السلام على من قرأ كلماتي ... والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته
... أما بعد
اردت مناقشتكم بأمور اصبحت وأمست محسوسه في جوانب حياتي اليوميه ...
امور اصبحت وأمست تكن لي حزنا في قلبي ... وسأبدأ معكم :
بالأمس كنا نحارب شعوبا وأمم لرفع راية الاسلام ... اليوم اصبحت حروبنا لرفع راية بطولة كرة القدم !!!
بالأمس كانت مجالس الرجال تتداول أمور الدين والقضايا الهامة ... اليوم مجالسهم عن المسرحيات وكرات القدم !!!
بالأمس اذا تعقدت الأمور ولم يجد عملا تغرب عن أهله وذهب ليترزق ... اليوم يضع اللوم على الحكومه ويجلس في البيت كأنه فتاة واحيانا يفكر في الانتحار !!!
بالأمس كان الرجل شغله الشاغل كيف يحمي بنات بلده ... اليوم اصبح يفكر كيف يجمع أكبر عدد من الفتيات وينصب عليهن !!!
بالأمس كنا نتنافس من منا سيحفظ القرآن ... اليوم تنافسنا من سيكون شاعر رومانسي !!!
بالأمس كان حرام على المسلم عزف العود والغناء ... اليوم نرى تصفيق حار واعجاب وتشجيع غير عادي لهم !!!
بالأمس كنا نحارب تارك الصلاة ونراه حقيرا مرتدا كافرا ... اليوم اصبحت نظرتنا بارده له ونقول بكل بساطه هو حر ولما يكبر بيصلي !!!
بالأمس لا نرضى أن نرى عائله فقيره الا وصار الشتر بين القبائل .... اليوم يقولك هذا كان ايام التخلف وماحد له حق بمالي !!!
بالأمس تحجبنا من عمر 8 سنوات ... واليوم اصبح حجاب ذات ال 17 سنه امر غريب ويسألون ليش حجبتوها بسرعه بعدها صغيره !!!
آآآآآآآآآآه ايها الأمس أين أنت ... أين ديننا ؟ أين نخوة الأجداد ؟ أين الشهامة أين البطوله ؟
والله لو رأيت كبار السن وجلست معهم أرى الدين و الخلق و الرجوله والشهامه وهي بتقطر منهم أحس كل الرجوله فيهم ولكن من المحزن ادراك أن كل تلك الصفات ستنقرض بموتهم ...
رأيت من المواقف الكثير والكثير والتزمت الصمت لعل وعسى اجد لهم عذرا ...
هل المواد الغذائية المستورده اثرت على مشاعرنا ؟ هل سببت لنا برود مشاعر واخماد نيران الغيره ؟
يا ترى ماهي الاسباب ؟
هل سنصل الى ما وصل اليه الانجليز في البرود ؟
ما رأيكم ؟
دلوني على ترويض الاستهجان اثابكم الله
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي