المعلم الذي يتم تعيينه من قبل المدرسة الخاصة أو من قبل وزارة التربية أو من قبل أي مؤسسة تعليمية، يكون مندفعاً للعمل وفقاً لطموحه، ورغبته بالانجاز والتغيير والتطوير، ولكن...
عادة ما يصطدم المعلم بواقع المهنة التي سيعمل بها، من خلال بيئة العمل أو الجهد والعناء الذي ينتظره أو الإدارة التسلطية أو صعوبة ضبط وانضباط الطلبة، فمن يساعده في محنته؟
لعل الشخص الأول الذي يجده المعلم الجديد أمامه هو المدير، ولعل مفاتيح الحل هي أيضاً مع المدير، فكيف يكون ذلك؟
على المدير أن يُعطي اهتماماً بالمعلم الجديد ويستمع إليه ويرشده، ويبتعد عن الإرشادات العامة والنصائح الكثيرة، بل يُقدم إليه بعض المواقف العملية التي أدت بزميل سابق له بالتميز والنجاح، إن عرض مثال بسيط أو موقف بسيط يُسهم في تشجيع المعلم على تقبل العمل، ولكن لا بد من الابتعاد عن التعليمات والقوانين والإشراف اليومي الذي يؤدي إلى الضجر وكره الإدارة والمدير والمدرسة.
آخر الكلام:
المعلم المحب لعمله يحبه الطلبة وتقدره الإدارة ويتميز في عطائه
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي