سادساً : تعميم النتائج :
إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبة عن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات المشابهة أو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات القائمة أو المتضمنة ضمن البديل أو المتغير .
ويترتب على ذلك ما يلي :
§ توفر زمن لدى الطلبة والمعلمين للوصول إلى الخبرة .
§ زيادة كمية المعرفة والخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .
§ ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
§ زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة . وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد من الشروط وهي :
§ توافر نتائج مترتبة عن التجريب أو التطبيق والتحقق .
§ صياغة النتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .
§ صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .
§ صياغة النتائج على صورة جملة خبرية إيجابية وسلبية تمثل علاقات . دور المعلم في التحقيق :
ويمكن تحديد دور المعلم في تدريب الطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية
§ مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءات التي تم الوصول فيها إلى النتائج .
§ مساعدة الطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .
§ تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بين الحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .
§ مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنع تعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها دور الطلبة في التحقيق :
ومن أجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذه المرحلة وهي :
§ صياغة النتائج بصور مختلفة .
§ صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورة سلبية .
§ تحديد العناصر التي حدثت ضمنها النتائج .
§ تحديد الشروط وتعدادها التي ظهرت ضمنها النتائج .
§ تحديد الشروط الجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها . سابعاً : نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة :
إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة تلخص في :
1 ـ وجود عناصر مشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة .
2 ـ توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالة والعناصر .
3 ـ توافر نشاط المتعلم وسعيه المتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو خبرات أو مشكلات جديدة .
ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرة والتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي
التشابه بين عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة . التشابه بين العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة . التشابه والاشتراك في عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة . التشابه في درجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة . التشابه في الهدف . دور المعلم في تهيئة الظروف المناسبة
§ مساعدة الطلبة على التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم استيعابها والخبرة الجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .
§ مساعدة الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها أدائياً والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .
§ تنظيم عدد من المواقف يمكن نقل المهارات التي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .
§ تنظيم مواقف حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهم ومهاراتهم التي استوعبوها . دور الطلبة في تعلم مهرة حل المشكلة
ويلعب الطلبة دوراً بارزاً محورياً في تعليم مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :
§ استيعاب عناصر الخبرة الجديدة ومتطلبات المهارة الجديدة .
§ التأكد من توافر الاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .
§ اكتشاف العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .
§ تعداد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة .
§ تنظيم خبرات الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمح لهم بإنجاز المهارة .
§ أن يتحدث الطلبة عن طبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .
§ أن يبني الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينها واستيعابها على صورة أداءات .ِ
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي