كيف تعاقب صديقك دون ان تجرحه
ولكن خليك انت الكبير وقلبك كبير وعاتبه على ما فعل ولكن دون الحرج
كيف هذا ؟؟
العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة، قول يتداوله الناس،
لكن العتاب لا يكون أسلوباً فعالاً إلا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب،
وفي مقولة لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: لا تقطع أخاك على ارتياب، ولا تهجر دون استعتاب.
وحتى لا تخسر أصدقاءك من عتابك لهم، نقدم لك فيما يلي ست نصائح في هذا الشأن
:
حدد عتابك:
فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيراً، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب.
لا تتهاون:
بينما لا يجب أن يزيد عتابك على حد معين، يلزم أيضاً أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالاً، فالتهاون أحياناً يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك.
لا توجه اتهاماً مباشراً:
فلا يجب أن تضع صديقك موضع المتهم، فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرىء شخصه من تهمة مؤكدة، فذلك يوغر صدره اتجاهك، وربما تخسره جزئياً أو كلياً.
ضع النقاط على الحروف:
عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي ضايقتك منه، بمعنى أن تضع النقاط على الحروف، مع التأكيد عند عتابك أنك باق على صداقته، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم.
كن مهذباً:
فلا تستخدم أبداً كلمات خارجة عن الأدب، وانتق ألفاظك بعناية، حتى لا تحرج صديقك فلا يعود ينسى كلماتك.
كن هادئاً:
لا ترفع صوتك، وتكلم بهدوء ودون انفعال، وتذكر أنك تعاتب ولا تشاجر.