الحكيم فيثاغورس ( الحقيقة – العقل – معرفة الله )
الله هو الحي و هو الحقيقة المطلقة مدثراً بالنور .
الحقيقة كاملة و عظيمة إلى حدٍ بعيد إذ الله سيصور نفسه مرئياً للناس .
لذلك سيختار نوراً لجسده و حقيقة لروحه .
الشيئان الأفضلان اللذان أعطيا للناس من العُلى هما حب الحقيقة و حب فعل الخير .
الله يتكلم بصوت الحقيقة فقط إنها صوته الوحيد . لا يمكن الباطل و الخداع لا في صوته و لا في أعماله الله لا يحتاج لإنسان كي يعلن إرادته أعلنها هو ذاته في الكون بوصفه نظاماً متناغماً منذ بدء الأزل .
الله يكشف معناه إلى العاقل بواسطة أعماله و بدون أي صوت .
إن الكون بوصفه نظاماً كاملاً متناغماً يعلن حقيقته و يُسمع بيانه . إن أفعاله تنبئ عنه .
كما في أعلى هكذا في اسفل , كما في أسفل هكذا في أعلى لا يوجد شيء مخبأ لا يمكن كشفه.
الحقيقة مفتاح الأسرار كلها
.
إن روح الإنسان ذات أصل إلهي و من ثم يمكن أن توجد قوة نبوية حقيقية فيها لكن النبوة الحقيقية يجب أن تأتي من الروح ترشدها النفس الحقة .
التأكيد الحقيقي فيما يخص الله هو تأكيد لله لكن التأكيد الباطل لا يمكن أن يكون.
يمكن وجود الألوهية الحقة لكنها تأتي من الحكمة المؤسسة على قواعد علم الحساب . و لا تأتي من الإرشادات و الرموزات و الكهانة .