منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةالأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» خرفك
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyأمس في 2:16 am من طرف freeman

» خرفك
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyأمس في 2:11 am من طرف freeman

» عودتني شاعري
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 5:10 pm من طرف freeman

» قراءة نقدية مراسيل
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 11:27 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:58 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:40 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:40 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1251 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Michaelmub فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31689 مساهمة في هذا المنتدى في 21776 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 398 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 398 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 518 بتاريخ الإثنين سبتمبر 16, 2024 11:10 pm
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
حوار الزمن الفعال القبعات لحظة حرفي أنني الطفل المعلم شرود حواء النجاح الست التعليم المحطة اقرأ الناجح التعلم التغيير التفكير الخرائط انني إدارة الذهنية THINKING المهم

 

 الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19334
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالجمعة مايو 06, 2011 11:29 am

د‏.‏ مصطفي الضبع
رئيس قسم البلاغة والنقد والأدب المقارن‏-‏ كلية دار العلوم‏-‏ جامعة القاهرة‏-‏ فرع الفيوم


يعلي العقل البشري الحديث من قيمة العمل الجماعي واعتماد روح الفريق وسيلة للإنجاز‏،‏ ويمثل الدخول للجماعة البشرية حالة من الطموح البشري لتجاوز المشكلات‏،‏ وهو ما يفسر رغبة الإنسان في تكوين أسرة تمثل فريقا يعمل في إطاره‏،‏ ومع التقدم البشري أصبح من الضروري بل من اللازم أن يكون العمل جماعيا‏،‏ فالبشرية تؤيد كثيرا فكرة العمل الجماعي‏.‏

وتعول الحياة البشرية كثيرا علي قيمة العمل‏،‏ وتعمل دائما علي تطوير آلياته‏،‏ ومع تطور إيقاع الحياة أدرك الإنسان وعرف الفرد قيمة الدخول في جماعة إنسانية‏:‏ يولد الإنسان في أسرة‏،‏ وينضم إلي جماعة الدرس‏،‏ ثم جماعة الأصدقاء‏،‏ ثم زملاء العمل‏،‏ ثم أعضاء الفريق في معاهد البحث العلمي‏،‏ بعدها يتوصل العقل الفردي إلي حقيقة أن هناك أعمالا بعينها لا تتحقق بالفرد ولا يكون لها منجزها الفردي بقدر ما هي تعتمد علي جماعية الأداء وهو ما رسخ في وجدان البشرية قيمة العمل في صورته الجماعية والبحث عن صيغ متعددة للعمل بروح الفريق‏.‏
وفي العصر الحديث كان علي الإنسان أن يدرك أن وسائل الاتصال الحديثة‏،‏ وما فجره العلم من ثورة معلوماتية وتكنولوجية غير مسبوقة ماهي إلا نتاج لعمل بشري جماعي عمل فيه علي التوازي وعلي التوالي عشرات الآلاف من العلماء ومساعديهم‏،‏ وأن ثورة الاتصال هذه ما كانت إلا لإحداث طفرة من الاتصال يترتب عليها التواصل البشري وأن شبكة الاتصال تضاهي أو عليها أن تكون كذلك شبكة العلاقات الإنسانية‏(1)،‏ وأن العمل بصيغتيه‏:‏ التوازي والتوالي تتضافران في تقديم الإنتاج‏(‏ التوازي تعدد خطوط الإنتاج العاملة في وقت واحد‏،‏ والتوالي العمل داخل خط إنتاج واحد تتوالي فيه عمليات الإنتاج‏).‏

وعبر التاريخ الإنساني من ممارسة العمل واختبار مواقف الحياة توصلت البشرية إلي أن العمل الجماعي إضافة إلي كونه أكثر قابلية للنجاح والإنتاج فإنه أساس أو عامل أكثر فاعلية في نقل الخبرات الإنسانية المباشرة‏،‏ وأنه بالأساس نوع من ممارسة الإبداع في الإنتاج البشري‏.‏
من هنا تأسست لدي المعرفة البشرية أشكال من التنظيمات البشرية أو الجماعات البشرية موحدة الأهداف أو متوافقة التطلعات لمستقبلها ولإدارة حياتها بغية تقديم المنجز الخاص للجماعة بوصفه عنصرا يضاف إلي منجز الإنسانية كلها‏،‏ فالمصنع‏،‏ والشركة والمؤسسة‏،‏ ومجموعة الشركات والشركات عابرة القارات‏،‏ والشركات عابرة القوميات‏(‏ علي حد تعبير د‏.‏ محمد السيد سعيد‏)(2)،‏ إضافة إلي المنجزات الاقتصادية للدول منفردة أو مجتمعة‏،‏ كلها تصب في هدف واحد يضاف إلي أهداف البشرية في لحظة نهوضها المقترنة بمساحة زمنية لها ظروفها الخاصة‏،‏ وكلها وليدة فكر إنساني متطور لم يكن ليوجد لولا خبرة اكتسبتها البشرية وقناعات فكرية توصلت إليها وفرضتها ظروف الحياة المتطورة إذ لم يعد الممتلك سلعة للبيع معنيا بمستهلك يشاركه العيش في حي واحد أو في مدينة واحدة أو حتي في بلد واحد وإنما أصبح الاثنان شبه كونيين‏،‏ وهي حالة ليست الأخيرة التي توقفت عندها حركة العلاقات المتنوعة بين البشر فالعلم مايزال يفرض علي الحياة منجزاته التي تصب في نهر متدفق من التطور البشري الخلاق‏.‏

وفي سياق هذا التطور لا نجد العلاقات قائمة فحسب علي التنظيمات الاقتصادية أو تنظيمات الإنتاج‏،‏ وإنما يتجلي الأمر في جماعات ربما كانت الأساس لكل هذه التجمعات‏،‏ نعني التجمعات الفكرية بالأساس التي تبلورت في تنظيمات منها ما له طابع أدبي خاص أو ثقافي عام‏(‏ المدرسة الفكرية المدرسة الأدبية‏-‏ الجماعة الأدبية‏)،‏ ومنها ما له طابع ديني‏(‏ الجماعات المذهبية‏-‏ الجماعات الصوفية‏).‏
احتاجت الحياة الإنسانية الحديثة إلي التنظيمات‏،‏ ومن أظهرها وأكثرها اعترافا به من قبل الحياة الحديثة الأحزاب تلك التي لعبت دورها علي مسرح الحياة الإنسانية منذ ظهورها في منتصف القرن الماضي‏(1950)،‏ وقد حققت الأحزاب العالمية في معظمها مفهومها أو ما يعرفه الناس عن تعريفها مطابقة بين المفهوم وتجلياته في الحياة الواقعية‏،‏ كما يتجلي في تعريف فرانسوا بوردو الحزب هو كل تجمع لأفراد يبشرون بنفس الأفكار السياسية ويسعون لجعلها تتغلب من خلال مؤازرة اكبر عدد ممكن من المواطنين لها الاستيلاء علي السلطة أوعلي الأقل للتأثير علي قراراتها‏(3).‏

وفي الوقت الذي لعبت فيه الأحزاب أدوارا لها أهميتها وفاعليتها علي المستوي العالمي ولها دورها أيضا علي المستوي العربي إبان الخمسينيات والستينيات تراجع هذا الدور في العصر الحديث‏،‏ حيث لا تخطئ العين نكوصا واضحا ليس مرده سيطرة الحزب الواحد بقدر ما يرجع إلي ضعف الحياة الحزبية عامة‏،‏ وضعف الأحزاب في البلد الواحد خاصة‏:'‏ والحياة الحزبية‏،‏ في العالم العربي‏،‏ تبدي اليوم ضروبا باهرة من النكوص‏،‏ تشبه ما واجهته الحياة الثقافية حين ارتد بعض رموزها‏(‏ محمد حسين هيكل وجزئيا طه حسين‏..(‏ من أفكار الديموقراطية‏،‏ والعصرية الي الوعي الغيبي وأشباهه‏'(4).‏
ولأن هذا النكوص تزامن مع آلية أنتجتها ثورة تكنولوجيا الاتصال علي مستوي العالم‏،‏ نعني ظهور شبكة الانترنت وانتشار جمهور المتعاملين معها‏،‏ ذلك الجمهور المتعاظم منذ ظهورها إلي الآن‏،‏ يقول الدكتور بشار عباس عن عدد المتعاملين مع الانترنت‏:'‏ لقد حطمت إنترنت جميع الحدود الإحصائية فقد احتاجت خدمة الراديو إلي‏38‏ سنة حتي أصبح لديها‏50‏ مليون مشترك بينما احتاجت خدمة التلفزيون‏13‏ سنة واحتاج الحاسوب الشخصي إلي‏16‏ سنة في حين إن إنترنت احتاجت إلي‏4‏ سنوات منذ بدايتها التجريبية حتي تخطت هذا الحاجز‏'.‏

وفي عام‏1996‏ كان عدد المشتركين‏40‏ مليون مشترك تزايدوا في عام‏1997‏ إلي أكثر من‏100‏ مليون مشترك‏،‏ وإلي أكثر من‏230‏ مليون في النصف الثاني من عام‏1999،‏ وسيصل إلي‏300‏ مليون عام‏2000،‏ والي مليار مشترك ما بين عامي‏2003‏ و‏2005،‏ ومع تعاظم عدد المستخدمين‏،‏ يرتفع حجم تبادل المعلومات وفقا لسلسلة هندسية‏،‏ فهو يتضاعف كل مئة يوم‏،‏ وهي نسبة مذهلة لها منعكسها الإيجابي علي المستخدمين من حيث حجم المعلومات المتوفرة القابلة للنقل والتحميل‏،‏ ولكن هذه الظاهرة ستؤدي في النهاية إلي تباطؤ الشبكة‏.‏ ونظرا لأهمية الانترنت بالنسبة للمؤسسات العلمية والاقتصادية في الولايات المتحدة‏،‏ فقد درست هذه المؤسسات احتمالات تباطؤ الشبكة‏،‏ وانطلقت ببناء مشروعين كبيرين هما‏(‏ إنترنت‏2)InternetII(5).‏

في ظل هذا الانتشار للشبكة لجأت الأجيال العربية الجديدة إلي الشبكة بوصفها الوسيلة الوحيدة للمعرفة أو الوسيلة العصرية للمعرفة المفتقدة في المدرسة‏،‏ والغائبة عن فضائيات تتسابق في تقديم مطربين متشابهي الملامح متشابهات الأعضاء المعراة‏،‏ وتزايد إغراء الشبكة لما تقدمه من وسيلة جذابة للمعرفة‏،‏ وسيلة تجمع بين اللعب والمعرفة مماجعل البعض يتساءل عن الشبكة ودورها من خلال هذه الزاوية‏:'‏ هل هو مجرد لعبة جديدة وحديثة ووسيلة للتسلية وتعبئة لأوقات الفراغ تعوض‏-‏ لبعض الميسورين من الناس في عالمنا العربي‏-‏ النقص الحاصل في الروابط الاجتماعية وتفكك الأسرة وفقدان الثقة والمحبة مع الغير نتيجة الثقافة الجديدة التي تغزو مجتمعاتنا‏.‏ أم هو حاجة ماسة وضرورية لدي البعض لاختصار الزمن وطي المسافات في البحث عن المعرفة بكل أشكالها‏(‏ حتي الإباحية منها‏)‏ ليشفي غليله من الحرمان الذي لحق به خلال سنين مضت كان مشغولا فيها بتحقيق نجاحه في عمله واعتنائه بعائلته‏!.‏

أم إنه لم يكن‏-‏ عند البعض الآخر‏-‏ أكثر من فرصة جديدة تعوض لهم فرصهم الضائعة في تحقيق أحلامهم وأمانيهم للتعبير عن مواهبهم الدفينة المؤجلة في خضم معمعة الحياة التي أبعدتهم عنها لضروريات مهنية أو اجتماعية قاهرة‏!(6).‏
لقد آذنت الشبكة بتشكيل حياة حزبية عربية من نوع خاص‏،‏ تمثلت في أحزاب الكترونية أخذت أشكالا وصيغا الكترونية الطابع ولكنها في النهاية بفعل الاشتراك البشري في إنجازها وتفعيلها ونشرها وتحديثها أخذت طابعا حزبيا يتوافق حتي مع عدد من التعريفات التقليدية الدارجة للحزب‏:‏

-‏ هـ‏.‏ كلن‏:‏ الحزب عبارة عن تشكيل يضم رجالا لهم نفس الرأي بهدف تأمين تأثير حقيقي لهم علي إدارة الشئون العامة‏.‏

-‏ موريس دوفرجيه الحزب عبارة عن تجمع مواطنين متحدين حول نفس النظام والانضباط‏.‏
وإذا كانت الأحزاب في نشأتها ترتبط بأحداث حياتية تأخذ أحيانا شكل الأزمات فإن الأحزاب الالكترونية قد ارتبطت بأزمة الإنسان العربي شابا بالتحديد‏،‏ ذلك الإنسان الذي وجد نفسه يعيش في عالم أكثر اتساعا من محيطه الاجتماعي وأنه يعيش في واقع يفقد فيه الإنسان العربي حلمه القومي‏،‏ ومشروعه العروبي بالقدر الذي يسمح بمساحات من الفشل والشعور بالإحباط تتسلل إلي محيط وعيه مؤثرة علي طقس حياته اليومية‏،‏ وعلي تفاصيل يومه أو معطيات مستقبله‏،‏ تلك الأزمة التي تعمقت جذورها وتأكدت مظاهرها بفعل طرائق التعليم التقليدية التي مازالت تسيطر علي عقول القائمين علي المؤسسات التعليمية العربية في معظم البلدان العربية‏،‏ وإصرار المدرسة علي عمليات من التلقين لم تعد تقبلها الأجيال الجديدة‏،‏ ذلك التلقين المرسخ للوصاية‏،‏ وصاية أفكار ليست قابلة للنقاش ولا تعطي الفرصة للعقل أن يتحرر من أوهامه القديمة‏.‏

في ظل الوضع السائد لجأ الشباب العربي‏،‏ وتبعته أجيال أخري لاحقة أو سابقة للدخول في عملية تشكيل حزبي من نوع جديد‏،‏ تمثلت في التجمعات البشرية عبر شبكة الانترنت والتي يمكن للمتأمل لها أن يدرك طبيعتها ليست البعيدة تماما عن الحزب بمعناه التقليدي‏،‏ غير أنها أحزاب لا تتصدرها لافتات حزبية تعبر عن مضمونها الحزبي السياسي بقدر ما تعتمد في قيامها علي أفكار غير سياسية‏،‏ وإن تداخلت فيها الأفكار السياسية فهي جزء من كل‏،‏ وليست العماد الأساسي لفكرة قيام الحزب الالكتروني‏.‏
للوهلة الأولي قد يبدو العنوان صادما‏،‏ مباغتا حين تستحضر مفردة‏'‏ الحزبية‏'‏ المعني التقليدي‏،‏ ولكنه لا يبدو كذلك حين نطرح الجانب التقليدي في المعني‏،‏ لقد خلقت شبكة الانترنت نوعا من الأحزاب البديلة تبلور في المنتديات المتعددة التي تحتضنها‏،‏ بدأ في شكل تجمعات من الشباب الباحث عن صداقات تتجاوز الحدود المحلية ثم سرعان ما انفتح المجال أمام جميع الفئات العمرية لتتشكل هذه الأحزاب‏،‏ تلك التي عوضت غياب الأحزاب السياسية العربية والتي نعلم جميعا هشاشة معظمها وغياب فاعليتها وتدهور دورها مما كان له أكبر الأثر علي وعي الشارع العربي وتردي أوضاع الكثير من المجتمعات العربية سياسيا واجتماعيا فضعف الأحزاب يقابله سيطرة الديكتاتورية والحكم الشمولي وتهرؤ المعارضة الحقيقية الذي دفع الأفراد إلي البحث عن واقع له طبيعته الخاصة‏.‏ فالمنتديات مواقع تعتمد علي تقنية المشاركة التفاعلية للانضمام إليها وهو ما لا يكلفك الكثير‏،‏ فقط لا تحتاج إلا إلي التسجيل‏(‏ باسم مستعار في الغالب وهناك منتديات قليلة يكون التسجيل فيها بالاسم الأصلي‏)‏ لتكون عضوا عاملا‏،‏ تحكمك مبادئ المنتدي وهي في الغالب لا تخرج عن كونها تحذيرات من تبادل الألفاظ الخارجة‏،‏ لقد ألجأ ت الحياة السياسية الشباب العربي إلي أن يشكل أحزابه الخاصة علي المنبر التخيلي‏،‏ ويمارسون نوعا جادا من حرية الفكر وتبادل الأفكار والرؤي‏،‏ مدشنين مصانع ثرية بأفكارها التي لابد أن تجد فيها علي تعددها ما يمثل طرحا لثقافة جديدة صنعتها العقول العصرية‏،‏ وقد تميزت هذه الأحزاب بتنوع أعضائها مما فتح المجال أمام حرية التعبير أضعاف ما تتيحه الحياة السياسية‏،‏ فالحزب السياسي يجبرك علي اعتناق أفكاره السياسية فحسب‏(‏ فإذا ما أضفنا طبيعة بعض الأحزاب السياسية العربية فإن الفرد مطالب بالعمل علي تحقيق أحلام قادة الحزب‏،‏ ومن ثم تضيق مساحة تحقيق الفرد لذاته‏)‏ يأتي ذلك في مقابل اتساع الأحزاب الالكترونية فنظامها يمنح المنتظم فيها حرية تحقيق فكره مادام لا يتعدي حدود الأخلاقيات العامة‏،‏ ويلتزم بالضوابط المنظمة لعملها التي يمكن بلورتها في ضوابط‏:‏ أخلاقية وفنية وتقنية‏،‏ تتجلي تماما في كل المنتديات‏،‏ تتغير صيغة وأسلوبا ولكنها تحافظ علي مضمونها‏.‏

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
criativity girl forever
تركية وأفتخر
تركية وأفتخر
criativity girl forever


عدد المساهمات : 729
تاريخ التسجيل : 11/01/2011
العمر : 27
الموقع : جزر الاميرات

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالخميس مايو 12, 2011 4:25 pm

كم تعجبني مواضيعك هل بقليل من دهائك لو سمحت؟

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Uu383870
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19334
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالخميس مايو 12, 2011 5:54 pm

ههههههههههه.............شكرا على المجاملة أنت كذلك تملكين من الدهاء ما يجعلك عضوة مميزة فعلا ..........نحن ننتظر ردودك الواعدة

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي


عدل سابقا من قبل freeman في الخميس يونيو 02, 2011 9:18 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
le Parrain
قبعة بيضـــاء
le Parrain


عدد المساهمات : 551
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 28
الموقع : https://www.facebook.com/home.php#!/profile.php?id=100001244613226

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 5:39 pm

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر 2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة الاحلام
لؤلؤة المنتدى
وردة الاحلام


عدد المساهمات : 562
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمر : 26
الموقع : rania.yoo7.com

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالخميس يونيو 02, 2011 2:49 pm

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالخميس يونيو 02, 2011 8:50 pm

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر 432d5214
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالسبت يونيو 04, 2011 2:49 pm

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر 1307187786651[URL="http://www.gulfup.com/"]مركز تحميل الصور[/URL]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالسبت يونيو 04, 2011 3:17 pm

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر 7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rana
قبعة بيضـــاء
rana


عدد المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 06/02/2011
الموقع :

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Emptyالإثنين يونيو 06, 2011 2:35 pm

مواضيعك في قمة التميز الله لا يحرمنا منك ومن مواضيعك

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعبير عن الراي وثقافة الصمت
» غزوة الأحزاب
» دروس وعبر من غزوة الأحزاب
» تفسير الآية رقم [25] من سورة [الأحزاب]
» الإختبارات الإلكترونية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: القسم السياسي :: منتدى الاقتصاد والعلوم السياسية Economic Forum and Political Science-
انتقل الى: