومرت الأيام وحصل العكس فهدف مبارك لم يتحقق فخاب ظنه في شعبه ....
ما أريد قوله من كل هذا:إن الذي سب شهداءنا ونحن نحسبهم في زمرة الشهداء والله حسيبهم هذا الذي سب شهداء الجزائر لابد له من جزاء رادع في الدنيا قبل الآخرة فهاهو اليوم يخرج من القصر الرئاسي مخلوع من طرف شعبه مذلول من كل العالم صورته في خطابه الأخير تدل على أنه تمنى ضحكة ذلك الرجل الغزاوي الذي منع عليه الخبز نعم لقد أردت العزة في أمريكا فناديها لتحميك وتعيد لك عزتك أين اسرائيل التي كنت تتخذها ربا ناديها لتساندك هنا تذكرت جيدا بأننا قوما أعزنا الله بالاسلام فمن أراد العزة في غير دين الله أذله الله.....
Get up and move M.S