المرأة...
لم تخلق من رأس آدم كي لا يغار منها...
لم تخلق من قدم آدم كي لا يدوسها...
بل خلقت من ضلع آدم اليمنى كي تكو ن سند له...
كي يعمران معا في هذه الدنيا
لكن وللأسف...
هناك من مازال يعامل البنت كما كانت تعامل في عصر الجاهلية(وأعرف كثيرا من الناس)
و هناك من يعطيها كل الحرية و ذلك باسم التقدم و اسم التحرر
هناك من ساوى بينها و بين الرجل في العمل...
و هناك من قال أنه من الحرام أن تعمل المرأة وذلك بسبب الإختلاط
فاختلط علينا الحلال و الحرام-والعياذ بالله-
فأين السبيل يا أختاه
تعالت شعارات أهل الفساد لكي يخدعوها
فبسم التحرر واسم التقدم...
واسم التمدن قالوا داعوها
دعوها تمارس ما تشتهي...
دعوها تعاشر من تشتهي...
دعوها تطالبكم بالحقوق...
دعوها تشارككم في الحقوق...
دعوها دعوها ولا تمنعوها
أفيقي أخيا وقولي دعوني
دعوني دعوني فإني أبيا
أنا لست ألعوبة في يديكم
تريدون أن تعبثوا بشبابي
فألقي حجابي...
وأخرج وألقى...
قطيع الذئاب...
وبعض الكلاب...
فتنهشني فأكون ضحيا
أفيقي أخيا وقولي دعوني
دعوني دعوني فإني أبيا
أريد السعادة في منزلي
لأسعد نفسي...
لأسعد زوجي..
لأرعى بناتي وأرعى بنيا
أفيقي أخيا وقولي دعوني
دعوني دعوني فإني أبيا
يريدون هدم أسس الفضيلة
يريدون وعدك والنفس حيا
قولي لهم...
من أنا؟
من أهلي؟
لمن نسبي؟
للعرب أم للأوطان والغرب
لمن عملي؟
لمن حبي؟
لمن ولائي؟
لله أم لدعاة الإثم والكذب
هما سبيلان يا أختاه...
ما لهما من ثالث
فاكسبي خيرا أو اكتسبي