#أنا أكتب و كفى
أذهب إلى نفسي.
أكتشف السبب الذي يوصيني بالكتابة؛
أنظر ما إذا كانت قد امتدت جذورها إلى أعماق قلبي ؛
أعترف لنفسي ما إذا كنت سأموت إذا مُنعت من الكتابة.
والأهم من ذلك كله: أسأل نفسي في أكثر ساعة صامتة من ليلتي: هل يجب أن أكتب؟
وأتعمق في نفسي للحصول على إجابة عميقة.
إذا واجهت هذا السؤال الجليل بعبارة "يجب أن" قوية وبسيطة ،
ساقوم ببناء حياتي وفقًا لهذه الضرورة ؛
سيكون ذلك هو الدافع.
ثم اقترب من الطبيعة.
كما أراها....
و أشعر بها....
و أحبها...
و أفتقدها....
أصِف أحزاني ورغباتي ، والأفكار التي تمر في ذهني ، وإيماني بنوع من الجمال.
أصِف كل هذه الأشياء بإخلاص صامت ومتواضع ،وعندما أعبر عن نفسي ، استخدم الأشياء من حولي ...
الصور من أحلامي والأشياء التي أتذكرها...
وإذا كانت حياتي اليومية تبدو سيئة ، فلا ألومها ؛
سأعترف لنفسي بأني لست شاعرًا كفاية لأستقطب ثرواتها ؛
ستظل لديا طفولتي ، تلك الجوهرة التي تفوق كل الأسعار ، بيت الذكريات ؟
سأحول انتباهي إليها....
وأحاول أن أثير المشاعر الغارقة في هذا الماضي العظيم ؛ستزداد شخصيتي قوة ،
وستتوسع وحدتي وتصبح مكانًا يمكنني العيش فيه في الشفق ، حيث يمر ضجيج الآخرين ،
وحينها فقط سأحكم على نفسي...
و أكون يومها سعيدا...
و يحضر خلاصي....
لأنني أكتب و كفى...
#بقلم سعدي عبد الله
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي