مدادي

مدادي......
....
تحملني محبرتي..
قلمي...
أوراقي المبعثرة ...
الى الرحيل...
في عمق الزمن...
أراقص الْكَلِم ...
ألامس النغم....
أصيرني النورس....
زمج الماء...
أحلق في السماء....
أعانق الحرية ....
بين البحارة...
في الميناء....
مدادي عتق!
هوية،
في زمن التيه!
أبحر بالكلمة..
أصارع الخضم!
أجددني.....
فأناملي..
بقلمي ...
على أوراقي ...
المبعثرة...
تزين الحرف....
تصنع المجد ..
تفسح الطريق...
للإنعتاق..
من متاهة...
هذا الزمن !
مدادي..
ثورة متكاملة..
الأركان!
ترافع...
لعلها يوما...
تحقق النجاح...
......
أ.سعدي عبد الله

الطفل أنا.
......
استوقفني......
في خط الزمن...
أراجعني ....
ألملم أشلائي...
أسترجعها من ....
عرين الزمن..
أداوي جراحي...
أعير لنفسي..
القليل من الأمل...
هناك في زاوية...
مني...
تقبع ذاكرتي...
محملة بعطر...
الطفولة...
وعنفوان ذاك...
الزمن!
أشم رائحة...
البراءة..
أغمض عيناي...
أراني منتشيا...
تغمرني لحظات...
سرمدية...
تحملني على بساط....
الزمن...
أعلو في سماء...
السلام...
أتمتم بكلمات؟
ملؤها الحب!
و أقول:
للدنيا ...
_كم أنت ضيقة....
لولا فسحة....
هذا الأمل!
.....
أ.سعدي عبد الله

الكلمات
....
تستوقفي الكلمات...
تغمرني المشاعر...
يحتويني..
النبض المفعم....
باللحظات...

الكلمات...
وقع عميق...
كالنغمات....
أوتاره تعزف....
أعذب السمفونيات...
تدغدغ أرجاءنا...
ننتشي...
نسافر....
نصبح كريشة...
يحملها الأثير!
لكن فقط..
يحدث هذا...
مع صدق الكلمات....
أين يتوقف الزمن!
تتلاشى...
كل العقبات...
ننصهر...
حينها في اللازمان!
في اللامكان!
نستوعب ذاتنا...
وفي تلك اللحظة...
نسقط في الحب.....
......
أ.سعدي عبد الله