قرأت كثيرًا عن المواضيع التي لها تأثير في تكوين شخصية الأطفال واكتشاف الأفضل فيهم، ولكن لم أكن أتوقّع أن الألوان لها أيضًا تأثير على الطفل وعلى يومه. بناء على تجارب قمت بها لأكون على يقين من تأثير الألوان على الأطفال ولو بنسبة معينة توصّلت إلى ما يأتي:
اللون البرتقالي:
هو لون التحفيز واللون الذي يجعل الطفل مبدعًا مبتكرًا، مثلاً إذا كان الطفل لديه كسل أو خمول علينا أن نزوّده بهذا اللون سواء من خلال ألعاب أو ملابس لتحفيزه، كذلك إذا كان الطفل قليل الشهية للطعام نقدّم له الطعام في أطباق من اللون البرتقالي لأنها ستساعد على فتح الشهية.
اللون الأزرق:
اللون الهادئ، لو كان الطفل بطبيعته عصبيًا نزوّده باللون الأزرق كأوراق للرسم عليها أو مكعبات ليبنيها، لأن الأزرق بدرجاته سيساعد على تهدئة الطفل.
اللون الأحمر:
لون الطاقة، يساعد هذا اللون وبشكل كبير على إعطاء طاقة زائدة. كما ويساهم في نشاط الطفل ليجعل عضلاته تعمل بشكل أفضل. ولهذا اللون أثر في فتح الشهية أيضًا، لذلك أكثري من الأطباق ذات اللون الأحمر. ولكن عند النوم لا ينصح بتعرّض الطفل للون الاحمر بالغرفة لأنه سيساهم بنشاط الطفل.
اللون الوردي:
لون الهدوء لدى الفتيات، ولكنه لا يقتصر فقط عليهن، وإنما هو مريح للأعصاب لدى الفتيان أيضًا، لذلك علينا الحذر من اختيار درجات ألوان غير زاهية لأنها قد تسبّب التوتر.
اللون الأبيض:
هو لون النقاء والصفاء والاسترخاء، لذلك يلجأ الكثير في اختيار هذا اللون لغرف نوم الأطفال ليبعث الصفاء والاسترخاء في نفوسهم ويسهّل نومهم.
اللون الأصفر:
هو لون البهجة والفرح وبسبب ذلك تكثر نسبة التركيز مع هذا اللون، كما أن الأصفر الزاهي يعمل على تنشيط الذاكرة.
اللون الأخضر:
هو لون مهدّئ للأعصاب، وهو اللون الأكثر استخدامًا من حيث الألوان لغرف نوم الأطفال. يعمل هذا اللون على زيادة التركيز وسرعة الاستيعاب ويفضّل استخدامه في الغرف المصاحبة للتعليم.
اللون الرمادي:
هو لون الإبداع حيث التعرّض لهذا اللون بصفته محايد يعزّز من الإبداع وذلك بفضل كونه لونًا محايدًا.
بالرغم من ذلك إلا أنه لا ينصح بارتداء أو التقيّد بلون واحد طوال الوقت، حتى لو كان يعكس شخصية الطفل فيجب تغيير اللون وتعريض الطفل لمختلف الألوان بشكل مناسب.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي