لفتة في خط الزمن .

دراسة نقدية لنص "لفتة في خط الزمن" لعبد الله سعدي

المقدمة:

يُقدم لنا الشاعر عبد الله سعدي في نصه "لفتة في خط الزمن" رحلة عبر الزمن، مستكشفًا ذكريات الماضي البريء، ممزوجة بمشاعر الحنين والشوق إلى زمنٍ مضى.

الوصف والتحليل:

الصورة الأولى: يرسم الشاعر صورة حية لماضيه البريء، حيثُ الحياة مليئة بالبهجة والسعادة، تحمل ذكريات شجاعة وأوقات مليئة بالمتعة والحنين.

الصورة الثانية: يتحول خط الزمن إلى رمز للحياة بكل ما فيها من نبض ونبض، وعطور جميلة، وذكريات الطفولة، وكل ما يربطنا بالحب والحياة البسيطة.

الصورة الثالثة: يتذكر الشاعر الأوقات الجميلة التي قضاها في ذلك الزمن، حيثُ لم يكن هناك خوف أو حزن، بل فقط شعور بالبهجة والسعادة.

الصورة الرابعة: يزداد الحنين لدى الشاعر، ويتمنى عودة ذلك الزمن ليعيشه من جديد ويستمتع بكل لحظاته الجميلة.

الصورة الخامسة: تُعبّر الدموع عن مشاعر الحنين التي تسكن قلب الشاعر، وتُظهر مدى تأثره بتلك الذكريات الجميلة.

الصورة السادسة: يُختتم الشاعر النص بتعبير عن أسفه لفقدان ذلك الزمن، ويتمنى لو عاد به الزمن مرة أخرى.

اللغة والأسلوب:

اللغة: استخدم الشاعر لغة بسيطة وواضحة، مليئة بالصور الحية والتعبيرية، مما يسهل على القارئ فهم النص والتفاعل معه.

الأسلوب: اتّبع الشاعر أسلوبًا سلسًا وتلقائيًا، يعتمد على التكرار والتوازي، مما يُضفي على النص إيقاعًا موسيقيًا جميلًا.

القافية: التزم الشاعر بقافية موحدة في جميع أبيات القصيدة، مما يُضفي عليها نغمة موسيقية مميزة.

القيمة الفنية:

التعبير عن مشاعر الحنين: يُجسّد النص مشاعر الحنين والشوق التي يشعر بها الشاعر تجاه ماضيه البريء، مما يجعله نصًا صادقًا ومعبرًا عن مشاعر إنسانية مشتركة.

جمال اللغة: تُعدّ اللغة المستخدمة في النص جميلة وغنية بالصور، مما يجعله نصًا ممتعًا للقراءة ويُثري خيال القارئ.

الموسيقى: يُضفي التزام الشاعر بالقافية والتوازي على النص إيقاعًا موسيقيًا جميلًا، مما يزيد من جماله وتأثيره على القارئ.

الخاتمة:

يُعدّ نص "لفتة في خط الزمن" لعبد الله سعدي نصًا جميلًا ومعبرًا عن مشاعر الحنين والشوق إلى الماضي، وذلك من خلال لغة بسيطة وواضحة، وأسلوب سلس وتلقائي، وقيمة فنية عالية.
د.محمد إسماعيل