يظل أحدنا مستمراً في حياته بأسلوب وروتين واحد في عمله مع زوجته مع ازواجنا مع أصدقائه، مع اصدقائنا فتصبح حياته بلون واحد وطعم واحد ورائحة واحدة، كالإنسان الذي يرى كل شيء بلون أسود فتصبح حياته مملة وربما يسأم من كل شيء لأنه يرى كل شئ في حياته بنظرة سلبية خالية من الإيجابية..
وجدت أن التفكير خارج الصندوق يكشف لك أشياء جديدة في حياتك ويظهر لك ما لا يظهر عند الغير، فإذا طبقنا هذه الفكرة في حياتنا سوف نكتشف أن الحل في ذاتك أنت فقط - نعم بيدنا نحن وليس بيد غيرنا- فكل إنسان لديه قدرات إبداعية خيالية لكن لأنه لا ينظر إلى نفسه فلا يرى في نفسه شئ من ذلك، والقليل هم الذين يسعون لتوظيف هذه القدرات لتطوير أنفسهم ونشر إبداعهم..
لذا نشأت لدي قبل سنتين فكرة جديدة فكرت فيها خارج الصندوق وخرجت عن المألوف وبدأت رحلة البحث والاستكشاف عن كل ما له علاقة بالنجاح من أسباب وآراء وتحديات وطرق وسبل وأفكار ومقترحات..
وكان من أول الأسباب للتغيير خروجي عن المكان الذي كنت فيه إلى مكان آخر واستنتجت عملي هذا من قصة الرجل الذي قتل مائه نفس ثم فكرة بالتوبة وكان الحل الأمثل له الخروج من بلده إلى بلد آخر، وقبل ذلك من هجرة حبيبي وقدوتي محمد بن عبدا لله عندما لم يجد في دعوته آذان صاغية في قريش أمره ربه بالهجرة من مكة إلى المدينة للتغيير..
وللنظر لحال الأنبياء والعظماء جلهم ما تغير وغير غيره الإ بالهجرة والخروج عن الروتين والمألوف وفكر خارج الصندوق فتغيرت حياته وغير حياة غيره للأفضل..
كثيراً من الناس يغبنون أنفسهم ولا يلتفتون إلى نعمة العقل فيهملوا ذاتهم ولا يكتشفوا
قدراتهم ويفجروا طاقاتهم لذا تختفي مهاراتهم وتضيع إمكانياتهم في مهب الريح بالقول - القناعة كنز لا يفنى - ..
فتجد في كثير من أحوال الناس أن أغلبهم يشكو ويتذمر فقط من مطالب ومنغصات الحياة دون أن يخطو خطوة واحدة للإمام والخروج عن المشكلة..
وللتغيير في حياتك للأفضل تتوقف على رغبتك أنت في الإبداع والتغيير لتكون حياة أجمل وأفضل وهي فكرة أولى لمن أراد أن يخطو خطوة المبادرة في طريق النجاح..
ومضة:
الحل بكل سهولة ومرونة فقط فكر بإيجابية خارج الصندوق تجد أنك تستطيع أن تغير من حياتك للأفضل..
...............
سلامــــــــــــــــي,,
أنــــــــــــيس...
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي