عذراً أطفال فلسطين
عُـذري إليكـمْ أنـّني ..... لا عُـذرَ لـي .. لكنّـني
أَدمَـى فـؤاديَ جرحُكمْ ..... و أهمـّـني .. و أغمّـني
فشعـرتُ أنـّي مُذنـبٌ ..... لـو أنّ طفـليَ ضَمّني !
أشلا ؤُكُـمْ منـثورةٌ ..... وننـامُ مـِلءَ الأعـينِ !
ودمـاؤُكـم مهـدورةٌ ..... ونـرومُ طيـبَ المَسكنِ !
عـذري إليكـم أنـّني..... ميـْتٌ و لمـّا أُدفَـنِ!
يـا أيّهـا الأطفـالُ : قد..... حـارتْ جميـعُ الألسُن ِ!
تـهوي الجبـالُ وتنحـني ..... وجبـاهكُمْ لا تنحـني!
أطفـالُنـا فـي قدسِنـا ..... ثبتـوا ثبـاتَ المـؤمِنِ!
مَـنْ يُنقذُ الأطفالَ ! مـَنْ ..... يَحمي الشَّذا في موطني؟! لم يَـبقَ غيـرُك ربَّنـا ..... بحمـاكَ كـلُّ المـَأمَــنِ
بالامس عــــذرا بغداد
وقبلها كان عذراَ فلسطيــن
واليوم عذراَ لبنان
وأبشركم أيها الانـ ....... سوف يستمر الموال
وسيأتي يوما نقول عذراَ وطننا العربي
عذراً أطفال غزة.. فماذا يساوي الحبر بجانب الدم؟، وماذا يساوي تدبيج المقالات وتنميق الكلمات
والتعبير عن الخواطر امام معاناتكم ، وامام قتل الولد بين يدي امه وابيه؟، والتمثيل بجسد الاب امام
اطفاله؟، ماذا يساوي تعبير القلم امام التدمير والتشريد؟، ولكن هذا كل ما نملك في زمن الهزيمة
كلامك على الوجع دائما ولا عجب فأنت ابنه المجاهدين
أعتذر عن خربشات قلميمن وجـد الله فمـاذا فـقـد ...ومن فـقـد الله فمـاذا وجد
------
(انا امراة لا انحنى لالتقط شيئا سقط من نظرى)