#انا اكتب و كفى
لست نجما أو كاتبا مرموقا...
لست أحضر اي حفلات التكريم...
و لست شخصا غير عادي او مؤلفا لروايات مميزة...
فقط أنا ضمن العامة ...
عشت طفولة لا أتذكر منها شيئا...
فقط يبقى لي منها ومضات ....
ذاكرتي لا تحمل الكثير من التجارب ...
لأنني فقط كنت و مازلت من الطبقة العامة...
أحلم بالكثير من الأشياء لكن لم احقق منها شيئا يذكر...
مررت في حياتي بكل المراحل التي يطلق عليها في علم النفس...
مراحل النمو...
غير أنني لم اشعر يأي واحدة منها ...
حتى بلغت سن الكهولة ثم تجاوزتها بسنوات...
الحياة عندي عادية جدا...
لا أعلم كيف يشعر المرموقون من الناس...
لست من الخواص و لن أكون يوما...
حين اكتب لا افكر ...
فاكتب و كفى...
لست افكر في تكريس نفسي لشيء ما...
اعيش اللحظة تلو اللحظة
ايامي اراها جزءا جزءا...
ربما يتبدل مزاجي بين الفينة و الاخرى...
العمر مر بسرعة حتى أنني لا أذكر انني كنت يوما طفلا...
السعادة عندي كلمة مبهمة جدا...
لحد هذه الدقيقة لا اجد ما اقول لنفسي ...
فقط اكتب و كفى
#بقلم سعدي عبد الله