في التنفيذ والتدريب يشار للقبعات بألوانها وليس بفعاليتها فمثلاً :
اخلع عنك القبعة السوداء لبعض الوقت
دعونا نضع قبعاتنا الخضراء هنا
يكفي هذا من التفكير بالقبعة الصفراء ، دعونا نضع القبعة البيضاء .... الخ
استعمال القبعات :
الاستعمال الفردي : يمكن استعمالها للاستجابة لنوع من التفكير لكي يتم توجيه الحوار
الاستعمال المتعاقب :
- يمكن استعمال القبعات واحدة بعد الأخرى في السلسلة
- أي من القبعات يمكن ان تستعمل مراراً وكما هي الرغبة
- السلسلة يمكن ان تكون من 2 أو 3 أو 4 أو أكثر
- المجموعة من السلسلة تجلس مسبقاً قبل بداية الاجتماع تحت قبعة زرقاء كبداية ، السلسلةَ تُعْرَضُ مُقدماً ثم يليها الباقي ، الإختلافات البسيطة يسْمحُ باعتِماد نتائجِها . السلاسل الناشئة يوصّى بها فقط لأولئك الذين لديهم أكثر تجربة في القبعاتِ الستّ الأعضاء يَختارونَ القبعاتَ كما يَريدون ، أَو مسهّل الجلسة يُمْكِنُه ذلك . المسهّل قَدْ يُنْظَرُ لمُعَالَجَة النتيجةِ، ومن الأفضلُ تحضير المجموعة مسبقاً
التوقيت : يسمح للشخص بدقيقة لكل قبعة ، من الأفضل اعتماد وقت قصير وتمديده اذا كان هناك عدة أفكار ، اذا لم يكن هناك اضافة من أحد ، يتم التحرك للقبعة التالية
القبعات الزرقاء تستعمل عند البدء وعند الانتهاء للاجتماع :
- القبعة الزرقاء الأولى تدل على سبب انعقاد الاجتماع والمواضيع المطروحة والنتائج المرجو الخروج بها والسلسلة من الخطط للقبعات المطلوب استعمالها
- القبعة الزرقاء النهائية تدل على ما تم انجازه من الاجتماع والنهايات والتصاميم والحلول والخطوات المقبلة
تستطيع أحيانا وضع قبعة حمراء وتسأل في نهاية الاجتماع عن مشاعر المجتمعين حول النتائج ، أفكارهم وإذا كانوا يشعرون بأن ما تم كان عمل جيد أم ماذا
القبعة البيضاء :
التفكير من خلال القبعة البيضاء هو طريقة طرح الأسئلة عن الحقائق والأرقام لتوضع في حالة حيادية ، وهي تشجع المفكرين على عزل الحقائق عن وجهات النظر
- صفي الحقائق هما صف الحقائق التي نصدقها ونعتقد بها بلا مراجعة ، والحقائق التي تحتاج للفحص
- الحقائق التي لا نستطيع عادة فحصها ، هي المستوى الثاني ، الحقائق المصدقة ربما توضع أمام الجلسة خلال التفكير بالقبعة البيضاء للجلسة ، لكن يجب ان تكون واضحة تماماً بأنها لا يتم فحصها
- مفتاح التفكير الأبيض هو في أن لا يوضع شيء متقدم لمستوى أعلى من الحالة العادية
- معتقدك الخاص لا يجوز تمريره تحت القبعة البيضاء ، لكن يمكنك تمرير وجهة نظرك عن أي شيء ما
- التفكير بالقبعة البيضاء يشجع المواقف الصحيحة للحيادية ، لا أحد يستطيع الدفع بنقطة جزئية للنظر ، لكن يمكن تمريرها ببساطة على الطاولة
- الاقتراحات والأمور النادرة تجري تحت القبعة البيضاء اذا كان المفكر وضعها مسبقاً
- التفكير بالقبعة البيضاء يستبعد الآراء ، والحدس والحكمة الموسسة على الخبرات والمشاعر والانطباعات
- التلون في الاحتمالات تحت القبعة البيضاء في التفكير تحت مسميات : غالباً حقيقي ـ الى يستحيل التحقق ، وما بينها من عبارات كمثل : أحياناً وعادة ومعروف حصوله ...الخ
- التفكير بالقبعة البيضاء يتم بانضباط ومباشرة ، وعلى المفكر أن يصارع لكي يكون أكثر حيادية وموضوعية في استحضار المعلومات
القبعة الحمراء :
هذه القبعة تعطي لكل شخص الفرصة للتعبير عن مشاعره حول الحالة ، مشاعر ، انطباعات ، حدس هي كلها من حقائق اللون الأحمر ، وهي دائماً تأتي على أساس فردي ، وتطبق على حالاات ومواقف خاصة ، المفكر ربما لا يغير الفكرة ولا يستطيع قول : أنا أمرر حينما يطلب مشاعر القبعة الحمراء ، المفكر يستطيع استعمال طرق مثل : حياد ، لا أقرر ، أرفض ، أشك ، أو مزيج منها
الغرض من القبعة الحمراء هو للتعبير عن المشاعر لكي تخرج ، انها لم تصمم لمقاومة الحكمة والعدل
- الحدس ربما يكون مؤسساً على المعرفة للسوق ، أو عن خبرة سابقة
- الفرضيات مبنية على الحدس
- القرارات لا تؤخذ بشكل مبني فقط على الحدس ، لكن مشاعر القبعة الحمراء تلعب دوراً هاماً في العديد من المناقشات الأساسية للعمل
- القبعة الحمراء تجعل المشاعر شرعية وتشكل جزءاً هاماً من التفكير
- القبعة الحمراء تجعل المشاعر مرئية لتصبح جزءاً من خارطة التفكير ومن نظام القيمة الذي تم اختياره كطريق على الخارطة
- انه يزود الأفكار الماسبة للمفكر للدخول في والخروج من مزاجية المشاعر بطريقة غير اعتيادية عادة وبدونها ليس ممكناً الوصول
- تحت القبعة الحمراء يكون جوهر الوجود الاصطناعي ، او تشكيل مظاهر العاطفة التي تجعلها أقل شخصية
- العواطف عادة تستعمل لتأسيس مواقف المساومة
- يجب أن لا يتم مطلقاً محاولة تعديل المشاعر او تغطيتها بأسس منطقية
القبعة السوداء :
القبعة السوداء هي قبعة الخطر ، وهي الأكثر استعمالاً من بين الستة ، انها قبعة البقاء ، والافراط في استعمالها يقود للاستخفاف واللاصحية ، حيث يظهر العيوب في كل شيء بين المجتمعين
- القبعة السوداء تشير الى الأخطاء في التفكير
- هي دائماً منطقية
- تستعمل فقط في وقت الانتقادات التي تستولي على التفكير
- لا تستطيع المقاطعة بدون وضعية القبعة مع واضعاً لها
- القبعة السوداء تستعمل لاظهر العقبات والاختلافات والمشاكل والمخاطر
- مسهل الجلسة عليه ضبط استعمال القبعة بحيث لا يقاطع شخص الآخر
- بعض الناس يتمتعون بالانتقاد ، لكنهم لا يساهمون في بناء الأفكار
- يجب الاحجام عن الافراط في استعمالها ، فمن السهل النقد لتصميم الكرسي ، ولكن من الصعب الاتيان بتصميم أفضل من قبل الناقد ، النقد يجب أن يقترن بالفكر البديل البناء
القبعة الصفراء :
القبعة الصفراء ارتدائها أصعب من السوداء ٍ، لأن أدمغتنا تعمل من خلال السوداء بشكل طبيعي ، فالسوداء تسمح للبشر في البقاء ، من خلال استعمال ادارة الاخطار ، اما الصفراء فهي جوهرية لانها تزود قيمة التحسس ، انه مضيعة للوقت أن بأن تجلس بعيداً لمحاولة الخلق اذا لم تكن تدرك فكرة جيدة ، فهناك أناس تحبون النقض لأفكار ويعملون على تفكيكها ، القبعة الصفراء تنشد القيمة ، لذلك فان حتى الأفكار الغير جذابة تعطى للتعامل الادراكي
خيار البقاء الايجابي :
الشيء الوحيد الذي يشارك فيه الجميع بشكل متساوي هو لجعل الأشياء تحدث ، هناك أشياء تجعل البعض يتفائلون بشكل عال كمثل من يتأمل في ربح ورقة اليانصيب ، هذا مؤشر غبي ، القبعة الصفراء تدعوا لما هو قدر ممكن من التفاؤل
- القبعة الصفراء تفكر حول استكشاف الفوائد الممكنة وتعمل على ملائمتها
- تحت القبعة الصفراء كل واحد يأتي مع اقتراحه أو فكرته ، فهذا البناء ما يتوقع من طريقة التفكير
- الصفراء تحتاج للاهتمام الجاد لكي تضع الاقتراحات في مقدمة اهتماماتها
- تفكير القبعة الصفراء يقيم تقييماً ايجابياً عالياً باستمرار
- مجاله منطقي وعملي لكل من الأحلام والتصورات والآمال في الطرف الآخر من ألوان الطيف
القبعة الخضراء :
القبعة الخضراء هي قبعة الطاقة والنماء والأفكار الجديدة ، أوقات محددة تعطى لكل واحد ليعرض أفكار الخلق ، وكل واحد يعرض فكرة واحدة ، فهي مسؤولية الفرد لعرض الفكرة والجلوس لانتظار نقدها
- عندما توضع القبعة الخضراء ، يكون على الجميع المساهمة بالفكرة او الاحتفاظ بالصمت
- القبعة الخضراء تظهر الممكن
- القبعة الخضراء تتقبل التغيير
- القبعة الخضراء تتولى الكشف عن المشاكل وحلها من خلال زوايا أخرى
- تفكير القبعة الخضراء يكون حول الاتيان بتصور اجمالي حي للأمر
- الافكار الجانبية والملاحظات تعمل عندما تتقاطع الافكار عند صاحب الفكرة ليصلوا للحظة القول : وجدتها
- فكرة المدير تكون قانونية في أن يتحمل مسؤولية تجميع وتحفيز الفكرة للسير بها للامام
- الفكرة تشحن تحت القبعة الخضراء ثم يتم تقييمها تحت القبعة الصفراء لتطويرها وبنائها ، ثم بعدها ربما تستعمل القبعة السوداء ، وفي كل الحالات يمكن استعمال القبعة البيضاء للحقائق الحيادية والمعلومات لاسناد وتعزيز ما اذا كانت الفكرة قابلة للتنفيذ ، التفكير بالقبعة الحمراء يكون في المرحلة الأخيرة ، تسأل أسئلة مثل : هل نحتاج للفكرة فقط للعمل ؟ هل وصلنا لما نريد ؟
القبعة الزرقاء :
القبعة الزرقاء هي للرقابة ، فهي التي تستعمل للتفكير حول التفكير ، فهي المنظور الأعلى ، وهي الأجندة والبرنامج الأخير لما نريد الوصول له ، فهي تضع الاستراتيجية وتحفظ الانضباط ، ولهذا يؤشر لها من الناس ، مسهل الجلسة او رئيسها يلبسون القبعة الزرقاء ، وفي نهاية الجلسة ، مفكر القبعة الزرقاء يدعو لاجمال ما تم الوصول له او للخلاصات او القرارات والخطوات العملية او الخطوات اللاحقة
- مفكر القبعة الزرقاء عليه ملاحظة الأفكار التي تأخذ مكانها ، وملاحظة الخارطة او الطريق الذي يسلكه الآخرين في الجلسة
- التلخيص النهائي او التقرير هو من أحقية القبعة الزرقاء
- مفكري القبعة الزرقاء يعملون كمصورين يسجلون أحداثيات الجلسة ، أو الأفكار التي طرحت فيها
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي