طرق التعلم عند الاطفال التوحديين
هذه عبارة عن ملخص لمحاضرة ألقتها د. كاثلين كيل Kathleen Quill حول طرق تعزيزالتعلم عند الأطفال المصابين بالتوحد حيث بدأت بشرح أهمية فهم الطريقة التي يفكر بها هؤلاء الأطفال، ثم قامت بعرض طريقة التفكير الإدراكي والاجتماعي عند هؤلاء الأطفال ، ثم شرحت الطرق التي تساعد على تعزيز التعلم من خلال استخدام الأعمال الروتينية المعتادة وأدوات التعليم المرئي.
التفكير الإدراكي والتواصل الاجتماعي
تعد مكتبات تمبل جراندن، ودونا ويليامس، وغيرها وسيلة لفهم كيف يفكرالأشخاص المصابون بالتوحد.
حيث يظهر من خلال هذه الكتابات اعتماد الأشخاص المصابين بالتوحد على طريقة من التفكير تتميزبالتالي(في معظم الأحيان):
التفكير بالصور، وليس الكلمات.
عرض الأفكار على شكل شريط فيديو في مخيلتهم،الأمر الذي يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الأفكار.
صعوبة في معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية.
صعوبةالاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفكيرهم، أثناء محاولة معالجة معلومةأخرى.
يتميزوا باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الاحساس في الوقت الواحد
لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التي يدرسونها أو يعرفونها.
لديهم صعوبات في عدم اتساق أوانتظام إدراكهم...يم والبنية الثابتة.
توضح المعلومات وتبين الأمور المطلوبة.
تساعد الطفل في عملية التفضيل بين أكثر من خيار.
تقلل من الاعتماد على الكبار.
تساعد على الاستقلال والاعتماد على النفس.
كماأن الأنشطة المرئية مثل تجميع قطع الألغاز puzzles، وحروف الهجاء، والطباعة، والكتابة، وقراءة الكتب، واستخدام الكمبيوتركلها تتميز بوجود بداية ونهاية واضحتين مما يساعد على وضوح تلك المهام.
مبادى التفاعل الاجتماعي
عند تدريس التفاعل الاجتماعي قم باستخدام:
سلسلة متوقعة من المواقف الاجتماعية.
مجموعة معدة مسبقاً من المحادثات الشفهية المنتظمة.
رسائل شفهية تتمشى مع النشاط الحالي.
الاستخدام الآني للكلام والأدوات المرئية المساعدة.
الوقفة كاستراتيجية من استراتيجيات التعلم، أي توقف بين فترة وأخرى
المبالغة (في إطهار العواطف مثلاً...).
وباختصارفقد بينت الدكتورة كيل أنه من الضروي جداً تطابق طرق التدريس مع طرق التعلم الإدراكي (الذهني) والاجتماعي للشخص المصاب بالتوحد.
كما أن استخدام البنية الثابتة على شكل روتينات وأدوات مرئية مساعدة يعمل على تعزيز التعلم عند هؤلاءالأطفال
المصدر:
http://forum.merkaz.net/t45665.html