تكاليف الزواج من إماراتية هي نفس تكاليف الزواج من 4 مصريات و 5 سوريات و 15 مغربية
هل تعرفون لماذا يتجه الكثير من شباب الإمارات إلى الزواج من أجنبيات أو غير مواطنات ؟!؟!
لأن تكاليف الزواج من إماراتية هي نفس تكاليف الزواج من 4 مصريات و 5 سوريات و 15 مغربية و 20 فلبينية !
أقل مبلغ ممكن أن يصرفه شاب إماراتي واحد فقط كتكاليف زواج إبتداء من المهر وإنتهاء بأخذ العروس إلى بيته هو 150 ألف درهم وهذا المبلغ يكفي لتزويج 20 شاب في مصر وتقريباً 100 شاب في الصومال وربما حفل زواج جماعي يتزوج فيه 500 شاب في أندونيسيا أو الهند !!
ينبغي لنا كمواطنين إماراتيين أن نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الشيخ زايد وعلى نعمة الجواز ونصلي لله ليلاً ونهاراً لأن الإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعطي لأي شاب إماراتي مقبل على الزواج مبلغاً وقدره سبعين ألف درهم ولكن المنحة تتحول في بعض الأحيان إلى ( محـنـــة ) لأنها على دفعتين كما أنها تتأخر وأحياناً إلى ما بعد إنجاب الطفل الثاني !
اختفت عند بعض القبائل عادة جميلة كانت في حفلات الأعراس القديمة يسمونها ( العِـينية ) وحلت مكانها عادة جميلة يجب أن يهتم بها الزوج يسمونها شراء الهدايا العينية ... !!
العينية لمن لا يعرف مأخوذة من كلمة ( العون أو المعونة أو الإعانة ) وهي أموال أو ذبائح كان الناس يجلبونها قبل حفل الزواج ويعطونها للمعرس أو والده كمعونــة منهم على تكاليف الزواج ومصاريفه وطبعاً يقوم المعرس بإعادة هذه العينية أو ما يقاربها كل حسب استطاعته عندما ييكون لدى أهل ( المعين ) حفلة زواج أو عـــزاء لا قدر الله أو كانوا يمرون بظروف معيشية صعبة .. أما الآن فلا يملك الشاب إلا أن يطلب العينية من الله سبحانه وتعالى .. ونعم بالله ..
أيهـــا النـــاس .. أيهـــا القوم ... يا أهل هذه الدنيـــا .. هل تصدقون أن أسعار فساتين الزواج وصلت في الإمـــارات إلى مبلغ يتراوح مابين العشرة آلاف والثلاثين ألف درهم ... !!
ومن وجهة نظر خاصة أقول أن أغلب مصممي فساتين الزفاف ومحلات خياطة فساتين الزفاف وبيوت الأزياء التي تصمم فساتين الأزياء عبارة عن مجموعـــة من اللصـــــــوص وبالعربي ( حراميــــة ) لأنه من غير المعقول أن تصل أسعار فساتين الزفاف إلى مبالغ تضاهي فيها أسعار السيارات وربما أسعار الذهــب وتعالوا نشوووووووووف !
إذا كان وزن كيلو الذهب 30 ألف درهم تقريباً بفرض أن الجرام بثلاثين درهم وكان وزن الفستان الذي ستلبسه العروسة ( بنت الزير سالم ) هو كيلو واحد .. فإن المنطق يقول أن الفستان مصنوع من الذهب أو مادة تساوي الذهب !!
لماذا يطلب أغلب الآبــاء أو الإخوان مهـــوراً غالية في بناتهم ؟!؟
عندما يطرح هذا السؤال تكون الإجابة المعتادة هي أن الأب ربى ابنته أحسن تربية ( واضح ههههه ) وصرف عليها منذ ولادتها ( نيدو ، سيميلاك ، بامبرز ...) وحتى تخرجها من الجامعة ( مكياج ، فساتين ، شنط وجواتي ) وحان الوقت الذي يأخذ فيه الأب ثمن هذه التربية ... والمنطق في هذه الحالة يضع الفتاة في مرتبة البقرة التي يتم تسمينها حتى تصبح كبيــرة وسمينـــة ومن ثم يتم بيعهــا لمن يدفع أكبر سعر ممكن !
ترك الناس شراء الذهب الكثيــر في الأعراس والذي كان الناس قديماً يشترونه بالثلاثين والأربعين ألف وهذا شيء جميل ويدل على أن الناس بدأت تفكر بطريقة صحيحة لأن أهم شيء هو حفلات الزواج قليلة التكاليف والحياة الزوجية السعيدة الخالية من الديون والسلفيات ولهذا بدأ الناس يتركون شراء الذهب الكثير الذي يثقل كاهل الزوج وصاروا يشترون طقم ألماس واحد وهو تقريباً بأربعين ألف درهم فقط ...!
من العادات القديمة عند بعض القبائل أن لا يأخذ المعرس عروسته إلا بعد أن يعطي أمها مبلغاً وقدره (...) ألف درهم وهو من غير المهر أو المؤخر أو تكاليف الزواج وإذا لم يعطي أمها هذا المبلغ فلا يحق له أن يأخذ زوجتــه ... وأقول لمثل هذه الأمهات : أنتي تريدين تسترين بنتج ولا تريدين الفلووووس ؟!؟!
إذا أردت الزواج وأخذت في التفكير والمفاضلة بين تنصيب الخيام أو حجز قاعة في الفندق ستجــد نفسك محاطاً بمجموعــة من شركات الأفراح ومؤسسات الأعراس بالإضافة إلى إدارات الفنادق وكـــل هؤلاء يريدون نصيبهم من تحويشـــة العمـــر وستجد كلاماً معسولاً يا ولدي وستسمع الكثير من الوعود وستجلس وتتخيــل وتتخيــل وهم ويتكلمون ويتكلمون إلى أن تستيقظ على صدى مبلغ كبير لم تكن تتوقعه وعندها سوف تتذكرني والله يستــر عليك من عيال الحرام !!
منذ أن تخطر إلى بالك فكرة الزواج حتى يواريك التراب سوف تسمع كلمة ستظل تتردد في بالك كـــل يوم ... إنها كلمــــة ( إدفـــع ) ... الله يدفع عنكم البلا !!
بطاقات الأعراس بالفعل شيء جميل ومناسب ولكن أسعارها باهظة جداً وتصل في بعض الأحيان إلى 15 و 20 درهم للبطاقة الواحدة علماً بأن البطاقة سيقرأ الناس فيها الدعوة وسيكون مصيرها بعد هذا سلة المهملات !!
إذا أردت أن تشتري ذهبـــاً أو ثياباً أو غرفة نوم أو هدايا لعروستك فلا تكـــن غبياً وتقل للبائــع أنك سوف تتزوج قريباً وأنك تشتري الآن من أجل الزواج لأنه إذا رحمك الأمريكان واليهود فلن يرحمــك هذا البائـــع !!
بعض الشباب يصرفون في ليلة واحدة فقط هي ليلة الزواج ما يقومون بتسديده خلال عشرة سنوات .. ويا أهل البنات ارحمـــوا من في الأرض عسى أن يرحمكم من في السماء !
يدفع بعض الشباب ما أمامهم وما خلفهم من أموال ورواتب ومدخرات ويستدينون من البنوك ومن أهلهم وعندما يمضي أول شهر من الزواج وتبدأ الزوجة في تغيير جلدتها وممارسة هوايتها المفضلة ( النكد ) يكتشفون أنهم تعرضوا لخدعـــة كبيرة إسمها ( الاستقرار ) !!
تقدمت إحدى الزوجات بدعوى قضائية على زوجها الذي رفض إطعامها أو شراء احتياجاتها من ملابس وغيره وقالت : كنت عندما أطلب منه شيئاً يقول لي : إذهبي إلى والدك الذي أخذ مني كل شيء ، أنا الآن أصرف على البنك والمديونيات والأقساط والديانة !!
عندما نذهب لخطبة بناتهم يطلبون أسعاراً خيالية للمهــر ويطلبون شروطاً تعجيزية وطلبات لا أول لها ولا آخــر وعندما يتزوج الشباب من أجنبيات وتبقى بناتهم عانســـات في البيت يقولون : شباب الامارات ما وراهم فايدة !!
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي