مهام اخصائى تكنولوجيا التعليم" .
المهام الإدارية :-
1- تطبيق ما يرد من الجهات المختصة من لوائح وأنظمة وتوجيهات خاصة بمركز مصادر التعلم
2- التنسيق مع لجنة مركز مصادر التعلم في وضع الخطط الفصلية والسنوية التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المركز، وتقديمها إلى مدير المدرسة لاعتمادها.
3- التشاور مع الهيئة التعليمية في المدرسة لاقتراح ما يحتاجه المركز من مصادر التعلم بأنواعها التي تخدم المنهج الدراسي، والاحتياجات التربوية والتعليمية في المدرسة، وما يتطلبه ذلك من تجهيزات ضرورية، وكل ما يساعد على تحقيق أهداف المركز، والعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على توفيره ومتابعة إجراءات تأمينه والحصول عليه.
4- تعريف المعلمين والطلاب بما يصل إلى المركز من مصادر تعلم جديدة.
5- استلام مصادر التعلم وتسجيلها بالطرق النظامية الخاصة بها.
6- ختم مصادر التعلم بختم ملكية المدرسة وختم التسجيل وكتابة الرقم العام (رقم الورود) على كل مصدر.
7- تسجيل مصادر التعلم التي يتم خصمها من (سجل العهدة) وذلك عندما تسحب بمذكرات رسمية، أو بموجب محاضر معتمدة من لجنة مركز مصادر التعلم تفيد التلف أو الفقد، أو الإرجاع أو نقل الأصناف إلى جهة أخرى.
8- الاهتمام بالدوريات (صحف أو مجلات) وتسجيل وصولها في السجل الخاص بها أولاً بأول، ومتابعة المتأخر وصوله منها، والعمل على الحصول على الأعداد الناقصة لإكمال مجموعة المركز.
9- إحصاء نشاطات المركز وذلك بتدوين المعلومات الخاصة بذلك في السجل المخصص لهذا الغرض، وإعداد تقرير شهري عن النشاط في المركز، وإرساله إلى إدارة التعليم.
10- إعداد جدول لتنظيم زيارة فصول المدرسة للمركز.
11- تنظيم عملية إعارة مصادر التعلم القابلة للإعارة ومتابعة المعار منها والمطالبة بإرجاعها في الموعد المحدد. المحافظة على موجودات المركز والعناية بسلامة جميع أنواع مصادر التعلم ، والتوصية بتجليد كتبه وإصلاح ما يعطب من أجهزته ووسائله.
12- إجراء عملية الجرد السنوي وعمل المحاضر اللازمة لذلك.
13- إعداد تقرير سنوي عن المركز واحتياجاته وعرضه على لجنة مركز مصادر التعلم لمناقشته واعتماده، قبل إرساله إلى إدارة التعليم.
. المهام الفنية :-
1- معاونة المعلمين، والطلاب على اختيار مصادر التعلم المناسبة والأجهزة التعليمية اللازمة واستخدامها.
2- تقديم الخدمة المرجعية لرواد المركز وإرشادهم إلى المعلومات المطلوبة ، حسب مصادر التعلم المتاحة.
3- تشغيل أجهزة المركز والمحافظة على جاهزيتها.
4- العمل على إعداد الفهارس اللازمة لجميع أنواع مصادر التعلم المتوفرة في المركز والمدرسة والاستمرار في صيانتها والإضافة إليها وتعديلها حسب ما يستجد من مواد. (يلاحظ أن قواعد الفهرسة المعتمدة هي الأنجلوأمريكية)
5- العمل على تصنيف مصادر التعلم حسب خطة التصنيف (ديوي العشري).
6- تنظيم مصادر التعلم وترتيبها في أماكنها الصحيحة بما يسهل تناولها للاستخدام وإعادتها.
7- التقويم المستمر لمصادر التعلم بالتنسيق مع لجنة المركز والتوصية باستبعاد ما يرى عدم صلاحيته، إما لتقادمه أو لعدم مناسبته لأهداف المركز ووظائفه التعليمية والتربوية.
8- العمل على تطوير مهاراته وتثقيف ذاته في مجال عمله، بمختلف الطرق والأساليب التي ترفع من كفاياته المهنية.
9- عمل قوائم ببليوجرافية لما يوجد في المركز من مصادر التعلم لها اتصال بالمناهج وإبلاغها المعلمين للاستفادة منها في إعداد الدروس وتوجيه التلاميذ أو الطلاب إلى الاستفادة منها والرجوع إليها .
المهام التربوية والتعليمية :-
1- التعاون مع المعلمين في توضيح أهداف المركز ورسالته ودوره في تنمية مهارات التعلم الذاتي، والتعلم التعاوني، والقراءة الواسعة الشاملة، من خلال زيارة الصفوف وعقد اللقاءات وإعداد النشرات، وما إلى ذلك.
2- مساعدة المعلمين في توجيه التلاميذ أو الطلاب إلى تلخيص ما يتوصلون إليه من مصادر التعلم المختلفة والتحدث به وعرضه أمام زملائهم، وتنمية ميولهم البحثية والاستكشافية.
3- إعطاء دروس تربوية وتعليمية لرواد المركز والتحضير لهذه الدروس كتابياً عن كيفية البحث عن المعلومات، وتزويد الطلاب بمهارات البحث والاستكشاف ومهارات الاستفادة من نظم المعلومات والتعلم الذاتي.
4- تقديم المشورة التربوية والفنية للمعلمين في الجوانب التربوية والتقنية لمركز مصادر التعلم.
5- مساعدة الطلاب في إجراء البحث العلمي.
6- إعداد برامج تدريبية للمعلمين على استخدام الأجهزة التعليمية، وتنفيذها.
7- الاشتراك مع الطلاب والمعلمين في إعداد مسابقات وبرامج ثقافية وعلمية.
8- تكوين جماعة مركز المصادر وتفعيل نشاطاتها العلمية والثقافية.
وظيف بعض مصادر التعلم الإلكتروني في تطوير المواقف التعليمية
لاشك أن ثورة تكنولوجيا المعلومات ، والتقدم التكنولوجي في وسائل الاتصال ، أدى الى ظهور أنظمة ومصادر تعلم غير تقليدية ، ولم يعد استخدامها وتوظيفها
في المواقف التعليمية ترفاً بل أصبح ضرورة ومطلباً حيوياً لما تقدمه هذه المصادر من نقلة نوعية في إعادة صياغة وتطوير المواقف التعليمية ، ويعد الفيديو التفاعلي من
أهم هذه المصادر الالكترونية لما له من أثر ايجابي في تحسين مهارات التعليم والتعلم ، من حيث تقديمه للمعلومات تبعاً لاستجابات المتعلم وبأشكال مختلفة (صوت، نص، صوره، لقطات فيديو ، ..)، وتوفيره فرص التفاعل
بين المتعلم والمادة التعليمية ووفقاً لسرعه المتعلم الذاتية، والاستفادة من خصائص كل من الفيديو والكمبيوتر في عرض المادة التعليمية . لذلك كان من الضروري إلمام المعلم بخصائص الفيديو التفاعلي ومميزاته واستخداماته ليتمكن من توظيفه في المواقف التعليمية . أيضاً تعتبر مؤتمرات الفيديو تطبيق عملي لثورة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وهى تمثل أحد الاتجاهات
الحديثة لتطوير التعليم باعتبارها وسيلة اتصال متفاعلة بين المعلمين والمتعلمين ، وتمتاز بتوفير بيئة تعليم وتعلم قريبة من الواقع ، ويمكن عن طريق مؤتمرات الفيديو تنفيذ الاتصالات المسموعة المرئية بين العديد من الأشخاص فى أماكن بعيدة ، كما تتميز مؤتمرات الكمبيوتر عن بعد بأنها تستخدم فى حالة التفاعل غير اللفظى باستخدام المواد البصرية ، وهذا بعكس مؤتمرات الفيديو عن بعد التى تستخدم فى حالة التفاعل اللفظى ، بالإضافة الى تكنولوجيا المحاكاه والواقع الافتراضي ، وتكنولوجيا الاقراص المدمجة ، فكل هذه المستحدثات التكنولوجية كان لها أكبر الاثر في تطوير المواقف التعليمية
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي