1 اتفاق مبدئي: في البداية لنتفق على أن الحياة أقصر من إهدارها على قراءة الكتب الرديئة.
2 مسح شامل: صفحات قليلة من بداية الكتاب ومنتصفه ونهايته قد تكون كافية لتقدير العمل وتركه إذا لم تقتنع.
3 مأساة القراءة من أجل الآخرين: مهم جدا ألا تقرأ بهدف الظهور أمام الآخرين بأنك تقرأ، وإلا أصابك القلق بشأن إنهاء كل كتاب لئلا تقع في ورطة النقاش مع أحدهم وتظهر بأنك قارئ كاذب.
4 القراءة المدرسية: القراءة الحرة ليست إلزاما كقراءات مناهج الدراسة، تخلص من الإحساس بالالتزام الذي غرسته فيك أنظمة التعليم.
5 لولا اختلاف الأذواق… الخ: جودة الكتاب التي سمعت عنها مسبقا قد تكون فخا ذوقيا يسحبك للغلاف الخلفي دون أن تجدها، لا تثق بما قيل، ثق بشعورك.
6 تقدير الذات: هل تربط تقديرك لذاتك بإنهاء كل كتاب تقرؤه؟ حسنا أنت في ورطة وستقضي أوقاتا طويلا في قراءات شاقة لا تعجبك قد تتسبب بقطيعة بينك وبين القراءة.
7 قراءة متمرسة: القارئ المتمرس يعرف متى يتوقف، لأن الكتاب لا يعجبه، أو يعجبه فعلا، ولكنه يشعر بالاكتفاء وأي إضافة ستصيبه بالملل، امتلك زمام الأمور وابدأ بالقراءة المتمرسة.
8 سر من خلف الكواليس: بعض الكتاب يعترفون أن الصفحات أو الفصول الأخيرة من الكتب التي ألفوها يكتبونها أحيانا بداعي إتمام الشكل والحاجة للخاتمة، وليس لإضافة شيء مهم.
9 قاعدة مألوفة: قراءة نصف كتاب بمتعة وبإضافة قيمة وغير منسية أفضل من قراءة كاملة لكتاب جعلك تشعر كما لو أنك تتسلق جبلا.
10 اختبار: لو كنت طبقت ما أشرنا إليه في هذا الموضوع ستكون وصلت إلى هذه الفقرة، لأن الموضوع أعجبك، ليس لأنك لم تستفد منه. “هذه دعابة بالطبع، لأنها مادة صحفية وليست كتابا”.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي