يمكن للكبار والصغار والرجال والنساء والطلبه والمعلمين على حد سواء
استخدامها فالكل يحتاج اليها واليكم بعض استخداماتها
للطلبة والباحثين:
إذا أردتَ أن تعد تلخيصاً لكتاب معين للمراجعة عند الامتحان، فإن كل ما
عليك فعله هو وضع ورقة الخريطة الذهنية الفارغة إلى جانبك، وضع
موضوع الكتاب كعنوان في كلمة أو كلمتين في مركزها، ثم ابدأ القراءة، و
كلما مررتَ بفكرة فرعية مهمة أو تجد أنها مثيرة للاهتمام، قم بتسجيلها
فوراً في الخريطة الذهنية عبر الوسائل التي تحدثنا عنها. قبل التحضير
إلى الامتحان ستختصر هذه الخريطة ثلاثة أرباع الوقت الذي ستقضيه
في المذاكرة، إذ بدلاً من مراجعة مئات الصفحات، كل ما عليكَ فعله هو
مراجعة ورقة واحدة.
مثل هذه الخريطة، تركّز المعلومات، إذ أنك تضع الفكرة بكلمات تنبثق
عن عقلك، بالتالي سيكون سهلاً على دماغك ربطها وتذكّرها.
للموظفين:
التخطيط بهذه الطريقة يساعدك على إخراج اقتراحاتك وتقديمها بصورة مقنعة،
بل وأكثر، يمكنك استخدامها في إعداد التقارير الروتينية المملة
بشكل أنيق وجذاب. يمكنك أن تحسن التحضير والتنظيم
وإدارة الاجتماعات الدورية. ربما تحصل على ترقية.. إن شاء الله
للمدرسين والمحاضرين والكتاّب: تساعدك هذه الخريطة في ربط أفكارك،
وإبراز النقاط التي تحتاج أن تركز عليها وتجعلها محورية في درسك
أو موضوعك. هذه الخريطة أيضاً تساعدك على النظر للصورة الكلية، وتحديد أهدافك
الرئيسية مما تقوم بشرحه، وبالتالي تفتح لك الباب لتقوم بذلك بأفضل وسيلة ممكنة. تذكّر..
أن ثراء وتنظيم الأفكار هما المفتاح الحقيقي لأي درس أو موضوع
أفضل الطرق على الإطلاق لعمل الخريطة الذهنية هي استخدام عمل
النسخة الأولى باليد، فانشغال عقلك بالتعامل مع الجهاز قد يشتت تدفق
أفكارك قليلاً، ولكن بعد انتهائك من هذه الخطوة، يمكنك استخدام برامج
التخطيط الذهني لتنسيق وترتيب خطتك.
في مواقع كثيرة يمكنكم البحث عنها بسهولة
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي