أثر القرآن فـي النفس
يعد الباعث الحقيقي للأمن النفسي في حياة الإنسان وفي شتى مجالات الحياة القرآن الكريم الذي اختاره الله سبحانه وتعالى ليكون شفاء لكل الأمراض والإسقام التي تعتري بني الإنسان ومن سائر الضغوطات النفسية والنوازع التي تجتاح هذا الإنسان المخلوق الضعيف في حياته حتى مماته.لقد كان القرآن الكريم ولايزال هو المعين الذي لا ينضب والهداية التي لا تنقطع أبدا بانقطاع أو موت إنسان من بني البشر.
لقد أرشدنا القرآن إلى سمات النفس الإنسانية فكما للنفس الإنسانية صفات وأوصاف توصف بها فإن تربية النفس وتهذيبها تؤدي إلى ترقي النفس من درجة إلى درجة.
وفي كل ذلك نجد أمن تلك النفس في آيات القرآن الكريم ومعانيها وحدها دون غيره.عن أثر القرآن في الأمن النفسي أكدت ناهد عبدالعال الخراشي الباحثة في العلوم الإسلامية إن الأمن النفسي هو الشعور بالهدوء، والسكينة، وسلامة الروح، وأن يحيطك الاطمئنان في كل لحظة وفي كل جانب من جوانب حياتك.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________