المهم أنني أكتب

قلمي في مخاض
....
عذرا يا سادة...
سأنسحب الآن...
من الجمع...
أشعر بآلام االولادة...
الجنين يخض...
والفكرة إستوت...
و اليراع استعد....
للخط...
والكتابة...
قراطيسي المبعثرة....
أوراقي....
و البردي...
فارغة...
تشكو جفاء الكتابة....
تشكو الهجران....
وتهرب من سقط...
المتاع...
تتوارى في زاوية....
من مكتبي...
تنتظر يراعا...
يحمل في دمه...
جينات أصيلة...
إنه مخاض القلم!
و فكرة الولادة....
لا يهم...
إن كانت قيصرية...
فالشوق الى اللقاء...
في زمن العقم...
هذا...
سيجعل المولود...
نقلة نوعية...
تهز عروش الكلم...
تنفض عنها....
غبار الجهل...
و التغييب...
و نشكر حينها....
طبيب الولادة ..
قلمي...
عن تمخض....
عن أجمل نص...
إسمه تبركا..
....
سؤال!
.....
إمضاء سعدي عبد الله

رائعة كلماتك
أبدعتم في توظيف مخاض الولادة للتعبير عن مخاض القلم
والكتابة عمل إبداعي ليس يسيرا..وليس كل ما يخطة القلم
جميل..فقد يولد الجنين مشوها..
بعض الكلام يتطلب ولادة طبيعية..وبعضه الآخر يحتاج إلى
عملية قيصرية..
بورك الحرف والمعنى ودام إبداعكم وتميزكم
نجوى عزالدين