هاجر الشعوب الأصلية للولايات المتحدة بما فيهم سكان ألاسكا من آسيا. بدأت الهجرة بـ 12،000 على الأقل قادمين من أكثر من 40،000 سنة.
[26] وكون البعض، مثل ثقافة الميسيسبي قبل كولومبس أساليب للزراعة، والبنية
الكبرى، ومجتمعات على مستوى الولاية. مات الكثير من السكان الأصليين للأمريكيتين بعد أن بدأ الأوروبيون بالاستقرار داخل أمريكا، بسبب الأوبئة
التي جاءت مع الاوروبيين مثل مرض الجدري.
وفي عام 1492، وصل المستكشف الإيطالي
كريستوفر كولومبس،
بموجب عقد مع الملكية الأسبانية، إلي العديد من جزر البحر الكاريبي، والذي
يعد أول اتصال مع السكان الأصليين. وفي اليوم الثاني من شهر أبريل عام
1513، وصل الفاتح الأسباني
خوان بونسي دي ليون وصفه ب "
بولاية فلوريدا" وهي أول وصول أوروبي موثق لما أطلق عليه الولايات المتحدة فيما بعد. وتبعت المستوطنات الأسبانية في المنطقة مستوطنات أخرى في جنوب غرب الولايات المتحدة، والتي جعلت الآلاف يتجهون إلى المكسيك. وأقام
تجار الفراء الفرنسيين نقاط عسكرية تابعة ل
فرنسا الجيدة حول منطقة
البحيرات العظمى ؛ كما تدعي فرنسا أنها تمتلك الكثير من المناطق الداخلية لأمريكا الشمالية وصولا إلى خليج المكسيك. وتعد
مستوطنة فيرجينيا أول استيطان انجليزي ناجح، وهي تقع في
جيمس تاون في عام 1607، بالإضافة إلى
مستعمرة بلايموث في عام 1620. وأسفر استئجار
مستعمرة خليج ماساشوستس في عام 1628 عن هجرة العديد من السكان، وفي عام 1634، استوطن 10،000 من
البروتستانت في
نيو إنجلاد. بين أواخر عام 1610 والثورة الأميركية، تم شحن حوالي 50،000 من المساجين إلى المستعمرات البريطانية الأمريكية.
[28] وابتداء من عام 1614، استقر الهولنديين على ضفاف
نهر هدسون، و
أمستردام الجديدة التي تقع في
جزيرة مانهاتن. وفي عام 1674، تنازل الهولنديين عن الأراضي الأمريكية لإنجلترا ؛ وسميت مقاطعة
نيو هولندا لتصبح
نيويورك. كما تم التعاقد مع كثير من المهاجرين الجدد، وخاصة المهاجرين منهم إلى
الجنوب، ليعملوا كخدم، وهو ما يمثل نحو ثلثي مهاجرين ولاية فرجينيا بين عامي 1630 و 1680.
[29] ومع نهاية القرن، أصبح
العبيد الافارقة المصدر الرئيسي للقوة العاملة. وبعد تقسيم
كاروليناس في عام 1729، واستعمار
جورجيا في عام 1732، أصبحت الثلاثة عشر مستعمرة البريطانية الولايات المتحدة.
وتضم جميعها حكومات محلية حرة منتخبة ومتاحة لجميع الرجال الأحرار ،وذلك
بسبب تزايد الإعجاب
بالحقوق القديمة لللانكليز والشعور بالحكم الذاتي الذي يدعم
النظام الجمهوري.
وجميع تلك الحكومات أحلت تجارة الرقيق الأفريقية. وزادت الكثافة السكانية
للمستعمرات بشكل كبير بسبب ارتفاع معدلات المواليد وانخفاض معدلات الوفيات،
والهجرة المنتظمة. أشعلت
حركة التبشير المسيحية التي ظهرت بين 1730 و 1740، والمعروفة باسم
الصحوة الكبرى، اهتمام الناس بالدين والحرية الدينية. وخلال
الحرب الهندية والفرنسية، استولت القوات البريطانية على كندا من فرنسا، ومع ذلك ظل الفرنسيون معزولون سياسيا عن المستعمرات الجنوبية. وباستثناء
الأمريكيين الأصليين (والمعروفين باسم "الهنود الحمر") الذين أصبحوا مشردين، وصل عدد السكان في
الثلاثة عشر مستعمرة إلى 2.6 مليون نسمة في عام 1770، حيث يمثل
البريطانيون ثلث هذا العدد، ويمثل الأميركيين السود خمس السكان.
[30] ولم يكن للمستعمرين الأمريكيين مكانا في
البرلمان الإنجليزي، على الرغم من أنهم كانوا يدفعون
الضرائب البريطانية.