تعرض المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة مساء أمس الأحد لإصابة خفيفة على مستوى كاحل الرجل اليسرى إثر إصطدامه بالمهاجم اليوناني ساماراس في المباراة التي جمعت نادي " رانجرس " بالغريم التقليدي سلتيك في " ديربي " مدينة غلاسكو، المندرج هذه المرة في إطار نهائي الدوري الأسكتلندي، حيث أن إصابة " الماجيك " إستدعت تدخل المسعفين على جناح السرعة، و قد قام " صخرة " دفاع " الخضر بعد تلقيه الإسعافات الأولية، لكنه سرعان ما أحس بآلام، على إعتبار أنه كان قد تعرض لإصابة مماثلة قبيل مونديال جنوب إفريقيا، مما جعله يطلب التغيير، و هو ما دفع بالمدرب والتر سميث إلى إخراج المدافع الجزائري بسبب الإصابة و إقحام كيلي ويدل بديلا له، في تغيير إضطراري ، لأن " الماجيك " كان يخشى تفاقم الإصابة، خاصة و أنه يفكر بجدية في المباراة الهامة و المصيرية التي ستجمع بعد أسبوع النخبة الوطنية بالمغرب، و قد غادر أرضية الميدان و هو يحس بآلام خفيفة.
إلى ذلك فقد قدم بوقرة مستوى رائع خلال الـ 82 ـ دقيقة التي شارك فيها، حيث كان بمثابة العمود الفقري لخط دفاع " الرانجرس "، لأنه شغل منصب مدافع محوري كلف بمراقبة المهاجم الدولي اليوناني ساماراس بالنظر إلى بنيته المرفولوجية و طول قامته، فكان " الماجيك " الصخرة التي تحطمت عليها كل هجمات " السيلتيك " ، سيما و انه ضمن أيضا التغطية على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، و قد نجح رانجرس في إحراز هدف السبق في الدقيقة الـ 24 ـ عن طريق ديفيس، لكن " السيلتيك " عدل النتيجة بعد ذلك بسبع دقائق بواسطة ليدلي، لتنتهي المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل، الأمر الذي أرغم الفريقين على الإحتكام إلى حصتين إضافيتين كان في التفوق لنادي رانجرس الذي وقع هدف الفوز في الدقيقة 98 عن طريق جيلافيتش، و ينتزع بذلك هذا اللقب، الذي يمكن أن يعتبر بمثابة هدية من أشبال المدرب والتر سميث لصخرة دفاعهم مجيد بوقرة الذي تعرض لإصابة أجبرته على مغادرة الميدان ضد الغريم التقليدي، علما و أن هذا التتويج هو الثاني من نوعه لنداي غلاسكو رانجرس بكاس دوري اسكتلندا، لأن هذه المنافسة في طبعتها السادسة و قد تقرر بعثها هذا الموسم بعدما غابت لثلاثة مواسم متتالية . واحتفل بوقرة في نهاية المباراة بالعلم الجزائري
...................................انشاء الله الفوز للجزائر........................................michou