دمشق . سانا , وكالات: وجه السيد الرئيس بشار الاسد انذارا شديد اللهجة للملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية ال ال سعودية وكذلك لحاكم محمية قطر الشقيقة الشيخ المفخم حمد بن ابيه وللامين العام للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي يحذرهم فيه من مغبة اي تدخل عسكري لدرع الجزيرة في مينمار التي تشهد عمليات وحشية وبربرية وتصفية عرقية امام انظار العالم ضد الاقلية المسلمة في بورما جنوب بنغلادش .
وقد وجه الرئيس الاسد تحذيرا لرئيسة الوزراء البنغلادشية شيخة حسينة واجد مطالبا اياها باغلاق الحدود في وجه الهاربين من عمليات التصفية الوحشية للجيش البورمي الهندوسي .
ويعتبر تهديد الرئيس الاسد لملك السعودية وحاكم قطر العظمى اقوى تهديد حتى الان لحكومتي البلدين في حال وقوفهما مع المسلمين في بورما . وعرض الرئيس الاسد استعداد جيشه للدخول الى العاصمة الرياض في حال قامت القوات السعودية بارسال سفن او جنود الى بنغلادش لحماية المسلمين من علميات التصفية العرقية والاغتصاب والقتل الوحشي البربري للمسلمين هناك . وقد قرر الرئيس الاسد ارسال خمس طائرات حربية الى عاصمة مينمار لمساعدة الجيش البورمي في قصف مناطق المسلمين وضرب السفن العسكرية السعودية والقطرية حال وصولها الى شواطئ مينمار .
وقد اصبحت ازمة المسلمين في بورما والابادة الجماعية الجارية فيها منذ حوالي شهرين : هي السبب الاول للعداء بين ملك السعودية وحاكم قطر ورئيس الجمهورية العربية السورية . ومن المحتمل جدا ان يكون السبب في تدخل عسكري سوري في السعودية فعلا خلال الايام القليلة القادمة .
ومن جانب اخر بكت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وفي حالة نادرة جدا , وهي تشاهد شريط عرض لحالات الاجرام والاغتصاب وقطع الرؤوس والانوف والصدور وتعليق الشباب المسلمين على الاشجار وقتلهم على الصلبان بعد دق المسامير في ايديهم وارجلهم وهم احياء . وبلغ تاثر السيدة كلينتون حدا طالبت الرئيس الاسد دفع دباباته فورا الى الرياض في حال اقدم النظام الاسلامي ال ال سعودي على اي بوادر عسكرية تحاه النظام الديموقراطي الحاكم في بورما وصديقتها الحاكمة داو أونغ سان سو تشي،الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 !
وفي خبر اخر من هيومن رايتس واتش" تقول إن النظام الحاكم في ميانمار ينتهك حقوق الإقليات المسيحية
اتهمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس واتش" التي تتخذ في الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها السلطات في ميانمار بانتهاك حقوق السكان المنتمين إلى إتنية الـ"شين" ومعظمهم مسيحيون وذلك من خلال إخضاعهم للأشغال الشاقة، والتعذيب وضروب أخرى من العنف وسوء المعاملة. أوردت النبأ وكالة آسيا نيوز الكنسية مشيرة إلى أن المنظمة الحقوقية أصدرت تقريرا وجهت فيه إصبع الاتهام إلى النظام العسكري الحاكم في يانغون. ويأتي التقرير ثمرة بحث دقيق جرى بين عامي 2005 و2008، وقد استمع "المحققون" خلال تلك الفترة إلى شهادات مائة وأربعين شخصا ينتمون إلى إتنية الـ"شين"، وبعضهم يقيم خارج البلاد.
وتبيَّن أن الانتهاكات تكون في غالب الأحيان: الأشغال الشاقة، الحد من حرية التحرك، مصادرة الأملاك المنقولة والعقارية. تجدر الإشارة هنا إلى أن سكان ميانمار ـ البالغ عددهم سبعة وخمسين مليون نسمة ـ يتوزعون على مائة وخمس وثلاثين إتنية مختلفة، وينتمي معظمهم إلى الديانة البوذية. أما إتنية الـ"شين" فتمثل نسبة واحد بالمائة من مجموع عدد السكان، وينتمي تسعون بالمائة من أتباعها إلى الديانة المسيحية.
دمشق , سانا , وكالات , كريستيان سانمونيتور,بو بي اي . الشرق الاوسط .
إعداد ياسمين علاء الدين للنشرة العربية - تحرير خالد يعقوب عويس .)
من جوناثان بيرتش
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved
من خالد يعقوب عويس وانجوس ماكسوان
(شارك في التغطية سايمون كاميرون مور وتولاي كارادينيز في انقرة وستيف جاترمان في موسكو واريكا سولومون في بيروت وجون ايريش في باريس وياسمين صالح وأيمن سمير في القاهرة واليستر بول ومات سبيتالنيك واندرو كوين)
مراسلي وكالة استحمار المسلمين العامة
www.Istehmar.com