ما صفات المدرب الناجح
يتميز المدرب الناجح بما يلي:
القدرة على التحدث بطلاقة وبأسلوب جميل مع الجميع، لا تتغير تلك النغمة الصوتية أثناء الحديث ومحاولة التقرب من الناس وتقديم التهاني لهم ومشاركتهم في الفرح والأحزان، مع وضع حد معين للحفاظ على علاقة المدرب والمتدربين.
المدرب الناجح قادر على إعداد المواد التي يستخدمها في التدريب، بحيث تكون لديه القدرة على تحديد الاهداف المرجوة من التدريب والعمل على إعداد المواد المستخدمة في توضيح وايصال المعلومة، وذلك حتى يمكن تحقيق الاستفادة المنتظرة من الدورة التدريبية.
سعة المعرفة: ينمي لديه كل التفاصيل المتعلقة بمجاله، حتى يتمكن من الإجابة على أسئلة المتدربين. وفي حال عدم معرفته للإجابة الدقيقة عن سؤال معين، يجب الاستئذان حتى يتأكد من الاجابة الصحيحة أو توجيه صاحب السؤال إلى المصدر الصحيح الذي يمكنه من خلال الحصول على إجابة، فهو بذلك يحظى باحترام كبير من الجمهور الخاص به.مقومات المدرب الناجح
الخبرة الواسعة في مجال التدريب، والتعامل مع الافراد بشكل جيد، اذ يجب عليه أن يحاول جمع شمل كل المتدربين، ولا يعمل على بث روح الخذلان في نفوس الفريق الخاص به.
يقدر قيمة التعليم في الحياة والسعى إلى تعلم الجديد كل فترة كما التعبير عن سعادته في مشاركة ما تعلمه مع الآخرين، ويحترم جميع الآراء ولا يدعي معرفة كل شيء. يجب عليه الانصات جيدا لكل الأفكار التي يطرحها المتدربون.
الصبر في توصيل المعلومة، ففهم الاشخاص متفاوت ولذلك يجب عليه الصبر والاجتهاد لتوصيل المعلومة بعدة طرق حتى تصل للجميع.
يحرص المدرب على الإثارة، وصنع المفاجآت، اذ ان ذلك يجنب المتدربين الاصابة بالنمطية والروتين.
علاوة على ذلك، يجب أن يكون طبيعيا، بالبعد عن التكلف، الى تعلم فن الإلقاء الجيد، فذلك يعمل على زيادة انتباه المتدربين ورفع مستوى الاستيعاب لديهم.
محاولة التعرف الى نقاط القوة والضعف في شخصية الأفراد الذين يقوم بتدريبهم، ويبدأ في تدريج رسالته بناء على ذلك حتى تصل المعلومة لكل المتدربين. وأمام تلك الصعاب يجب عليه أن يكون لديه جانب إبداع يعمد إلى تطويع وتطوير الرسالة في عدة أشكال حتى تصل كاملة للجميع.
مهارات المدرب الناجح
يتطلب نجاح الفرد كمدرب أن يكون قدوةً للمتدربين التابعين لبرنامجه، وأن يحرص على أن يكون نموذجاً يُمكنهم الاحتذاء به، وذلك على جميع الأصعدة المتعلقة بالتدريب، ابتداءً من طريقة التحدث، أو اللباس، أو تطبيق الأمور، وغير ذلك مما يرغب المدرب بالحصول عليه من موظفيه، فلا بد من أن يكون أول من يُطبق قانونه الخاص أو الأخلاقيات التي يتوقعها من متدربيه حتى لا يضطر لطلب تنفيذ ما لا يستطيعه هو.
امتلاك مهارات التواصل، تُعتبر مهارات التواصل إحدى الخصائص الأساسية التي لا بدّ للمدرب الناجح من امتلاكها، ومنها ما يأتي:
توفير بيئة داعمة ومشجعة للمتدربين.
القدرة على توضيح المهام الموكلة للمتدربين بشكل واضح.
تطبيق مهارات الاستماع الفعّال مع المتدربين.
كيف تكون مدربا ناجحا
تعامل مع المشاكل اللوجستية والتي منها ما هو متعلق بتجهيز غرفة التدريب مثلاً، أو حدوث عطل لاحد الأجهزة التي يستخدمها، أو حتى مشاكل حجز الغرف، أو الحصول على المواد التي يحتاجها، وغير ذلك الكثير من المشاكل. وعلى الرغم من وجود أشخاص آخرين يتحملون مسؤولية المشاكل المشابهة، إلا أنّ المدرب الناجح لا بد له من أن يمتلك القدرة على تولّي زمام الأمور في هذه الحالات، وحل المشاكل التي تطرأ له فجأة.
يمتاز المدرب الناجح بتقديم الملاحظات الصادقة حول أداء متدربيه، ولا يعني ذلك بالضرورة أن يكون فظّاً أو قاسياً، ولا أن يكون إيجابياً بشكل مبالغ فيه، وإنّما يكتفي بتوجيه النقد المباشر بمصداقية، حتّى تكون هناك شفافية بينه وبين المتدرب، فيستطيع المتدرب بذلك الانتباه إلى نقاط ضعفه والتعرف الى الأمور التي يستطيع من خلالها تخطي نقاط الضعف هذه، كما يُمكنه المساعدة بتقديم النصائح التي يحتاجها المتدرب لتخطي ضعفه.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي