تخيل
لو يوما ...
و أنت على الميناء....
تقرأ قصائدي المرغوبة....
تلتهم أجمل الألحان فيها...
تقلب الصفحات...
تراجع قصائدي المحبوبة
مثل...
- إحتواء.
-يا أروع عازف....
-رويدك يا قلب...
-تمهل قليلاً...
-أعذب سمفونية
-مُمتلِئ بك أنا
و غيرها...
تخيل
لوأن قصائدي...
تطفو على الماء مثل أزهار اللوتس...
أو مثل عطر الياسمين...
في شرفة منزلك...
تخيل ....
و أنت تعزف على أوتار الأحرف ... .
نغماتك المعهودة...
تخيل كيف....
تنتظر إصداراتي الجديدة....
لأنك تعلم أنك المقصود...
فيها...
تخيل و أنت تسافر...
في القطار...
تبيت على إحدى ...
أشعاري...
تتشبع من عذب ألحانها...
تحلم...
بالمعاني....
تخيل...
و أنا أمضي لك ....
أحد دواوين قصائدي ...
تخيل ....
و أنت كثير الأسفار أعرفك....
تقتني جل أشعاري...
تجعلها صديقك....
قبل النوم ...
و في قترات الراحة ...
تستلهم منها النبض...
مشاهد العشق ...
و ترتوي من جل....
أفكاري...
و ملامح أنت تعرفها...
من بديع ....
محسنات....
و أسرار...
يراودني ذاك المشهد دوما..
فأنا قد كتبت فيه قصيدا....
عنوانه
-أنا أراك...
و أظن أنك قد قراته...
يوما...
- سعدي عبد الله
-الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي