عدد المساهمات : 19309 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 64 الموقع : http://sixhats.jimdo.com/
موضوع: معجزات شهر رمضان على جسم الانسان الأحد يوليو 05, 2015 11:50 pm
إن الله تعالى قد قال في محكم كتابه : { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
ففريضة الصيام فرصة كبيرة لدعم الصحة الجسدية والنفسية، لأن أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة تأخذ فترة راحة ضرورية لتجديد نشاطها واستعادة وظائفها وتخلص الجسم من الرواسب الموجودة به ، بالإضافة إلى تجديد الدورة الدموية .
وحديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) "صوموا تصحوا" يحمل بين طياته أسراراً وفوائد لا حصر لها ، فهي لا تقتصر على الفوائد الصحية فقط بل تمتد إلى النفحات الروحانية التى تدعو إلى تهذيب النفس وتعويدها على الصبر وقوة التحمل والإحساس بالآخرين .
أهم معجزات شهر الله في جسم الإنسان :
1- تقوية مناعة الجســـــــــم : يقول الدكتور مدحت الشافعي أستاذ المناعة الإكلينيكية والروماتيزم بكلية الطب جامعة عين شمس في مصر : (أن الصوم يزيد نشاط وقدرة "الماكروفاج" وهي الخلايا التي تلتهم وتحطم البكتيريا والفيروسات وأي أجسام غريبة تصل إلي الجسم وتمثل الخط الدفاعي الأول للجسم , وكذلك يزداد نشاط المناعة الخلوية وأساسها الخلايا اللمفاوية وهنا يتحقق الإعجاز العلمي للخالق سبحانه وتعالي . ويوجد علي سطح هذه الخلايا مستقبلات للأجسام الغريبة التي هاجمت الجسم , كما يزداد إفراز وتكوين "الإمينوجلوبينات" المناعية للحد من انتشار أي عدوي بالجسم , كما أن قدرة ونشاط خلايا "النيتروفيل" يزداد نشاطها وتهاجم هذه الخلايا أي أجسام غريبة والبكتيريا وتلتهمها من خلال حركتها الأميبية ويتم هضمها داخل الخلايا من خلال إفراز إنزيمات هاضمة) .
2- التخلص من الخلايا التالفة والضعيفة في الجسم : يقوم الصيام مقام مشرط الجراح الذي يزيل الخلايا التالفة والضعيفة من الجسم ، فالجوع الذي يفرضه الصيام على الإنسان يحرك الأجهزة الداخلية لجسمه لاستهلاك الخلايا الضعيفة لمواجهة ذلك الجوع ، فتتاح للجسم فرصة ذهبية كي يسترد خلالها حيويته ونشاطه ، كما أنه يستهلك أيضا الأعضاء المريضة ويجدد خلاياها ، وكذلك يكون الصيام وقاية للجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل الحصوات والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك الأورام في بداية تكونها .
3- علاج لمرض السكر : كما يعتبر الصيام أيضاً خير فرصة لخفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها ، فالصيام يعطي غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة ، فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة ، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء ، ثم يعجز عن القيام بوظيفته ، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكري . وقد أقيمـت دور للعلاج في شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد على عشر ساعات وتقل عن عشرين كل حسب حالته ، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جداً ، وذلك لمدة متوالية لا تقل عن ثلاثة أسابيع ، وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة في علاج مرضى السكر ودون أية عقاقير كيميائية .
4- علاج مرضى الفشل الكلوي : ويفيد الصيام في علاج مرضى الفشل الكلوي , إذ أن مريض الفشل الكلوي المستقر والذي يقوم بالغسيل بانتظام يفيده الصوم وذلك من خلال انخفاض السوائل التي يتناولها والطعام الذي يقسم إلى وجبتين إذا التزم بتقليل البروتينات الحيوانية .
5- يؤخر الشيخوخة : أفادت دراسة طبية حديثة بأن الصيام يؤخر الشيخوخة ويخلص الجسم من السموم ، حيث يشير الدكتور جاد المولي عبد العزيز الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة ، إلى أن الصيام يساعد الجسم علي التخلص من السموم المتراكمة بنسبة 35% التي تصيب جسم الإنسان. وأوضح عبد العزيز أن السموم تكون عادة ملتصقة وذاتية في الدهون وفيها صفة التراكم والزيادة المستمرة ومع الصيام يضطر الجسم لاستهلاك الدهون فتتحرر هذه السموم ويسهل إخراجها من الجسم ، ومن هنا يبدأ الجسم باستهلاك المواد الغذائية المخزونة فيه مثل الجليكوجية والدهون .
6- يعالج الآلام الروماتيزمية بالمفاصل : أكدت دراسة أجرتها جامعة فريدريك شيلر في ألمانيا ، أن بعض الآلام الروماتيزمية بالمفاصل يمكن الحد منها عن طريق الصوم عن بعض المواد تحت إشراف طبي . وأوضحت الدراسة أن الصوم عن العصائر تحت الإشراف الطبي يساعد على الحد بشكل كبير من آلام المفاصل لدى بعض المرضى خلال 15 يوماً . وأشارت الدراسة إلى وجود صلة بين ما يتناوله المريض من مواد غذائية وتدهور حالته الصحية ، حيث تحتوي الأغذية الحيوانية على نسبة عالية من حمض "الأراكيدونيك" الذي قد يؤدي إلى الإصابة بآلام المفاصل .
7- علاج لمرض السمنة المنتشرة : الصوم وبلا مبالغة أقدر طبيب تخسيس وأرخصهم على الإطلاق ، فإن الصيام يؤدي حتماً إلى إنقاص الوزن ، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار ، والا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام ، فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبدأ إفطاره بعدد من التمرات لا غير أو بقليل من الماء ثم يقوم إلى الصلاة ، وهذا الهدي هو خير هدي لمن صام عن الطعام والشراب ساعات طوال ، فالسكر الموجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة إلى الدم ، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد . أما لو بدأت طعامك بعد جوع بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ وقتاً طويلاً كي يتم هضمها ويتحول جزء منها إلى سكر يشعر الإنسان معه بالشبـع ، وفي هذا الوقت يستمر الإنسان في ملء معدته فوق طاقتها توهماً منه أنه مازال جائعاً ، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية والرشاقة ، حيث يزداد معه بدانة وسمنة ، وهذا ما لا يريده الله تعالى لعباده بالطبع من تشريعه وأمره لعباده بالصوم .
8- يساعد على التخلص من السموم الموجودة بالجسم ووقاية من الأورام : أكد العلم الحديث أن كل إنسان يحتاج إلى الصيام ، وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية والأدوية تتجمع بالجسم فتجعله كالمريض فتثقله وتقلل نشاطه ، واذا صام خف وزنه وتحللت السموم من جسمه . ففي الصيام تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنه في الجسم إلى الكبد لينتفع بها وتستخرج منها السموم الذائبة فيها ثم يتخلص منها مع نفايات الجسد، كما أن هذه الدهون المجتمعة أثناء الصيام في الكبد والقادمة من أجزاء الجسم المختلفة يساعد ما فيها من الكوليسترول على التحكم وزيادة إنتاج مركبات الصفراء في الكبد والتي بدورها تقوم بإذابة مثل هذه المواد السامة والتخلص منها مع البراز . كما أكدت الأبحاث العلمية والطبية الحديثة على الفائدة الكبيرة للصيام، في خفض نسبة الكوليسترول في الدم ، والذى تزداد معدلاته بزيادة نسبة الدهون في الجسم والتي تتراكم طوال أشهر العام ويبدأ الجسم في التخلص منها خلال فترة الصيام . وأكدت دراسة علمية حديثة أن القلب يرتاح كثيراً أثناء فترة الصيام إذ تنخفض ضرباته إلي 60 دقة في الدقيقة ، وهذا يعني أنه يوفر مجهود 28800 دقة كل 24 ساعة . وأوضح أحد الباحثين بجامعة شيكاغو ، أن الصوم لمدة أسبوعين يكفي لتجديد أنسجة الإنسان في عمر الأربعين ، بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشر من عمره . وأظهرت التجارب أيضاً أن الصوم من 30 إلي 40 يوماً يزيد الحيوية بمعدل 5 إلي 6% ، وذلك لأن نقص الحيوية يعد مظهراً من مظاهر زحف الشيخوخة . وكانت دراسة أخري قد أكدت أن إقلاع الإنسان عن تناول الطعام عدة ساعات ، يخلص خلايا الجسم من المواد الضارة وهو مايسمي بالاختناق البيوكيميائي الذي يحرمها من الأكسجين والغذاء فتستعيد الأعضاء قدرتها علي تجديد نفسها بعد مجهود شاق طوال العام ويسهل علي الجسم إفراز المواد الضارة إلي الخارج عن طريق القولون والكليتين والرئتين والجلد . وأوضح أحد الباحثين أن الإنسان الذي لا يصوم يدمن الطعام ولذلك فهو يشعر بأعراض انسحابية مثل الصداع والعصبية والإرهاق عندما يجوع لأي سبب وكأن الصوم هو تدريب عملي علي عدم إدمان الطعام . ويضيف الدكتور فكري أن الصوم يساعد على الإقلاع عن التدخين وأضراره السامة ، وبالتالي يستطيع المدخن في شهر الصيام أن يحرر جسمه وخلايا الجسم وج العصبي من المواد السامة والمركبات الكيماوية الموجودة في السيجارة 4 آلاف مادة كيماوية سامة وربما خرج من شهر رمضان المبارك وهو مقلع تماما عن هذه العادة السيئة .
9- معالجة الأمراض النفسية : أكدوا الأطباء النفسيين أن الصوم يزيد القدرة والدوافع لدى الإنسان لمواجهة المواقف الصعبة ، والتحكم في النوازع والجوارح التي تؤذيه في سلوكه وتصرفاته ، وتشعره بالآلام النفسية التي تقوده إلى القلق والاكتئاب. ويقول الدكتور فكري عبد العزيز استشاري الطب النفسي بالقاهرة وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية : "إن الصوم يساعد على زيادة الثقة بالنفس والأمان النفسي الصحي، ويستطيع الإنسان من خلاله أن يعالج ذاته من العادات السيئة ومن التصرفات غير المقبولة ، كما يخلصه من اللوازم التي تصاحبه مثل عادة وضع اليد في الفم أو الغمز المستمر بالعين وباقي الحركات اللاإرادية التي يعاني منها البعض". ويشير إلى أن الصيام يساعد أيضاً على علاج المريض النفسي الذي يعاني من القلق والتوتر أو الاكتئاب أو الوسواس أو اللوازم النفسية كالصداع النصفي والأكزيما العصبية والقولون العصبي . وأضاف أن الصيام بالنسبة للشخص العادي يشعره بالأمان والإيمان والترويح عن جهازيه العصبي والهضمي ، فضلا عن أنه يكون هناك نوع من التجديد للخلايا لتكتسب صفات جديدة .
10- يمنع من حدوث جلطة القلب والمخ : أكد الكثيرون من أساتذة الأبحاث العلمية والطبية - وأغلبهم غير مسلمين - أن الصوم ينقص من الدهون في الجسم و بالتالي يؤدي إلى نقص مادة "الكوليسترول" فيه ، وما أدراك "ماالكوليسترول" ؟؟ إنها المادة التي تترسب على جدار الشرايين ، وبزيادة معدلاتها مع زيادة الدهون في الجسم تؤدي إلى تصلب الشرايين ، كما تسبب تجلط الدم في شرايين القلب والمخ . لا نندهش إذن عندما نستمع إلى قول الحق سبحانه وتعالى [ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ] فكم من آلاف من البشر جنت عليهم شهيتهم المتوثبة دائما إلى الطعام والشراب دون علم و لا إرادة، ولو أنهم اتبعوا منهاج الله وسنة النبي محمد(صلى الله عليه وآله) بعدم الإسراف في الأكل والشرب ، وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر لعرفوا لآلامهم وأمراضهم نهايـة ، ولتخففت أبدانهم من عشرات الكيلوجرامات .
11- وقاية من داء الملوك : وهو المسمى بمرض "النقرس" والذي ينتج عن زيادة التغذية والإكثار من أكل اللحوم ، ومعه يحدث خلل في تمثيل البروتينات المتوافرة في اللحوم "خاصة الحمراء" داخل الجسم ، مما ينتج عنه زيادة ترسيب حمض البوليك في المفاصل خاصة مفصل الأصبع الكبير للقدم ، وعند إصابة مفصل بالنقرس فإنه يتورم ويحمر ويصاحب هذا ألم شديد ، وقد تزيد كمية أملاح البول في الدم ثم تترسب في الكلى فتسبب الحصـوة ، وإنقاص كميات الطعام علاج رئيسي لهذا المرض الشديد الانتشار .
12- علاج فعال للأمراض الجلدية : إن الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية ، والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد ، مما يعمل على : - زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية . - التقليل من حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة في الجسم مثل مرض الصدفية . - تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية. - مع الصيام تقل إفرازات الأمعاء للسموم وتتناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثورا مستمرة . تقول السيدة "إلهام حسين" وهي ربة بيت مصرية : "عندما كنت في العاشرة من عمري أصبت بحالة حادة من مرض الصدفية ، ذلك المرض الذي يظهر على شكل بقع حمراء تكسوها طبقة قشرية، ولم يكن لدي أي أمل أيامها في الشفاء ، بعد أن قال عدد من أشهر أطباء الأمراض الجلدية في مصر لوالدي : يجب أن تتعودوا على هذا وأن تتعايشوا وتتعايش ابنتكم مع الصدفية ، فهي ضيف ثقيل وطويل الإقامة" "وبحلول العقد الثاني من عمري ، وباقترابي من سن الزواج ، أصبحت أعاني من حالة اكتئاب وعزلة عن المجتمع ، وضيق في الصدر لا يطاق ، واقترح علي أخيرا أحد أصدقاء أبي المتدينين الصيام ، وقال لي : جربي يا ابنتي أن تصومي يوما وتفطري يوما ، فقد عالج الصيام أمراضا عند زوجتي لم يعرف الأطباء لها علاجا ، ولكن اعلمي أن الشافي هو الله وأن أسباب الشفاء كلها بيده ، فاسأليه أولا الشفاء من مرضك ثم صومي بعد ذلك" "وفعلا بدأت الصيام ، فقد كنت أبحث عن أي أمل يخرجني من الجحيم الذي يحيط بي ، وتعودت مع الوقت على الإفطار على خضروات وفاكهة فقط ثم بعد ثلاث ساعات آكل وجبتي الأساسية وأفطر في اليوم التالي وهكذا . وكانت المفاجأة المذهلة للجميع أن المرض بـدأ في التراجع بعد شهرين من بدأ الصيام . لم أصدق نفسي وأنا أبدو طبيعية وأرى أثر المرض يتلاشى يوما بعد يوم حتى كأني في النهاية لم يصب جلدي بذلك المرض في حياتي أبدا"
13 - الاثر النفسي الخير : يقول "توم برنز" من مدرسة كولومبيا للصحافة : "إنني أعتبر الصوم تجربة روحية عميقة أكثر منها جسدية ، فعلى الرغم من أنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن ، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر ، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر ، فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في منتجع "بولنج" الصحي حتى شعرت أني أمر بتجربة سمو روحي هائلة" " لقد صمت إلى الآن مرات عديدة ، لفترات تتراوح بين يوم واحد وستة أيام ، وكان الدافع في البداية هو الرغبة في تطهير جسدي من آثار الطعام ، غير أنني أصوم الآن رغبة في تطهير نفسي من كل ما علق بها خلال حياتي ، وخاصة بعد أن طفت حـول العالم لعدة شهور ، ورأيت الظلم الرهيب الذي يحيا فيه كثيرون من البشر، إنني أشعر أنني مسئول بشكل أو بآخر عما يحدث لهؤلاء ولذا فأنا أصوم تكفيرا عن هذا" " إنني عندما أصوم يختفي شوقي تماما إلى الطعام ، ويشعر جسمي براحة كبيرة ، وأشعر بانصراف ذاتي عن النزوات والعواطف السلبية كالحسد والغيرة وحب التسلط ، كما تنصرف نفسي عن أمور علقت بها مثل الخوف والارتباك والشعور بالملل . كل هذا لا أجد له أثرا مع الصيام ، إنني أشعر بتجاوب رائع مع سائر الناس أثناء الصيام ، ولعل كل ما قلته هو السبب الذي جعل المسلمين وكما رأيتهم في تركيا وسـوريا والقدس يحتفلون بصيامهم لمدة شهر في السنة احتفالا جذابا روحانيا لم أجد له مثيلا في أي مكان آخر في العالم"
دمتم بصحة وسلامة وكل سنة وأنتم طيبين
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي