الاخوه الاعزاء
جائنى متألما يشكو لى حاله
رأيته مُنكسرا يملأ الأسى وجهه
سألته ما بك يا صديقى ؟
أجابنى سائلا كيف ترانى ؟
أجبته مبتسما أراك تقيا وعلى خُلق
جفت دموعه وزاغت عيناه
وكأن الخجل تملك منه وأحتواه
هدأت من روعه بكوب من الليمون
قائلا له : أخبرنى وأشركنى همومك
لعلنى أستطيع المُساعده والارشاد
وأخيرا وبعدما طال انتظارى
بدأ فى الكلام والاسترسال
قال صديقى :
أعرف شخصا لا يتقى الله ولا يؤدى فرائضه
ويشرب الخمر ووووووو الخ
ورغم ذلك أجده محظوظا وناجحا على الدوام
مع العلم أنى مؤمن بقضاء الله وقدره حتى لا تسىء الظن بى
وسؤالى يا صديقى العزيز الذى يراودنى دائما ويؤرق نومى
على أى أساس يأتى الحظ والتوفيق وكيف يكون محظوظا
من هو لا يراعى الله ولا يوجد بداخله ضمير
فأنا كما تعرف أطيع الله وأقيم شعائره ولا أخالفه يوما
ورغم ذلك لست محظوظا فمن هم دونى بالعمل صاروا أفضل منى حالا
حتى فى البيت لا أشعر بتلك السعاده التى أراها فى وجوه الاخرين
فما أسباب سوء حظى وعدم توفيقى وسر تعاستى التى أشعر بها ؟!
أجبته بكل هدوء
لك منى نصيحه بسيطه أرجو أن تدقق فيها
( أنظر لمن هم أقل منك حالا .. ستكون راضيا وأهنأ بالا )
صديقى العزيز
أخبرتنى أنك مؤمن بقضاء الله وقدره ولا تعصيه يوما
لكن رغم كل ذلك لا تشعر بالسعاده والسبب واضح وضوح الشمس
أيمانك ناقص لكونك لم ترضى بنصيبك فى الحياه
ونسيت أن هناك أشياء مهمه تحتاجها لتكن سعيدا
وأهمها الطموح والاراده ومن قبلهما الايمان والقناعه .
الاخوه الأعزاء
أعتقد أن هذا الصديق مثال للكثيرين فى المجتمع
يشرفنى أن نناقش سويا هذا الأمر برويّه
عسى أن يمروا من هنا ويشاركونا النقاش الذى أتمنى أن يكون غنيا
بأيات من كتاب الله العزيز وسنة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم
فلم أجعل الموضوع شاملا ليكون الحوار بكم ومعكم كاملا وجامعا
باذن الله
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
[img][/img]
نلتقي لنرتقيان تموت واقفا خير من ان تعيش تحت الاقدام!!!!!!اختكم ندى المصـ!ــــ!ــ!ــ!ـــ!ــيبة