دعاء ورجاء
اللهم ارزقنا إيمانا حقا وصدقا واجعلنا شامة وعلامة وأئمة فى كل ميدان ولاتجعلنا من القاسية قلوبهم .
قال تعالى في سورة المؤمنون :
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)} [المؤمنون : 1 - 11]
وقد منهجت الآيات كوكبة رائعة جميلة لبعض مقتضيات الايمان وشرطية الحصول على الفلاح الذى به وعد الكريم الرحمن :
خشوع فى الصلاة .
اعراض عن اللغو .
إيتاء للزكاة .
حفظ للفروج الا على الحلال الذى أباحه الله من الزوجات ومَلكاتُ الأيمان .
رعاية وحفظ للأمانات والعهود .
محافظة على الصلوات .
* روى عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قوله لأصحابه : هلمّوا نزدد ايمانا .
• وكان سيدنا عبد الله بن مسعود رضى الله عنه يدعو فيقول : اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها .