في حوار بسيط سريع مع اطار سامي للتربية,يسألني عن أسباب تدهور النتائج باللغة الفرنسية... بولاية الجنوب وكأن الأمر لايعنيني...,لامن قريب ولا من بعيد .وجدني أبدي نوعا من الإستغراب,ثم سألني عما الذي يبعثني عن هذا...!؟
لم يصدق ,حين أجبته بأن التدهور في جميع المواد,وما اللغة الفرنسية الا الشجرة التي تخفي الغابة.,ثم سألني / وما الحل...؟ أجبته / أبحث عن المسرح المدرسي؟,سألني / الى حد الساعة خلت نفسي أسأل مديرا ناجحا..,ما هذا الرابط العجيب ما بين المسرح المدرسي ومابين ضعف النتائج المدرسية ولاسيما بولايات الجنوب,وأخص بالذكر اللغة الفرنسية...!؟ ثم أردف يقول / تعالى الى كلمة سواء بينا : ما رأيك أن اكلفك أن تجري لنا بحثا,بل,قل رسالة قصيرة/ حول أفاق تدريس المسرح المدرسي,بل النشاطات الثقافية وأثرها على تطور النتائج المدرسية؟
في البدء أخذت الفكرة وأعلم مسبقا بأن الطرح جديد,وسوف يجد العديد من العوائق واللا تقبل للطرح,ذاك ان المعارض والمنفر للتدريس اوتنشيط المواد التنشيطية الثقافية عريض,و غير مستصاغ حتى الساعة في أوساط الجماعات التربوية وكذا المحيط,على الرغم من الأولياء يطلبون من المدرسة بطريقة غير مباشرة بأن يكونوا أبنائهم موهوبين,بل تنمي قدراتهم على التحفيز والنمو الذهني بكل أبعاده الفنية والمعرفية.
المبحث الأول :
النتيجة كانت مذهلة,بل,مدهشة حينما قدمت الرسالة الى السيد الإطار..حين تأكدنا بأن النتائج المدرسية مرتبطة ارتباطا كليا,تناسبا طرديا بمواد الإيقاظ قديما كما سميت بالطور الإبتدائي ظلما (منبه) ,مواد النشاط الثقافي وتدريسها جنبا بجنب المواد الأساسية والتكميلية,ناهيك أن العملية التعلمية التعليمية ضربت بوحدة المادة التدريسية النمطية ,اذ صارت لها أبعاد عدة:ثقافية في المقام الأول,وفنية ,اقتصاديةاجتماعية ,علمية,ناهيك على انها تربوية تعلمية تعليمية,مرتبطة بالمنهاج والبرنامج والبيئة.لذا لم نعد ندرس مادة الرياضيات بعينها على سبيل المثال,وانما ثقافة مادة الرياضيات,وهكذا سائر المواد الأخرى,أي انسنة تدريس المواد,وليست بمعزل على الإنسان والبيئة والتاريخ,
أي تدريس حضارة المواد,مما ينعكس بشكله المباشر على أزدهار المؤسسة التربوية,وتصير فاعلا وعوامل تأثر في المحيط,اذ يصبح المحيط تابعا مقلدا للمدرسة وليس العكس,بامكان المحيط ان يطالب على ضوء هذا المنهج حلولا ناجعة لقضاياه الكبرى,ولمشاكله اليومية,تلك المتعلقة بقضايا الساعة كالتلوث البيئي ومشاكل الفقر والأوبئة والمجاعة والأمية والحروب لمالا...!؟
المبحث الثاني:
أن التثقيف بالوسط المدرسي وليس الإيقاظ, وخاصة المسرح المدرسي,عنصر منقذا,اذا أردت أن تنقذ اية مادة او حالة تعلمية تعليمية اوتلميذا,أدخل عامل التثقيف وترقب النتائج التي لم تخطر على بال المربين سنينا طوال,الذين أضاعوا عمرا كاملا وراء الرأس كامل الإمتلاء (الحشو),والحفظ غيبا,دون مراعاة عامل الزمن وتطور المناهج والبرامج وكذا التكنولوجية السريعة المتطورة التي أصبحت في متناول الجميع ,أقل تكلفة وأقل حجما ووزنا وأكثر قيمة,وكم هائل من المعلومات لاتقدر بثمن.اذن رأس كامل الإمتلاء في رأس حسن الإعداد,أي على المدرسة أن تعد التلميذ لتلقي المعلومة بلا ضغط, بصدر رحب,له القابلية على تلقي الفعل والحدث المدرسي بأسلوب حضاري ديمقراطي,قابل للنقد ونقد النقد,قابل للملاحظة والممارسة ثم النتيجة,مع منحه عامل الوقت للتفكير في القضية,سواء كانت مسلمة لاتحتاج الى تعليل ,اوطرح علمي يحتاج الى تحليل وتأويل وبرهان بالتقدم اوبالتراجع .لاشيئ بالمدرسة سهل ولاشيئ صعب,وانما كل شيئ فابل للنقاش والحل.
لقد كانت الى وقت غير بعيد على سبيل المثال مادة الرياضيات من أصعب المواد,وكم كانت تمثل (البعبع) للتلميذ ولأوليائه ,ذاك ان منهاجها التجريدي كان تجريديا أكثر حتى من المادة ذاتها...,لكن اليوم وبعد أن صار تلاميذنا تتلقى بعض من ثقافة هذه المادة ,تقرب المفهوم المجرد من ذهن المتعلم,وأصبح بامكان التعامل به بوسطه المعاش بالسوق وبالشارع وبالبيت او المؤسسة , أمام جهاز كومبيوتر وأمام اية قضية أخرى علمية كانت او أدبية,أي تداخلت المواد مع بعضها البعض,وصار كيما يفهم تلميذ الرياضيات مادته بشكل كاف,عليه أن يتلقى بعض من مواد التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والأدب...الخ ,وأيضا تلميذ اللغة العربية او الفرنسية او اللغات بصفة عامة حتى يفهم جيدا مادته عليه أن يتلقى بعض من ثقافة مادة الرياضيات,ينعكس هذا على الأستاذ ايضا وعلى المدير وعلى القسم وعلى المدرسة ثم تنتهي الى المحيط بشكل العام,وهكذا ولد تعلمه اليوم رجل تنقذه غدا.أي تكسب التلميذ حصانة ضد تقلبات الظروف,والقابلية لمعالجة المشاكل وأيجاد لها الحلول في أوانها,وانجاز المشاريع (...) في اجالها المحددة,احترام الوقت ذاك الكنز المفقود حتى الساعة.أي على المدرسة الحديثة أن تتخذ من الوقت بعدا أساسيا للتطور وللكسب.كما اتخذت اليابان من شعار الوقت شعارا لتنميتها:أربعة ساعات نوم تعني النجاح وخمسة ساعات تعني الفشل...,فأنظر كم ينام المرء عندنا...اذن لم تعد المدرسة مكفلة بانقاذ تلميذ اليوم رجل الغد,وانما انقاذ مجتمعا بأكمله من براثن عولمة توقفت فيها الكعكة الإقتصادية عن النمو,وصار الإنسان يأكل من رأس ماله.
المبحث الثالث:
لم تعد التثقيف بالوسط المدرسي,ما يحتاجه المرء بعد أن يتعلم كل شيئ,بل مايتعلمه المرء ومايتثقفه معا جنبا جنبا,العلم والتثقيف,حين تصير كل المواد علوم وثقافة واحدة تكمل الأخرى,بل التثقيف يتجسد في المناهج وفي فلسفة التدريس والطرق الصحيحة المواكبة للغة العصر.وعودا الى اللغة الفرنسية,الإشكال عندنا بالجنوب ليست لصعوبة المادة,لكن لم نخلق الأذن (تنمية قدرة وطاقة الحواس ) التي تخلق الفهم لهذه المادة ,لاصناعة ولافنيا ولاثقافيا,اللغة شعرية شاعرية, لايزال التلميذ يتلقاها كما يتلقى أية معلومة علمية جافة,ويبدو بأن كل المواد مادة واحدة ,كلهم رياضيات,في حين كان فن الإلقاء الشعري لمادة اللغة الفرنسية يغنيك عن ألف عنوان في وقت مضى!
ثانيا: اننا لاتزال منا هجنا في هذا الأساس تأتي بالمادة العلمية بكتاب الغة الفرنسية كالتلوث على سبيل المثال وتريد تلاميذنا أن تفهمه شعريا لغويا
ثالثا:تصفيف الكتاب لايبعث مطلقا على الإرتياح النفسي للتلميذ ,لايحتوي على أية جوانب جمالية
رابعا: أن معظم الكتب المدرسية وخاصة اللغات واللغة الفرنسية دون عنوان,على غرار السنوات الماضية حين كان للكتاب اسم وعنوان ومؤلفين من الكتاب ومشرفين ونقاد ومؤسسة وراءه ,مثل :المختار في اللغة العربية...,أو new concept englishأو martin and gilian ,يجب ان يكون للكتاب عنوان كما يكون للنص صاحبه او كاتبه ,حتى لايشعر المتعلم بالغربة.ان التلميذ اليوم لايشعر بأي انتماء للكتاب,بعيد كل البعد عنه,ولايضم اية موسيقى داخلية محببة للتلميذ تكون له عامل مقرب وليس منفرا ,كما أن معلوماته لايمكن أن تتجسد على أرض الواقع,فلم تعد المعلومة هي كل شيئ أيضا الكلمة لها بعدها الحضاري,تلك الكلمة التي يمكن أن تكون مبعثا للتقدم ,تلك التى لاتدع التلميذ يغادر مقاعد الدراسة الا وقد حمل معة بوادر التفكير والتغيير,صحيح التلميذ يحمل حقيبته المدرسية أدوات مدرسية ودفاتر وكتب,لكنه بالمقابل يحمل كتلة في احيان كثيرة يشعر وكأنه عوقب بها,أكثر منها وسيلة تسهل وتسرع عليه العملية التعلمية بأكملها,اذن ماتعاني منه مؤسساتنا التربوية العامل الفني التثقيفي,حينما يكون التقويم مضافا للمنهاج وحين يكون التثقيف مضافا للمادة وحينما يكون المتعلم مضافا الى البيئة,بيئته الصغرى المدرسة والمحيط وبيئته الكبرى العالم ,ملما بما يحدث في العالم,ليس متفرجا سلبيا على الحدث وانما مشاركا فيه ,كقضايا الساعة التي صارت تهم العالم ,المتقدم والنامي,الفقير والغني,الأمي والمتعلم.
المبحث الرابع:
حين قدمت اللجنة الدولية تقريرها الى رئيس منظمة اليونيسكو في السنوات القليلة الماضية,في سبيل النهوض بالتربية بالعالم,ومن أجل شمولية التربية جاء في بعض مما فيها:
اولا:ان الخبرة الفنية من حيث ابداع الأشكال والتمتع بالجمال تعد مع الخبرة العلمية الطريقة الثانية التي يدرك بها التعلم العالم
ثانيا:من الضروري أن تتفتح المدرسة على اتجاهين:اتجاه ثقافي واتجاه اجتماعي.
ومما تسعى اليه التربية الحديثة في جملة مساعيها الى تكوين الناحية الجمالية في المتعلم,بحيث يصبح ذواقا للجمال,حيثما رآه يحسه ويستجيب اليه ,وان ينعكس هذا الشعور على سلوكه وحياته فيطبعها بطابع التناسق والجمال والإنسجام,اغتنام اللحظة المسحورة لدى المتعلم,تلك اللحظة التي لاتتكرر,يلتقطها التلميذ الفنان المبدع في مجرى الزمن ويخطها على الورق لفظا او رسما اونغما,أو على الحجر نحثا أوكل هذا على سطح خشبة مسرح مدرسي,لعبة فنية عميقة الجذور ,تعيد الأتزان بين أنسنة الجماعة التربوية والمحيط.ركح مدرسي,تحط عليه حمائم المواهب علما وفنا وثقافة,ومن تمة بامكان تلاميذنا أن يروا أنفسهم والعالم ضمن مرآة واحدة تقييما وتقويما,ثم يبحث ويجد.
رحم الله أبا المسرح الجزائري :مصطفى كاتب,شاعر الإنسانية,أب المنكوبين والمنكودين والمعوزين,أسس نهج المسرح المدرسي وأعطاه صبغته البرمجاتية والمنهاجية,العلمية والتعلمية ,التثقيفية والفنية,و أنتقل به من الطفل أب الرجل الى الطفل أب الإنسان,ومن البيداغوجية تعليم الطفل والمراهق الى الأوندراغوجيا تعليم الإنسان,من المهد الى اللحد.كاد أن يتحقق التعليم والتعلم الشامل,ويتحقق على أثره حلم الملايين من تلاميذنا,وتشهد ميولاتهم ورغباتهم ومواهبهم تدفقا خلاقا لاينضب من بوثقة ومن مشكاة أبي الفنون ,ذاك المسرح المدرسي المفتوح على المدينة على اعتبارها أحسن معلم ,او كما كانت تسميها اليونان القديمة polis ثم على المحيط.
المبحث الخامس:
انطفأت شمعة الكاتب,الكاتب,وأنطفأ الحلم,وصار وميضا باهتا في نهاية نفق الملتقيات والندوات الجهوية ,المناسبات البافلوفية عودا على بدء .صار المسرح المدرسي عندنا اسما على غير مسمى,سفينة وسط أهوال الأمواج الإرتجال دون ربان ومن دون بوصلة تهديها سواء السبيل.وحتى عندما نسمي تلك المسرحيات المنجزة بالمسرحية,فهي في الغالب للترفيه وليست للتثقيف اوالتفعيل, ضجيج وعجيج وتهريج ,تحن الى المطبخ حيث (أمي) والى البستان حيث (أبي) والى الشارع حيث (الإسكافي),لاهي مأساة ولاهي ملهاة,ومن دون معالجة القضايا التي خلقت جراها المدرسة وأيضا المسرح المدرسي. وحتى نظرة بسيطة عابرة على الكتاب المدرسي وبكل اللغاة ,يجده يخلوا من أي عمل درامي في المستوى,حتى التلميذ أصبح يحتقر العمل المقدم اليه,لقد خلى الكتاب المدرسي,من نص درامي رائع على سبيل المثال (من أجل الوطن) اقتباس لمسرحية ملحمية رائعة (في سبيل التاج) لمصطفى المنفلوطي مأخوذة عن الكاتب الفرنسي المناضل (فرانسوا كوبي),لقد خلى الكتاب المدرسي من نص درامي عملاق في حجم(اونتقون) الحدث الذي تربطه علاقة بالثورة الجزائرية الكبرى 1945 و1954,لقد خلى الكتاب من أي نص عالمي كلاسيكي جميل عابر للحدود,فما بالك كلمة عن الإخراج أو التأليف,لاشيئ يهذب ملكة تلاميذنا ويقويها مثل ما يضفيه الأثر التقليدي العالمي والكلاسيكي عليها من خيالات رائعة,ويغرس فيها قيما أخلاقية,تغنيك عن ألف مقرر,وعن ألف متحف وتقتصر الوقت للبلوغ للهدف المنشود سواء كان في الأدب أو في الفن أو الثقافة أو في العلوم.اني أرى أبا الفنون المدرسي غريبا في بلده,في حين نجد بعض الدول غير بعيدة عنا أولت أهمية للفنون
وأدخلت على برامجها ومقرراتها التعلمية التعليمية,بل فرضت المسرح المدرسي تدريسا وتثقيفا.ان المسرح المدرسي لم يعد لهوا ولاترفا
,يبدو انه بدأ حياته هكذا...,لكن التطور الثقافي والحضاري جعله ثقافة وحضارة...,أما اليوم هو توعية وتعبئة وسلاح وعلم ومعرفة وقوة .
المبحث السادس:
المدرسة الحديثة اليوم هي مدرسة دون جدران متفتحة على كل المذاهب التعلمية التعليمية,من التدريس بالأهداف الى التدريس عن طرق المقاربة بالكفاءات ,أين أصبح لازما علينا,أن نضع التلميذ محورا للعملية التعلمية التعليمية,وأن لانعتبر النشاط الثقافي وخاصة المسرح أعمالا مكملة اومواد ايقاظ بل انقاذ,بل,يجعل من المعدل العقلي للتلميذ سابق عن معدل العمر التربوي الفيزيولوجي,بحيث لم يعد ينفصل النمو الإجتماعي عن النمو الجسدي والعقلي,ولايتميز عنها بأية حال من الأحوال (العقل السليم في الجسم السليم).بمعنى,الطفل الذي يكون عمره6 سنوات,ويتلقى فنا من الفنون المدرسية,يكون عمره العقلي9 سنوات,أي كسب ثلاثة سنوات خبرة عقلية ومهارة فنية (اضافة).يمكن أن يكون أكثر تقدما اجتماعيا من طفل له نفس العمر 9 سنوات ويكون أكثر تقدما من طفل ثالث من نفس العمر الزمني ولكن عمره العقلي 4 سنوات,في مدرسة لاتمارس اية هواية ولا تتلقى أي تدريس فني او تثقيفي.بقدر ما تدفع هذه الآلية الى تقدم متوسطي الذكاء وقليلي الرغبة الى أن يكونوا فوق المتوسط أو دونه اجتماعيا.مما ينعكس بشكل تام ومباشر على النتائج المدرسية والمحصول العلمي لدى التلميذ,وبالتالي تنعكس على المدرسة ,اذ تعمل على تقليل التسرب المدرسي,واعادة السنة بلا طائل,وتحطم كل العوائق والعراقيل التي كانت تحد من المحصول التربوي لدى التلاميذ,بقدر ما تنعكس بشكل ايجابي على الجماعة التربوية بشكل عام,كأن تقلل من ظواهر العنف التي تشهدها مدارسنا اليوم,كأن تشبع رغباتهم وميولاتهم النفسية الإجتماعية ,وتبعثهم على حب الإطلاع وحب المعرفة,كما ترسخ القيم لدى ذهنية المتلقي من قيم انسانية وقومية وطنية.ان التفعيل الثقافي بالوسط المدرسي,صار مطلبا جماهيريا,ناهيك عن الإبداع الذي صار ضرورة مدرسية,بل قضية وطنية ومشروع أمة,بل التثاقف المدرسي يعلم التلميذ أصول المواطنة ضمن حضارة شاملة حضارة التربية في حضارة الديمقراطية,ضمن الحرية والمساواة ,
حرية الفرد مساواته مع الجماعة,ومساواة الجماعة حرية الجماعة ضمن المساواة.اذ تكسب الفرد مقومات الشخصية المتكاملة,ٌ
الجواب :لاتصدق أخي اني أول ما تعينت ,وعلى الرغم من التجربة الصغيرة التي تعد على رؤوس الأصابع في الإدارة,الا ان منذ البدء ادركت انتائج المرجوة لايمكن ان تتحقق بالدعم وحده وبساعات الإستدراك او المعالجة,اوتخطيط المدير والمعالجة وكذا التقيييم والتقويم واتخاذ القرار في الوقت المناسب ,وانما حينما تعطى أهمية للتنشيط للفعل الثقافي ,وان تقنع الجماعة التربوية ان ما ينقصنا يكمن في ثقافة المواد المدروسة وليست المادة نفسها,والى حين يتجدد ويتجدر المسرح المدرسي في مناهجنا ومقرراتنا التربوية ,أقول أبحث عن الثقافة بالوسط التربوي...وتمة المشكلة؟
اما فيما يخصني ,لاأقول هذا لأني محسوب على المثقفين من جهة ولاعلى الإداريين من جهة أخرى,ولكن من بين 76 متوسطة تحصلنا على المرتبة الأولى ولائيا,فانظر لو التجربة عممت...؟
وما رميت....
الكاتب الأديب / العقيد بن دحو/ أدرار / الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي