الرئاسة السورية تقول إن الأحداث في سوريا تندرج ضمن مشروع طائفي

قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئاسة في سوريا إن الأحداث التي تجري حاليا في سوريا تندرج ضمن مشروع طائفي يحاك ضد سوريا ولا علاقة له بالتظاهر السلمي والمطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري.

يأتي هذا فيما ترددت أنباء عن مقتل شخصين في اللاذقية على أيدي قناصة في سيارة حمراء شوهدت وهي تقوم بإطلاق عيارات نارية.

وأعلن مصدر سوري رسمي السبت لوكالة الصحافة الفرنسية أن قناصين تابعين لمجموعة مسلحة قاموا بإطلاق النار في مدينة اللاذقية الساحلية ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين.

وكان مسؤول سوري رفيع قد أعلن في وقت سابق أن مجموعة مسلحة احتلت أسطح أبنية في بعض أحياء مدينة اللاذقية وقامت بإطلاق النار على المارة والمواطنين وقوى الأمن.

وأشارت بثينة شعبان، مستشارة الرئاسة في سوريا في مؤتمر صحافي السبت إلى أن ما تم التأكد منه بعد أن اتضحت بعض الصور أن هناك مشروع فتنة طائفية في سوريا، معتبرة أن المرحلة دقيقة وحساسة واستهداف سوريا ليس جديدا، على حد قولها.

وقالت شعبان في لقاء مع الصحافيين في دمشق "إن ما نحن بصدده ليس تظاهرات سلمية مطلبية تريد أن تسرع من وتيرة الإصلاح في سوريا".

ووجهت شعبان أصابع اتهام إلى فلسطينيين بالتورط في أحداث اللاذقية الساحلية الجمعة وقالت إنهم "كسروا المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة، وعندما لم يستخدم الأمن العنف ضدهم خرج من ادعى انه من المتظاهرين وقتل رجل امن واثنين من المتظاهرين".

من جهته، صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في لقاء مع راديو سوا أن الخطاب الطائفي مرفوض تماما مشيرا إلى أن هناك أطرافا تسعى إلى تقويض الثورة التي تطالب بالحرية وحقوق الإنسان.

ونفى الناشط السوري عصام خوري صحة الشائعات الطائفية التي تجتاح اللاذقية ورفض الادعاء بوجود فتنة بين العلويين والسنة في اللاذقية.

وفي تعليقه على الإفراج عن حوالي 260 معتقلا سياسياً من السجون السورية، أعرب خليل معتوق المحامي والناشط في حقوق الإنسان عن أمله في أن تكون القرارات الأخيرة التي اتخذتها القيادة السورية بشأن الإصلاح جادة وسريعة.

في هذا الوقت، أكد جورج جبور عضو مجلس الشعب السوري السابق أن الفرصة مازالت متاحة أمام معالجة الأوضاع التي وصلت إليها في سوريا، وقال لراديو سوا إن جميع السوريين يشددون على الوحدة الداخلية.

وأشار جبور إلى أن الاحتجاجات الموالية والمعارضة للنظام تجري من دون حصول صدامات، وان الشارع السوري مازال منضبطا على حد قوله.

ْ

________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي

لا يا مستشارة لا مشروع طائفي و لا هم يحزنون ............انما الشعب يستفيق..........هذه فقط البداية ............لذا عليك ان تحذري و انت و بشار الاسد من الاستفاقة الكاملة

» لافروف : الأحداث الجارية حاليا في ليبيا قد تولد مظاهر جديدة للإرهاب الدولي
» طلب من صديقتنا بتول السورية
» الاحتجاجات في سوريا تمتد لمناطق جديدة مع ارتفاع حصيلة القتلى إلى ستة منذ الجمعة
» ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث درعا والسلطات السورية تعتقل مدوّنا
» الرفض الايجابي و كيف تقول لا في وقتها