الانتفاضة الشعبية المصرية أو انتفاضة الغضب: هي انتفاضة شعبية بدأت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 م بمظاهرات احتجاجية على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فساداً في ظل حكم محمد حسني مبارك.[2]
كان للثورة التونسية الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي أثرٌ كبيرٌ في إطلاق شرارة الغضب الشعبي في مصر تجاه نظام الحكم، علمًا أن هناك حركات معارضة بدأت منذ عام 2005 مناهضة للحكم.
محتويات [أخف]
1 الأسباب
1.1 غير المباشرة
1.1.1 قانون الطوارئ
1.1.2 وحشية الشرطة
1.1.3 رئاسة مبارك
1.1.4 الفساد وسوء الأوضاع
1.2 المباشرة
1.2.1 انتخابات مجلس الشعب
1.2.2 قيام الثورة التونسية الشعبية
1.2.3 ظاهرة البوعزيزية
2 الأحداث
2.1 اليوم الأول: 25 يناير 2011 (يوم الغضب)
2.2 اليوم الثاني: 26 يناير 2011
2.3 اليوم الثالث: 27 يناير 2011
2.4 اليوم الرابع: 28 يناير 2011 (جمعة الغضب)
2.5 اليوم الخامس: 29 يناير 2011
2.6 اليوم السادس: 30 يناير 2011
2.7 اليوم السابع: 31 يناير 2011
2.8 اليوم الثامن: 1 فبراير 2011 (المظاهرات المليونية)
3 الساحة المحلية
3.1 غياب الكنيسة
3.2 الاقتصاد
3.3 الرقابة الإعلامية
3.4 موقف المعارضة
3.5 مبارك يحل الحكومة
4 ردود الفعل الدولية
4.1 منظمات دولية
4.2 الولايات المتحدة
4.3 دول عربية
4.4 دول أوروبية
4.5 الشرق الأوسط
4.6 دول أخرى
5 ردود الفعل الداخلية
6 طالع أيضاً
7 روابط خارجية
8 المراجع
[عدل]الأسباب
[عدل]غير المباشرة
[عدل]قانون الطوارئ
انتشار شرطة مكافحة الشغب شبه العسكرية من الأمن المركزي خلال احتجاج 25 يناير
نظام الحكم في مصر هو جمهوري نصف رئاسي تحت قانون الطوارئ (قانون رقم 162 لعام 1958)[3] المعمول به منذ سنة 1967، باستثناء فترة انقطاع لمدة 18 شهرا في أوائل الثمانينات. بموجب هذا القانون توسعت سلطة الشرطة وعلقت الحقوق الدستورية وفرضت الرقابة[4]. وقيد القانون بشدة أي نشاط سياسي غير حكومي مثل: تنظيم المظاهرات، والتنظيمات السياسية غير المرخص بها، وحظر رسميا أي تبرعات مالية غير مسجلة. وبموجب هذا القانون فقد احتجز حوالي 17,000 شخص، ووصل عدد السجناء السياسيين كأعلى تقدير ب 30,000[5]. وبموجب "قانون الطوارئ" فإن للحكومة الحق لسبب أو لغير سبب أن تحجز أي شخص لفترة غير محددة، وتبقيه في السجن دون محاكمة. وتستمر الحكومة في ادعائها بأنه بدون قانون الطوارئ فإن جماعات المعارضة كالإخوان المسلمين يمكن أن يصلوا إلى السلطة في مصر. لذلك فهي لا تتخلى عن الانتخابات البرلمانية ومصادرة ممتلكات ممولي جماعة الإخوان الرئيسيين واعتقال رموزهم وتلك الإجراءات تكاد تكون مستحيلة بدون قانون الطوارئ ومنع استقلالية النظام القضائي[6]. مؤيدوا الديمقراطية في مصر يقولون إن هذا يتعارض مع مبادئ وأسس الديمقراطية، والتي تشمل حق المواطنين في محاكمة عادلة وحقهم في التصويت لصالح أي مرشح و / أو الطرف الذي يرونه مناسبا لخدمة بلدهم.
[عدل]وحشية الشرطة
توفي خالد محمد سعيد على يد الشرطة في منطقة سيدي جابر في الاسكندرية يوم 6 يونيو 2010[7] الذين قاما بضربه حتى الموت أمام العديد من شهود العيان.[8]. وفي يوم 25 يونيو قاد محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تجمعا حاشدا في الإسكندرية منددا بانتهاكات الشرطة ثم زار عائلة خالد سعيد لتقديم التعازي[9].
ثم تُوفي شاب في الثلاثين وهو السيد بلال أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وترددت أنباء عن تعذيبه بشدة، وانتشر على نطاق واسع فيديو يُظهر آثار التعذيب في رأسه وبطنه ويديه. [10]
وذكر بأن العديد من أفراد الشرطة ضبطوا وهم يستخدمون العنف. وقد نقل عن أحد رجال الشرطة قوله لأحد المتظاهرين بأن بقي له ثلاثة أشهر فقط من الخدمة ثم وبعد ذلك "سأكون على الجانب الآخر من الحاجز"[11].
[عدل]رئاسة مبارك
حكم الرئيس المصري محمد حسني مبارك مصر منذ سنة 1981 م. وقد تعرضت حكومته لانتقادات في وسائل الإعلام ومنظمات غير حكومية محلية. "نال بدعمه اسرائيل دعما من الغرب، وبالتالي استمرار المساعدات السنوية الضخمة من الولايات المتحدة"[12]. واشتهرت حكومته بحملاتها على المتشددين الاسلاميين[12]، ونتيجة لذلك فقد صمتت الولايات المتحدة في ردودها الأولية لانتهاكات حسني مبارك. فقد كان من النادر أن تذكر الصحافة الأمريكية في عناوين أخبارها الرئيسية ما يجري من حالات الاحتجاج الاجتماعي والسياسي في البلد[13].
[عدل]الفساد وسوء الأوضاع
خلال حكمه ازداد الفساد السياسي في ادارة مبارك لوزارة الداخلية بشكل كبير، بسبب ازدياد النفوذ على النظام المؤسساتي الذي هو ضروري لتأمين الرئاسة لفترة طويلة. وقد أدى هذا الفساد إلى سجن شخصيات سياسية وناشطين شباب بدون محاكمة[14]، ووجود مراكز احتجاز خفية غير موثقة وغير قانونية[15][16]، وكذلك رفض الجامعات والمساجد والصحف الموظفين على أساس الميول السياسية[17]. وعلى مستوى الشخصي، يمكن لأي فرد أو ضابط أن ينتهك خصوصية أي مواطن في منطقته بإعتقاله دون شرط بسبب قانون الطوارئ.
منظمة الشفافية الدولية هي منظمة دولية لرصد جميع أنواع الفساد بما في ذلك الفساد السياسي. ففي تقرير لها في مؤشر الفساد سنة 2010 قيّمت مصر ب3,1 استنادا إلى تصورات درجة الفساد من رجال اعمال ومحللي الدولة، حيث أن 10 تعني نظيفة جدا و 0 تعني شديدة الفساد. تحتل مصر المرتبة 98 من أصل 178 بلد مدرج في التقرير[18].
[عدل]المباشرة
[عدل]انتخابات مجلس الشعب
مقال تفصيلي : انتخابات مجلس الشعب المصري 2010
أصابت نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة المواطنين المصريين بالإحباط فقد سيطر الحزب الوطني الحاكم على أغلب مقاعد المجلس بحيث خلا من أي معارضة تذكر وهو ما يناقض الواقع في الشارع المصري. لذلك وصفت تلك الانتخابات بأنها مزورة.
[عدل]قيام الثورة التونسية الشعبية
مقال تفصيلي :الثورة التونسية الشعبية
اندلعت الثورة الشعبية في تونس في 18 ديسمبر عام 2010 م (أي قبل 38 يوماً من اندلاع ثورة الغضب المصرية) احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السيئة وتضامناً مع محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه, واستطاعت هذه الثورة في أقل من شهر الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي (الذي حكم البلاد لمدة 23 سنة بقبضةٍ حديدية). هذا النجاح الذي حققته الثورة التونسية الشعبية أظهر أن قوة الشعب العربي تكمن في تظاهره وخروجه إلى الشارع, وأن الجيش هو قوة مساندة للشعب وليس أداة لدى النظام لقمع الشعب. كما أضاءت تلك الثورة الأمل لدى الشعب العربي بقدرته على تغيير الأنظمة الجاثمة عليه وتحقيق تطلعاته.
[عدل]ظاهرة البوعزيزية
قبل أسبوع من بداية الأحداث؛ قام أربعة مواطنين مصريين يوم الثلاثاء 18 يناير عام 2011 م بإشعال النار في أنفسهم بشكل منفصل احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية السيئة وهم:[19]
محمد فاروق حسن (من القاهرة).
سيد علي (من القاهرة).
أحمد هاشم السيد (من الإسكندرية) - توفي في نفس اليوم متأثراً بالحروق التي أصيب بها.
محمد عاشور سرور (من القاهرة).
وذلك تقليداً للمواطن التونسي محمد البوعزيزي الذي أشعل الانتفاضة التونسية بإحراق نفسه, وقد عرفت هذه الظاهرة (ظاهرة إحراق الذات احتجاجاً على الأوضاع السيئة) في الوطن العربي باسم ظاهرة البوعزيزية.
[عدل]الأحداث
[عدل]اليوم الأول: 25 يناير 2011 (يوم الغضب)
"الشعب يريد إسقاط النظام" ... هتاف ردده المتظاهرون.
تنادى الشعب المصري عبر المواقع الاجتماعية على الإنترنت كالـ فيسبوك والـ تويتر والـ يوتيوب إلى إعلان يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 م (وهو يوافق الاحتفالات الرسمية بـ"عيد الشرطة") بأنه يوم غضب للشعب المصري متأثرين بالثورة التونسية الشعبية. [20] فلبى آلاف المحتجين الدعوة وخرجت المظاهرات في مختلف أرجاء مصر.
لجأت قوات الأمن المركزي لفض اعتصام آلاف المصريين بالقوة في ميدان التحرير بوسط القاهرة وعند منتصف الليل. [21] وقد شهدت الاحتجاجات ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندي من الشرطة. [21]
شملت المظاهرات بالإضافة إلى القاهرة العاصمة مدن: دمياط وأسيوط والمحلة الكبرى[22] والإسكندرية[23] والمنصورة[24] والسويس والإسماعيلية وطنطا.
ردد المتظاهرون هتافات مثل "تونس هي الحل" و"يا مبارك يا مبارك...السعودية بانتظارك" و"يسقط يسقط حسني مبارك" و"الشعب يريد إسقاط النظام"
حصيلة اليوم الأول:
ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندي من الشرطة. [21] وعشرات المصابين.
مئات المعتقلين.
[عدل]اليوم الثاني: 26 يناير 2011
ملف:25th Demonstration Against The Government in Cairo in Tahrir square.png
صورة للمتظاهرين في ميدان التحرير, مصر, ليلة 25 يناير 2011.
قامت آلاف من قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة بُعيد منتصف الليلة على نحو عشرة آلاف متظاهر بميدان التحرير حسب التقديرات الحكومية، وفرقتهم وطاردتهم عبر الشوارع الفرعية[25]
ازدادت الاحتجاجات بمحافظة السويس و أخذت في بعض المناطق تاخذ شكل حرب شوارع تحت تنظيم المناضل حافظ سلامة (قائد القوات الشعبية للمقاومة في حرب أكتوبر). مع الساعة التاسعة نجح المتظاهرون في تجميع المتظاهرون مرة أخرى في قلب العاصمة
حصيلة اليوم الثاني:
وصل عدد الضحايا إلى 7 قتلى.
استمرار تجاهل الحكومة المصرية و جميع القنوات المصرية للأحداث.
[عدل]اليوم الثالث: 27 يناير 2011
بدأت في صباح اليوم الثالث عدة مظاهرات في مدينتي الإسماعيلية وطنطا، فقد انطلقت تعزيزات أمنية إلى محافظة الإسماعيلية وبدأت تظاهرات أمام "مجمع المحاكم" في مدينة طنطا بلغ عدد المتظاهرين فيها حوالي 5,000 شخص. وقد اقتحم متظاهرون في صباح اليوم نفسه بوابات وزارة الخارجية المصرية، وأضرموا النار في عجلات السيارات في شوارع البلد.[26] كما تابعت المظاهرات والاحتجاجات الظهور في عدة مدن أخرى بما في ذلك السويس وشبين الكوم وغيرها.[27]
بنهاية اليوم الثالث قامت الحكومة المصرية بقطع شبكات الانترنت عن مصر.
بدأت بعض التعليقات الرسمية عن المظاهرات وإن كانت تتسم بالتهجم والاستنكار ورفض موقف المتظاهرين.
دعت القوى الشعبية إلى جمعة الغضب بعد الخروج من المساجد, ودعت الأقباط للتجمع في الكنائس ثم الخروج في وقت واحد.
[عدل]اليوم الرابع: 28 يناير 2011 (جمعة الغضب)
في حدود الساعة الواحدة ليلاً بدأت موجة من الاعتقالات الواسعة لعشرات من النشطاء السياسين في صفوف جماعة الأخوان المسلمين بصورة غير مسبوقة.
بدأت بعد أداء صلاة الجمعة تظاهرات شعبية واسعة في عدد من المدن المصرية, فخرج مئات الآلاف في أغلب المدن المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنيا ودمنهور والسويس والإسماعيلية ومحافظة الشرقية ومحافظة الدقهلية وبور سعيد ومحافظة شمال سيناء.
وقد أطلق الأمن في القاهرة القنابل المسيلة للدموع واعترض رجال الأمن المتظاهرين في محاولة لمنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير، كما أطلقت القوات الأمنية الرصاص المطاطي على المتظاهرين قرب الأزهر، ولاحق رجال أمن بملابس مدنية المتظاهرين وقاموا باعتقال بعضهم. إلا أن جموع المتظاهرين واصلت تظاهرها وبدأ المتظاهرون بالتوجه إلى القصر الرئاسي، وهم يَهتفون بسقوط الرئيس المصري. كما امتدت المظاهرات إلى مناطق أخرى في البلاد كمدينة نصر شرقي القاهرة.[28]
مع عصر اليوم كان المتظاهرون قد نجحوا في السيطرة بالكامل على مدينتي الإسكندرية والسويس، فقد تم إحراق جميع مراكز الشرطة في الإسكندرية واضطرت قوات الأمن في آخر الأمر إلى الانسحاب من المدينة بعد الفشل في قمع المتظاهرين،[29] أما في السويس فقد سَيطَرَ المتظاهرون على قسم أسلحة الأربعين، واستخدموا القنابل المُسيلة للدموع ضد رجال الأمن[30] بينما شاعت أنباء عن سيطرة المتظاهرين على المدينة وطرد قوات الأمن منها.[31] وتم حرق مقر للحزب الوطني الحزب الحاكم الرئيسيّ الواقع في مدينة القاهرة،[32] كما دمرت مقرات الحزب في عدة مدن بما في ذلك كوم أمبو ودمياط،[33] وقام المتظاهرون فضلاً عن ذلك بإتلاف جميع صور الرئيس حسني مبارك في مسقط رأسه شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
في حدود الخامسة بعد الظهر بدأت قوات الجيش بالظهور في ميادين القاهرة، وفي الخامسة والنصف أعلنت رويترز أن الحاكم العكسري يُعلن عن حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس،[34] لكن بالرغم من ذلك فقد تحدت جموع المتظاهرين حظر التجوال.[35] وقد أعلنت السي إن إن تباعاً عن خطاب سيَصدر عن الرئيس حسني مبارك بخصوص المظاهرات، لكن ثبت بعد ذلك عدم أنه غير صحيح.
وفي نهاية اليوم نزلت مدرعات الجيش المصري إلى شوارع المدن لمساندة قوات الشرطة التي لم تعد قادرة على تحمل الضغوطات وحدها.[36] وقد أصدر الرئيس المصري حسني مبارك قراراً بفرض حظر التجول في جميع أنحاء مصر ابتداءً من الساعة السادسة مساء وحتى السابعة صباحاً.[37]
بدات حالات من النهب و السلب تقول الحكومة انها من المتظاهرين و لكن المتظاهرين يقولون ان السبب عملاء جندتهم الحكومة للتخريب
المتظاهرون يقفون بالمرصاد لمحاولة سرقة المتحف المصري و يستنجدون بقوات الجيش لانقاذ المتحف المتظاهرون يتجاهلون حظر التجول و استمرار التظاهرات طوال الليل
محصلة جمعة الغضب :
افلتت الأمور من يد الحكومة المصرية خاصة محافظتي السويس و الأسكندرية
خروج المظاهرات من جميع محافظات الجمهورية بأعداد تقدر بعشرات الألوف
تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني و اقسام الشرطة في جميع انحاء مصر
نزول الجيش المصري محاولا فرض الأمن علي الشارع المصري و من ثم فرض حظر التجول
مقتل عدد غير معلوم من المتظاهرين بأعداد بلغت في بعض التقديرات الي مائة قتيل بالاضافة الي اعتقال الالاف
انهيار البورصة المصرية مع خسائر بلغت 72 مليار جنيه
[عدل]اليوم الخامس: 29 يناير 2011
أذاع التلفزيون المصري عن خطاب للرئيس المصري حسني مبارك وعد فيه بحل المشكلات الأقتصادية و قام بحل الحكومة مع وعد بتشكيل حكومة افضل و توفير فرص أكبر للشعب المصري للنمو و الرخاء و ترك مزيد من الفرص للحريات[38] كانت ردة فعل المتظاهرين و المعارضة هي رفض البيان الرئاسي بل أعلنت الجمعية الوطنية للتغير لن ترضي بأقل من رحيل الرئيس المصري.
مع بداية النهار بدأت حالة من الهدوء و لكن مع تطور الوقت بدأت أعداد المتظاهرين في التزايد في كافة أنحاء مصر.
مع منتصف النهار بلغت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير حوالي 50,000 متظاهر و ظهرت بعض الصور لجنود من الجيش يرفعون العلم المصري مع المتظاهرين
استمر العنف في سيناء و وصل الي ذروته بتفجير مبني مباحث امن الدولة في رفح المصرية[39]
التليفزيون المصري يعلن تم تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعه عصر الي الثامنه الثامنه صباحا[40]
أقتحام سجن أبو زعبل شديد التحصين و حدوث أطلاق نار مكثف , و بدء انتشار شائعات عن تصفية المعتقلين السياسين
التلفزيون المصري يعلن قبول استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني[41]
الجيش المصري يتصدي لمحاولة اقتحام مطبعة البنك المركزي المصري.[42]
محاولات لأقتحام وزارة الداخلية و الجيش المصري يعزل بين المتظاهرين و رجال الشرطة و وقوع ثلاث قتلي من المتظاهرين علي الأقل[43]
أنتشار عصابات في كافة أحياء القاهرة تقوم بأعمال النهب و السلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية لما يحدث بل وصلت الأمور لدرجة الأختفاء التام للشرطة مع أطلاق الشرطة لكافة المحتجزين بداخل اقسام الشرطة مع انتشار دعوات عبر رسائل الجوال للمتظاهرين للعودة لحماية بيوتهم تلا ذلك خطاب للسيد اسماعيل عتمان المتحدث الرسمي بأسم الجيش بأن الجيش سيقف ليتصدي لجميع عصابات النهب التي انتشرت و رجاء للمتظاهرين بالتزام بحظر التجول [44]
استمرار التظاهرات في بعض المناطق في مصر أهمها ميدان التحرير رافضين لتعيين عمر سليمان كنائب للرئيس و مستمرين بالدعوة لتنحي الرئيس المصري ثم تلاه حديث لمحمد البرادعي يعلن احترامه للجيش و لعمر سليمان و يؤكد رفضه لأستمرار النظام و عسكرة مؤسسة الرئاسة[45]
دفع الجيش المصرى بالمزيد من التعزيزات فى مواجهة أعمال السلب والنهب المنتشرة على نطاق واسع في كثير من مناطق القاهرة والإسكندرية والسويس.وتفيد الأنباء بأن الجيش ألقى القبض على عدد من الخارجين على القانون بينما شرع سكان الأحياء في تشكيل لجان شعبية وفرض أطواق أمنية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم بعد بدء سريان حظر التجول الجديد في القاهرة والسويس والإسكندرية [46]
سادت حالة من التوتر الأمني والتمرد عددا من السجون المصرية، خاصة في ليمان طرة وأبو زعبل والقطا. وتحدث مراسلو الجزيرة عن إطلاق نار وسقوط قتلى وجرحى في هذه السجون. وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن ثمانية من نزلاء سجن أبو زعبل قتلوا برصاص قوات الأمن وأن 123 آخرين أصيبوا أثناء محاولتهم الهروب من السجن. و قد قالت مصادر أمنية إن نحو ألف شخص فروا من أماكن الاحتجاز في أقسام شرطة مصرية اقتحمها محتجون ونهبوها وأحرقوا أغلبها. وذكر مراسل الجزيرة أن قوات الأمن اقتحمت سجن القطا بدلتا مصر وتحدث عن عشرات القتلى. كما تحدث عن تمرد بسجن أبو زعبل الذي يضم سجناء سياسيين, وأشار إلى إطلاق نار على المعتقلين.[47]
محصلة اليوم الخامس للغضب :
أنتشار عصابات في كافة أحياء انحاء مصر تقوم بأعمال النهب و السلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية بل و مع ادعائات بأن المحرض الأساسي للسرقة هم رجال الشرطة
قام الرئيس حسني مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له و تكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزاراء
استمرار تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني و اقسام الشرطة في جميع انحاء مصر
مواصلة قطع شبكات الأنترنت في مصر
رفض المتظاهرين تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرار الأحتجاجات
جيش مصر يتحرك لسد الفراغ الأمني
جملة الوفيات في أيام الغضب المصري تصعد إلى 102 قتيل,فيما بلغ عدد الجرحى 1500 مدني و1000 شرطي,ومن بين القتلى رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه.
[عدل]اليوم السادس: 30 يناير 2011
تحدى الاف المتظاهرين قرار حظر التجول واستمروا في التظاهر مطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك رغم دفع الجيش المصري بمزيد من التعزيزات الى مخلتف المدن المصرية للسيطرة على الاوضاع الامنية التي تشهد حالة انفلات شبه كامل.وكان الأهالي قد شكلوا مجموعات لحراسة ممتلكاتهم حاملين العصي والسكاكين كما اقاموا نقاط تفتيش بعد انتشار عمليات النهب والسلب في عدد من الاحياء وسط غياب تام لقوات الشرطة فيما تكتفي قوات الجيش بحراسة المنشآت الحيوية.[48]
تمرد في سجن وادى النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية على بعد مئة كلم شمال العاصمة المصرية.وقدر عدد السجناء الهاربين بعدة الاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار بعد ان استولوا على اسلحة رجال الامن. ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الاسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات اضافة الى بعض السجناء الجنائيين وافادت بعض التقارير الاعلامية ان احد الفارين من السجون المصرية قد وصل الى منزله في غزه , و قد قتل ثمانية سجناء وفر عدد كبير اخر اثر تمرد في ابو زعبل، احد السجون الكبيرة في شرق القاهرة.و قد فرعدد أخر من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة. كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية [49]
عاود الالاف من المصريين الاحتشاد في ميدان التحرير وسط القاهرة في فترة ما قبل الظهر، مواصلين احتجاجاتهم ضد نظام الرئيس المصري مبارك الا ان عدد المتظاهرين الموجدين في الميدان هو بضعة الاف وهو اقل بكثير من اعداد المتظاهرين في الايام السابقة ويعلل ذلك بان الوقت ما زال مبكرا وان الكثير من المصريين يشعرون بالخوف ولزموا منازلهم بعد حصول احداث شغب وسلب ونهب[50] المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك
نقل التلفزيون المصري عن مبارك طلبه من الحكومة التي كلف بتشكليها احمد شفيق اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز الحريات الديمقراطية وفتح باب النقاش والتباحث مع قوى المعارضة لاعادة في الاقتصاد المصري.[51] المعارض المصري محمد البرادعي الذي انضم الى حشود المحتجين في ميدان التحرير وسط القاهرة "نحن بدأنا عهدا جديدا ولا يمكن للثورة ان تتراجع".وخاطب المحتشدين قائلا "لقد استرددتم حقوقكم وما بدأناه لايمكن ان يعود الى الوراء". وأضاف " لنا مطلب أساسي ... رحيل النظام".[52]
دعت المعارضة الى اضراب عام الاثنين وتظاهرات حاشدة الثلاثاء تحت اسم "احتجاجات مليونية[53]
دفع الجيش المصري بتعزيزات اضافية الى القاهرة في الوقت الذي حلقت طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة[54]
نتيجة محصلات اليوم السادس:
استمرار المظاهرات في ميدان التحرير في تحد لحظر التجول
قبض القوات المسلحة على3113 خارج على القانون وتقديمهم للمحكمة العسكرية
تشكيل لجان شعبية لحماية الأحياء والمدن في مصر
هروب السجناء من معظم سجون مصر وهروب السجناء السياسيين ويعتبر أبرز الهاربين (قيادات جماعةالاخوان المسلمين ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى )
[عدل]اليوم السابع: 31 يناير 2011
أستمرار المظاهرات العارمة في أنحاء مصر، و عشرات الالاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بوسط القاهرة، يستعدون لتنظيم صلاة الغائب على أرواح قتلى الاحتجاجات.[55] وكان المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال الذي تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك. [56] من جانبها استأنفت قوات الأمن والشرطة الانتشار من جديد في بعض المدن الرئيسية بعد اختفائها طيلة الايام الماضية، كما شددت وحدات الجيش اجراءات التفتيش حول العاصمة المصرية،وعززت انتشارها لحماية المرافق الحيوية، ومن بينها محطات المياه والكهرباء[57] اعتقلت قوات الجيش نحو 50 شخصا حاولوا اقتحام المتحف المصري في ميدان التحرير لنهبه. [58]
الجيش المصر يتعهد في وقت سابق بالامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين.[59]
دعا المحتجون "لمسيرة مليونية" يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 لمطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي.[60] فيما ذكرت وسائل الأعلام الرسمية إن السلطات أوقفت حركة القطارات في البلاد. [61] كما دعا متظاهرون إلى مسيرة لقصر الرئاسة في مصر الجديدة يوم الجمعة 4 فبراير 2011.[62]
[عدل]اليوم الثامن: 1 فبراير 2011 (المظاهرات المليونية)
خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لاجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غض ميدان التحرير بالمحتجين، بينما اعلن منظمو التظاهرة ان عددهم تجاوز المليون متظاهر.وتعتبر تظاهرات الثلاثاء الاكبر منذ انطلاق حركة الاحتجاج في الاسبوع الماضي.[63] قدر عدد المتظاهرين في القاهرة باكثر من 200,000[64] من وكالة رويترز و مليون من قبل الجزيرة. [65]
وما زال سيل المحتجين يواصل جريانه باتجاه الميدان، بينما قالت وكالة الاسوشييتيدبريس إن تظاهرة اليوم تبدو افضل تنظيما من سابقاتها حيث يقوم متطوعون بالتفتيش عن مندسين من جانب الحكومة قد يحاولون استثارة العنف.[66]
وكانت السلطات المصرية قد اغلقت كل الطرق المؤدية الى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما اوقفت كل خدمات السكك الحديد والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه الى العاصمة[67]
وزير الداخلية الجديد يغير شعار الشرطة الي (( الشرطة في خدمة الشعب ))
[عدل]الساحة المحلية
[عدل]غياب الكنيسة
دعت الطوائف المسيحية المصرية الثلاث (الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية) إلى مقاطعة مظاهرات يوم الغضب وعدم النزول للشارع بداعي عدم معرفة هدفها ومن يقف خلفها. [68] كما دعا البابا شنودة إلى التهدئة في ثاني أيام المظاهرات وهو يلقي عظته الأسبوعية. [69] وبالرغم من ذلك، فقد شارك عدد من الشباب المسيحي ونشطاء أقباط معروفون مثل عضو حزب الوفد رامي لكح في بعض المسيرات. فيما أدان المفكر القبطي رفيق حبيب موقف الكنيسة المصرية بدعوة الأقباط إلى مقاطعة الاحتجاج، ولكنه أكد إن مشاركة الأقباط في التظاهرات تتزايد يوم بعد يوم. [70] أعلن البابا شنودة عن تأييده للرئيس مبارك مع حلول سادس أيام الاحتجاجات، كما أشاد بدور الجيش القوي في "حماية البلاد والتصدي للخارجين عن القانون". [71]
غابت بعض محافظات الصعيد عن المشهد الاحتجاجي في الأيام الأولي وقد رجح بعض المحللون سبب ذلك يعود إلى وجود قبضة أمنية حديدية على الإقليم إضافة لكونه بعيدا عن العاصمة. [70] ولكن سجلت محافظات عدة بالصعيد مثل أسيوط و المنيا و قنا و سوهاج بعض التجمعات الاحتجاجية والمظاهرات. [70]
[عدل]الاقتصاد
مؤشر السوق المصرية كاس 30 انخفض بمقدار 9.93% إلى 5,728.49 نقطة.[72] بنهاية يوم "جمعة الغضب" وصلت خسائر البورصة 72 مليار جنيه مما اصاب خسائر كبيرة حتي لكبار المستثمرين[73]. بعدما تكبدت خسائر حادة، أٌعلن عن إغلاق البورصة المصرية يوم الاثنين 31 يناير وذلك لليوم الثاني على التوالي. [74]
مصر للطيران وشركات أخرى تعلق رحلاتها من وإلى القاهرة مع حلول اليوم الخامس من الاحتجاجات. [75]
أفادت مصادر في مطار القاهرة إن 19 طائرة خاصة غادرت المطار توجهت معظمها الى دبي وعلى متنها كبار رجال الاعمال المصريين والعرب ومن بينهم نجيب ساويرس وحسين سالم.[76]
[عدل]الرقابة الإعلامية
رسم كاريكاتوري لكارلوس لاتوف يوضح دور الأنترنت في الاحتجاجات.
قامت السلطات المصرية بقطع خدمات الهاتف المحمول في البلاد في محاولة لإحباط محاولات التجمهر والتظاهر بعد صلاة الجمعة، وذلك تلبية لدعوة القوى المعارضة للحكومة التي سعت إلى تصعيد حركتها فيما أطلق عليه اسم "جمعة الغضب". قال متحدث باسم شركة البريطانية فودافون أن الحكومة طالبت الشركة بإيقاف خدماتها في أماكن معينة من مصر. وأضاف المتحدث أنه تبعاً للقانون المحلي فيُمكن للدولة طلب هذا الطلب وعلى الشركة أن تستجيب وتنفذه.[77] هذا وقد نشرت في هذا اليوم (يوم الجمعة) عدة وثائق أمريكية على موقع ويكيليكس عن مصر تتحدث إحداها عن القمع والتعذيب ضد الشعب المصري.[78]
وفضلاً عن ذلك فقد عطلت شبكة الإنترنت في البلاد.[79] وقد اعتدى أيضاً عناصر أمنيون بملابس مدنية على مراسل الجزيرة أحمد منصور.[80] كما اعتُديَ على مراسل قناة البي بي سي محمد الصاوي واختفى 4 مراسلون فرنسيون تابعون لوكالة الأنباء الفرنسية. [بحاجة لمصدر] لوحظ عودة محدودة للاتصالات مع مواصلة قطع شبكات الأنترنت في مصر مع حلول اليوم الخامس من الاحتجاجات. [81]
قرر وزير الإعلام في الحكومة المصرية المقالة أنس الفقي إغلاق وإيقاف نشاط قناة الجزيرة في مصر وإلغاء التراخيص وسحب البطاقات الممنوحة لجميع العاملين بها في 30 يناير. كما منعت السلطات المصرية بث القناة على قمر نايل سات. [82] وفي اليوم التالي اعتقلت السلطات المصرية 6 من الصحفيين العاملين لحساب قناة الجزيرة الإنجليزية من فندقهم بالقاهرة بعد أن منعتهم السلطات من تغطية المظاهرات وقد أطلقت سراحهم في وقت لاحق.[83]
[عدل]موقف المعارضة
سياسيا ، طالبت الجمعية الوطنية للتغيير امس برحيل مبارك وكامل نظامه ، وتعيين حكومة تسيير أعمال لمدة ستة أشهر تضم قضاة وعسكريين. وأصدرت الجمعية الوطنية للتغيير ، التي تضم في عضويتها أغلب أطياف المعارضة السياسية في مصر بينها "الإخوان" وحزب الغد - جبهة أيمن نور - وشخصيات سياسية بارزة ، "وثيقة" دعت فيها الرئيس المصري إلى التنحي عن الحكم وتغيير النظام المصري بشكل كامل ، وتشكيل حكومة مؤقتة تضم قضاة وعسكريين لتسيير أمور البلاد لمدة ستة أشهر.
أبدي المعارضون للنظام المصري رغبتهم في رحيل الرئيس المصري. فقد أبدي كل من محمد البرادعي [84] كرمز لليسار المصري و يوسف القرضاوي [85] ممثلا لليمين المصري رغبتهم في رحيل الرئيس.
وقرر عددا من رموز المعارضة الانتقال إلى المعارض محمد البرادعي لإطلاعه على التطورات وما جاء في الاجتماع. وقال عصام العريان العضو البارز بجماعة الاخوان ان الجماعة بصدد تشكيل لجنة سياسية موسعة مع البرادعي للحديث مع الجيش بعد أن دخلت الاحتجاجات في مصر يومها السابع. وذكر العريان أن جماعة الاخوان لا تتخذ قرارات من جانب واحد دون القوى الوطنية وأنها ستسعى أيضا للاتصال بأطراف سياسية أخرى دون أن يقدم ايضاحات. أعلنت خمس جماعات مصرية معارضة عن توكيل الدكتور محمد البرادعي في سادس أيام الاحتجاجات للتصرف في شؤون البلاد الداخلية والخارجية في المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة انقاذ وطني مؤقتة ودعا بيان للجماعات التي أطلقت على نفسها اسم قوى الاحتجاجات (حركة 6 أبريل، حركة كلنا خالد سعيد، مجموعة من المثقفين والصحفيين، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة 25 يناير) إلي حل البرلمان ووضع دستور جديد للبلاد" يتمكن بموجبه الشعب المصري من الاختيار الحر والنزيه لممثلية البرلمانيين وانتخاب رئيس شرعي للبلاد الإلغاء الفوري لحالة الطواري و الإفراج عن جميع المعتقليين السياسيين[86]
من جهة ثانية ، شكلت اربعة احزاب مصرية مع شخصيات عامة تحالفا باسم "الائتلاف الشعبي للتغيير" لمواجهة الفراغ السياسي بعد تصاعد حركة الاحتجاج الشعبي. واعلن السيد البدوي رئيس حزب الوفد الليبرالي في مؤتمر ان احزاب الوفد والتجمع والناصري والغد اضافة الى شخصيات عامة على رأسها الدكتور كمال ابو المجد والدكتور احمد زويل تشكيل هذا الائتلاف لمطالبة مبارك بترك منصبه. وحدد الائتلاف حدد مجموعة من المطالب اهمها "استجابة مبارك للمطالبة الشعبية وترك منصبه كرئيس للجمهورية بعد ان اسقطت التظاهرات والاحتجاجات شرعية نظامه".[87]
[عدل]مبارك يحل الحكومة
حل الرئيس المصري حسني مبارك الحكومة المصرية برئاسة أحمد نظيف في خطابه الذي ألقاه بعد رابع أيام التظاهرات. [38] عند حلول المساء من اليوم الخامس قام الرئيس حسني مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له ثم تلاه بتكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزاراء ثم تلا ذلك انباء عن تواجد أبناء الرئيس جمال مبارك و علاء مبارك في لندن[88] تلاه تكذيب من خلال التلفزيون المصري [89]
الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الوزراء الجدد هم اللواء محمود وجدى وزيراً للداخلية، سمير رضوان لوزارة المالية، جابر عصفور وزيرا للثقافة، فتحى البرادعى وزيرا للإسكان والمرافق، زاهى حواس وزير دولة للآثار عاطف عبد الحميد مصطفى وزيرا للنقل، أحمد سامح فريد وزيرا للصحة، سميحة فوزى أبراهيم وزيرة للتجارة والصناعة، إبراهيم مناع وزيرا للطيران المدنى، ايمن فريد وزير الزراعة، حسين احسان العاطى وزير الموارد المائية والرى، ايمن فريد ابو حديد وزير التجارة والصناعة احتفظ وزراء الدفاع ( محمد حسين طنطاوى) والخارجية (أحمد أبو الغيط) والبترول ( سامح فهمى) على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، القوى العاملة والهجرة عائشة عبد الهادى، مممدوح مرعى وزيرا للعدل، انس الفقى وزير الاعلام، ماجد جورج وزير البيئة، حسن يونس وزير الكهرباء، فايزة ابو النجا وزير التعاون الدولى، هانى هلال وزير التعليم العالى، يحيى عبد المجيد وزير الدولة لشئون مجلس الشورى.[90]
[عدل]ردود الفعل الدولية
[عدل]منظمات دولية
الاتحاد الأوروبي- دعا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي إلى إنهاء العنف في مصر وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، و"من فرضت عليهم الإقامة الجبرية لأسباب سياسية ومنهم شخصيات سياسية، وبدء عملية الإصلاح الضرورية". [91] كما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن "الاستخدام المتواصل للقوة ضد المتظاهرين أمر مقلق للغاية". [92]
جامعة الدول العربية- دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يوم السبت 29 يناير إلى تحرك سريع لاحتواء الوضع المتفجر في مصر عبر إصلاح سريع يستجيب بصورة جادة لمطالب الشعب. [93]
الاتحاد الإفريقي- في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه من الوضع الاضطراب السياسي في مصر. وقال جين بينج رئيس مفوضية الاتحاد في مؤتمر صحفي "تمر مصر بوضع نحتاج لمراقبته، إنه وضع مقلق".واضاف بينج "بعد الذي حدث في تونس، نحن نراقب الأحداث في الأماكن الأخرى ونحن قلقون".[94]
صندوق النقد الدولي- أعلن صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء الأول من فبراير عبى لسان مديره دومينيك شتراوس خان أن الصندوق على استعداد تام لمساعدة الحكومة المصرية في إعادة بناء إقتصادها الذي مزقته الاحتجاجات الدائرة في البلاد، كما أكد خان على ضرورة عمل الحكومة بجد لمكافحة البطالة وتحقيق العدالة الإجتماعية ولا سيما تحقيق سبل العدالة في الأجور وعلى بات عليها "مواجهة حربا أهلية غير محمودة العواقب".[95]
[عدل]الولايات المتحدة
الرئيس الأميركي باراك أوباما يهاتف الرئيس المصري حسني مبارك بشأن الاحتجاجات الشعبية.
الولايات المتحدة- قالت وزيرة خارجية هيلاري كلينتون أن حكومة مصر "مستقرة" رغم الاحتجاجات.[96] الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلق علي الموقف في مصر يطلب فيه من النظام المصري ترك الفرصة لحرية التعبير و حق التظاهر في مصر و في نفس الوقت لم يهاجم النظام الحاكم بشكل مباشر حيث انه دعا الي اصلاحات من خلال النظام[97] [98]
في اول رد فعل على تعيين اللواء عمر سليمان نائبا للرئيس وتسمية رئيس وزراء جديد لمصر اعلنت الولايات المتحدة ان تغيير الاشخاص غير كاف واكدت على الحاجة الى اجراء تغيير سياسي "حقيقي".وزادت الادراة الامريكية من ضغوطها على مبارك لاجراء اصلاح ديمقراطي مهددة باعادة النظرة بالمعونات المالية الكبيرة التي تقدمها لمصر في عدم انصياع الحكومة المصرية للدعوات الامريكية.[99]
بنهاية اليوم الخامس أعلن البيت الابيض ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما يؤيد انتقال السلطة بشكل منظم في مصر إلى حكومة تلبي طموحات الشعب المصري[100]
قامت وزيرة الخارجية الأمريكية ـ في خطوة غير مسبوقة ـ بالظهور في 5 مقابلات متتالية في برامج تليفزيونية صباحية الواحدة تلو الأخرى للتعليق على الوضع في مصر. وقد سئلت مرارا وتكرار أن تعلن عن تأييدها أو معارضتها للرئيس المصري، إلا أنها تحاشت تماما الإجابة و أكدت أن "الولايات المتحدة في صف الشعب المصري ونريد مصر ديمقراطية تحترم حقوق شعبها".[101]
[عدل]دول عربية
أبدت بعض الزعامات العربية تضامنها مع الرئيس المصري حسني مبارك، في حين تضامن الشعوب العربية و المصريون بالخارج مع المتظاهرون. فقد شهدت بعض الدول العربية مظاهرات تضامنية مع الشعب المصري مثل اليمن والأردن وموريتانيا وتونس مرددين هتافات منها "ارحل ارحل يا مبارك"، و"يا مبارك بن علي في انتظارك". [102] كما تظاهر العشرات من عرب 48 تأييدا للشعبين المصري والتونسي. [103]
المملكة العربية السعودية- أجرى ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا اليوم السبت مع الرئيس المصري أعرب فيه عن مساندته له وانتقد الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ الثلاثاء الماضي.[102]
ليبيا- تلقى الرئيس مبارك مكالمة هاتفية من العقيد الليبي معمر القذافي، أعرب له فيها عن ثقته في "استقرار المجتمع المصري وحفاظه على ما حققه من مكتسبات".[102]
فلسطين- تلقى مبارك اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد خلاله "تضامن الشعب الفلسطيني مع مصر قيادة وشعبا في الظرف الراهن بما يطرحه من تحديات".[102]
سوريا- قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا تتمنى الخير للشعب المصري وأن ما يجري بمصر هو شأن داخلي. [بحاجة لمصدر]
[عدل]دول أوروبية
مكتب رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل يصدرون بيانا مشتركا دعا فيه الرئيس مبارك إلى "إجراء عملية تغيير من خلال حكومة واسعة التمثيل وبانتخابات حرة وأن يتعامل مع الأحداث الحالية باعتدال، والدعوة لتجنب العنف ضد المدنيين العزل مهما كلف الأمر ودعوة المتظاهرين إلي أن يمارسوا حقهم سلميا وضرورة تطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي وعد بها الرئيس مبارك بالكامل وبسرعة وان تستجيب لتطلعات الشعب المصري".
إيطاليا- قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن أي تغيير مفاجئ للحكم في مصر سيحدث فوضى في الشرق الأوسط، معتبرا أن "الاستقرار في مصر جوهري للمتوسط كله". [91]
المملكة المتحدة- أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري وعبر عن قلقه الشديد لما يجري في مصر، خاصة أعمال العنف التي تقع في الشوارع المصرية.وأكد كاميرون على أن مواجهة الاحتجاجات السلمية بالعنف غير مقبول ، وحث مبارك على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسريع الإصلاحات. [104] وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج يدعو الحكومة المصرية إلى ضبط النفس، مضيفا أن على الرئيس المصري "الاستماع بصورة عاجلة" للمتظاهرين. [105]
روسيا- في موسكو، دعت وزارة الخارجية الروسية السلطات المصرية إلى تأمين "السلم الاجتماعي" وإعادة الاستقرار إلى البلاد[106]
[عدل]الشرق الأوسط
إسرائيل- قال المبعوث السابق الإسرائيلي جدعون بن عامي أن الاحتجاجات في مصر لن تتبع طريق الاحتجاجات في تونس وأن المخابرات والأمن المصري يعرف التعامل بحزم مع أي عمل يهدد وجودها وهي قد بدأت بالفعل بالقيام بذلك.[107] وقال عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر انه لن تحدث ثورة في مصر و ان كل ما بوسعنا ان نقدمه هو ان نعبر عن دعمنا لمبارك.[108]
مع أستمرار الاحتجاجات ومرور 6 أيام على بدابتها، أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أمله بألا تترك الاحتجاجات أثراً على معاهدة السلام كما أعرب عن خشيته من تكرار ما حدث بإيران في تلميح إلى الثورة الإسلامية بمصر. [109]
مع اليوم الثامن طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاسرة الدولية بان تطلب من اي حكومة مصرية جديدة احترام معاهدة السلام التي ابرمت مع اسرائيل قبل ثلاثين عاما وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه الثلاثاء ان "اسرائيل ترى ان على الاسرة الدولية ان تطلب من اي حكومة مصرية جديدة احترام معاهدة السلام مع اسرائيل".وقال نتنياهو ان اسرائيل دولة ديمقراطية ترغب في انتشار الديمقراطية في المنطقة، مضيفا: "لكن اذا سمح ذلك بوصول قوى متطرفة للسلطة وتعزيز اهدافهم غير الديمقراطية كما راينا في ايران وغيرها، فان النتائج ستضر بالسلام والديموقراطية وأضاف البيان أن من مصلحة إسرائيل الحفاظ على السلام مع مصر[110]
إيران- دعت إيران المسؤولين المصريين السبت إلى الامتثال لمطالب المتظاهرين "المطالبين بالعدالة" وتجنب أعمال العنف. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن "مظاهرات المصريين هي حركة تطالب بالعدالة". ودعا المتحدث المسؤولين المصريين إلى "تجنب أي قمع عنيف من جانب قوات الأمن والشرطة ضد موجة اليقظة الإسلامية التي اتخذت شكل حركة شعبية في البلاد". [111]
قال وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي الثلاثاء إن الانتفاضة التي تشهدها مصر حاليا ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك "سوف تساعد على خلق شرق أوسط إسلام"[112]
تركيا- قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إن على الرئيس المصري حسني مبارك ان يستمع الى مطالب شعبه "دون تردد."وقال اردوغان في خطابه الاسبوعي المتلفز للبرلمان التركي مخاطبا الرئيس المصري: "استمع الى صراخ شعبك ومطالبه الانسانية العادلة، واستجب لمطلبه بالحرية دون مواربةواضاف اردوغان ان الحل لكل المشاكل السياسية يكمن في صناديق الاقتراع[113] ووجه أردوغان رسالة ضمنية للرئيس مبارك قائلا "أقول للرئيس مبارك بشكل أخوي إننا بشر وإننا إلى زوال"[114] في إشارة منه إلى ضرورة نزول الرئيس المصري على إرادة الشعب والتنازل سلميا وطواعية عن السلطة.
وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إنه "يؤكد للمرة الثالثة إن مطالب المتظاهرين المصريين مطالب شرعية، لكن يجب أن تكون المظاهرات بعيدة عن العنف، وأن تتعامل السلطات المصرية بعقلانية."واضاف أن "تركيا لن تبقى صامتة إزاء ما يحدث في مصر، فهي تعطي أهمية كبرى للسلام الداخلي في مصر وللدول الصديقة، وتعرب عن حزنها وأسفها لسقوط قتلى وجرحى في تلك المظاهرات."وقال داود أوغلو: "إن تركيا انتقدت حينما تدخلت في القضية اللبنانية، وانتقدت أيضا حينما لم تتدخل في القضيتين التونسية والمصرية."[115]
[عدل]دول أخرى
اليابان- حث رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان الرئيس المصري على بدء حوار مع شعبه.[116]
ماليزيا- بعد انقضاء الأسبوع الأول من المظاهرات الاحتجاجية، أعلن في العاصمة الماليزية كوالالمبور مع دخول الاحتجاجات يومها السابع تشكيل ائتلاف ماليزي للتضامن مع الشعب المصري لـ"دعم مطالبه العادلة لاستعادة الحرية والديمقراطية من نظام مبارك الديكتاتوري".[117]
فنزويلا- اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الولايات المتحدة بأنها لعبت دورا "مخجلا" في الأزمة المصرية، معبرا عن سخريته مما أسماه "السياسة الخارجية الأميركية المتقلبة كالحرباء". [71]
[عدل]ردود الفعل الداخلية
رئاسة الجمهورية- كلف الرئيس محمد حسني مبارك نائبة عمر سليمان بإجراء حوار شامل مع المعارضة والقوى الوطنية المختلفة تتركز حول الإصلاح الدستوري والتشريعي وتعديل مواد الدستور موضع النقد.[118]
الجيش المصري- مع دخول المظاهرات الاحتجاجية يومها الثامن، أعلن الجيش المصري في بيان له أعلنه قائد الأركان سامي حافظ عنان أن الجيش يتفهم المطالب المشروعة للمتظاهرين تفهما كاملا وأنه لن يلجأ أبدا لاستخدام العنف تجاههم.
الإخوان المسلمون- أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في أعقاب اجتماعها مع باقي أطياف المعارضة السياسية والقوى الوطنية المشاركة في الاحتجاجات الحالية أنه "لا يمكن التفاوض على إنهاء التظاهر" قبل رحيل الرئيس محمد حسني مبارك.
[عدل]طالع أيضاً
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
اسمي مهدي مرغاد ادرس في وقاد لخميسي السنة الثالثة متوسط 3م1 وشكرا