#نكهة اللقاء
رتبت معه لقاء.....
قدمت له فنجان قهوة.....
أنا التي أقرأ دوما قصائدك....
بدأ الحوار....
أول سؤال
-من اين تستوحي قصائدك الجميلة ؟
-تبسم ...
و هو ينظر الى فنجان القهوة.....
هل تعلمين ان مداد قصائدي هو الحب !
-و هو يجيبها....
-أحس ببريق في عينيها....
-و لمح بسمة على محياها...
فعلا الحب عطاء....
أجابت.....
بدون شروط ....
فمن يكتب فهو محب...
فسالها بدوره .....
ماذا تمثل لك منشوراتي ؟
هل تعجبك سيدتي ؟
فردت .....
تعجبني لأنها راقية و انيقة ....
أسبح في بحر كلماتها.....
فكان ردها سريعا....
و أضاف قائلا.....
و هو مبتهجا بردها....
قصاىدي سيدتي ....
هي رصيدي....
تحررني ...
من ضغوطاتي ....
من تعبي ....
من إرهاقي ...
إنها علاجي...
و ارتشف قهوة ثم سالها...
و انت سيدتي .....
هل تفهمين فحواها....
تارة أكون غامضا و عميقا ...
ردت لا لا ليست كذلك .....
انني اقرأ ما بين السطور....
لانها مشفرة .......
فالقارىء المحنك يتمحص النص أولا ...
لا لا لست كذلك سيدي....
هل أعجبتك نكهة القهوة سيدي ؟
رد عليها مبتسما....
نكهتها مثل نكهة قصائدي
إنها منعشة لمن يتذوقها ...
و أنت حتما قرأت قصائدي...
#بقلم سعدي عبد الله /الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي