لماذا لا نفكر دائما في تحسين كل عمل نقوم به، وإنما نفكر دائما في المستقبل وتحدياته، والخوف من المجهول. مع أن رسم المستقبل يكون من الحاضر.
عندما تبحث عن وسائل وطرق النجاح على صعيد العمل أو على صعيد مجتمعك الذي تعيش فيه، فإن إحدى هذه الوسائل هي التأمل الذاتي.
نعم من يتأمل واقعه وذاته، يقلل من فرص الخطأ والمشكلات مستقبلاً، لكن كيف يكون التأمل؟
التأمل لا يكون من أجل التفكير في قضايا واتجاهات عدة وبشكل تشتتي، دون هدف أو معنى، إن التفكير التأملي هو التفكير الذي يُوجه نحو هدف أو قضية محددة. لذا على الفرد أن يفكر في أثناء وبعد كل أداء يقوم به من أجل الاستفادة منه، فكل ثانية هي خبرة جديدة تتراكم في خبرات الفرد، لذا لا بد من الاستفادة من الخبرات السابقة والجديدة.
كما يُفضل أن توثق كل ما توصلت إليه من أراء أو أفكار؛ لتمحصها وتعالجها مستقبلاً أو للبناء عليها والتخطيط لتنفيذها وتطويرها مستقبلاً. إضافة لما سبق، يُنصح أن تكون هناك جلسات دورية يومية مثلاً أو أسبوعية أو شهرية؛ لمعالجة القضايا اليومية والأسبوعية والشهرية أو حتى السنوية كمراجعة للذات.
آخر الكلام:
تأملك في الحاضر يعني تخطيط الدقيق وتنفيذك الفعال ونجاحك الحتمي.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي