أن الأزواج السعداء يدركون اهمية الدعم المستمر لبعضهم البعض، وتشجيع الأخرعلى تحقيق احلامه الصغيرة و الكبيرة منها. كل شخص يختزن داخله مجموعة من الرغبات و الأحلام التي يتمنى تحقيقها يوما من الأيام، ان مساعدة الشريك على اكتشاف احلامه و اظهار الدعم لتحقيقها مثل العودة الى الجامعة بعد فترة انقطاع معينة بسبب تربية ألأولاد، أو القيام بسفر معا الى بلد ما يعني الكثير لأحدى الشريكين او تحقيق حلم مشترك بأقتناء منزل في الجبل. كل هذه الأمنيات تعني بأن الشريك لا يحب الشخص في الحاضر فقط بل يحمل معه احلامه في المستقبل ويقدم له التشجيع اللازم ليحقق طموحاته. ان هذا الشعور بالدعم المتبادل ضروري كي لا يشعر اي طرف بالتهميش او ان احد الطرفين يكبر على حساب الأخر.
الدعم يترجم ايضا في الوقوف الى جانب الأخر في المحن والتغلب على مشاكل او جروحات الماضي بدل التصويب عليها و ابرازها بطريقة سلبية. من الأهمية بمكان خلق ثقافة وقيم مشتركة تشجع كل طرف على التعبير عن ذاته من دون خوف، وعلى النمو و تحقيق الذات في العلاقة.
اذا تم احترام هذه الأسس و صيانتها باستمرار من قبل الشريكين و عدم التعاطي مع العلاقة و كأنها تحصيل حاصل، فان هذه النوعية من الشراكة ستساعد الزوجين على عيش علاقة ناجحة و سعيدة. ان تحالف الحب مع شراكة نوعية تحدث كل الفرق في العلاقة و سيأخذ عندها الحب نكهة مختلفة.
الشراكة في اتخاذ القرارات
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي