freeman المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 19309 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 64 الموقع : http://sixhats.jimdo.com/
| موضوع: أسباب ضعف التحصيل الدراسي عند طلبة المدارس الثلاثاء مايو 20, 2014 1:03 pm | |
| السلام عليكم...........
إن من أهم العواملالتي تسبب ضعف التحصيل الدراسي عند طلاب المدارس :
1 ـ العامل العقلي: كضعف التحصيل في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي. 2 ـ العاملالنفسي: كضعف الثقة بالنفس،أو الكراهية لمادة معينة، أو كراهية معلم المادة بسببسوء معاملته لذلك الطالب، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم. 3 ـ العامل الجسمي: ككون الطالب يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية، علىسبيل المثال. 4 ـ العامل الاجتماعي: يتعلق هذا العاملبوضع الطالب في البيت والمدرسة،وعلاقاته بوالديه،ومعلميه،وأخوته،وأصدقائه. إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في ضعف التحصيلالدراسي لدى الطلاب ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالجالطلاب المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي. ومما تجدر الإشارة إليه أن ضعف التحصيل الدراسي لدىالطلاب يصاحبه في اغلب الأحيان الهروب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ويكمن ذلك في إن الطلاب الفاشلين في دراستهميستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل والإحباط وعدم القدرة على مواصلة الدراسة .
ونستطيع ملاحظة إن هناك عاملين أساسيان يمكن من خلالهما معالجة الضعف عند الطلبة المتأخرين دراسيا :
1ـ البيـت
ونعني بالبيت طبعاً مهمة الآباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة، مستخدمينالوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءناويتعلموا منها الكثير. ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة، وهذايتطلب منا: أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم،وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطفوالحنان والحكمة، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلىالحقائق بذاتهم، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال،لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم. ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهموأصدقائهم، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه،والعمل على إبعادهم عن رفاقالسوء، والسمو بالدوافع، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها، وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم. ثالثاً ـ العمل علىكشف مواهبهم وهواياتهم، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتهاوإشباعها. رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيقخياراتهم،وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها. خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم، مما يسببلهم النفور من الدرس والفشل. سادساً ـ مساعدتهم علىتنظيم أوقاتهم، وتخصيص أوقات معينة للدرس، وأخرى للراحة . 2ـ المدرسة المدرسة هي المؤسسة التي تعملعلى إعداد الأجيال لمستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة،والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني، ويتواصل التطورالحضاري جيلاً بعد جيل. وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائناالإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة. إن المهمة العظيمةوالخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال
خطة مقترحه لعناية بالطلاب الضعاف
أ-داخل الفصل وتتم عن طريق : -
1-تحديد نواحي الضعف وأسبابها تحديدا دقيقا اعتماد علىأسئلة متابعة خاصة تتناول كل ناحية من النواحي التي يرى المعلم قياسها ، ويوزعهاعلى الطلاب الذين يلمس لديهم قصورا في استيعاب الدروس .
-2إذا كان الضعف ناتجا عن قلة اهتمام الطلاب بالمذاكرة وإهمالهم القيامبالواجبات المطلوبة منهم فعلى المعلم أن يشعرهم باهتمامه بهم ويتابعهم باستمرار كيلا يترك لهم فرصة للإهمال ، مع تشجيعهم أمام زملائهم عندما يبدون أي تقدم فيمستواهم ولا مانع من اشتراك الاختصاصي الاجتماعي في متابعة بعض الحالات .
- 3إذا كان الضعف تراكميا عن طريق قصور في المراحل أوالصفوف السابقة ، تعد لهم دروس خاصة للتقوية تكون قاصرة على الضعاف فقط ويكلف بهاالمدرسون المتميزين بقدرتهم على العطاء وحسن التصرف .
ب- خارج الفصل وتتم عن طريق :-
- تشجيع الطلبة الضعاف على مراجعة مدرسيهم أو للاستفسار فيما يصعب عليهم فهمه واستيعابه . - جعل الأعمال التحريرية والواجبات المنزلية في كمها ومستواها وتدرجها مناسبة للطالبالضعيف بما يشجعه . .
بعض الحلول الإجرائية المقترحة لعلاج الضعفالتحصيلي
1- يدرب المعلم على ممارسة مهارات التربيةالعيادية : من تشخيص وجمع للبيانات حول حاجات الطالب ومشكلاته وتحليل أسبابها،ووصف العلاج التربوي المناسب وتنفيذه وتقييم مدى كفاية النتائج التحصيلية لطالب عقب العلاج بالتعاون مع الأخصائي الاجتماعي .
2- إقناع المعلم لطالب بأهمية التعليم المدرسي لحياته ومستقبله الشخصي والوظيفي لزيادة الدافعية لدى الطالب بالتعاون مع الأخصائي الاجتماعي .
ومن هنا نجد دافعية الطالب تحتاج إلى عدة إجراءات في اتجاهات متوازية من أهمها : -
1-تعريف الطالب بالأهداف السلوكية للموضوعات الدراسيةالتي يتم تناولها، ومستويات التمكن المطلوب منه لوصول إليها عقب الدراسة وبوثيقة التقويم لمواد الدراسية .
2-ربط محتوى المناهج الدراسية ببيئة الطالب بحيث تصبح المعلومات والمهارات المستهدفة وظيفية في حياته
3- استخدام أساليب تدريسيةتساهم في زيادة دافعية الطالب للتعلم كأساليب التعلم على شكل مجموعات، والتعلم الكشفي الموجه، وتوظيف أجهزة الكمبيوتر في التعليم ... الخ ، ويرتبط هذا الإجراء بمحاولةالمعلم التعرف على أسلوب التعلم المفضل لدى طلابه (توجد في الميدان التربوي مقاييس للتعرف على هذه الأساليب) ثم بذل مجهود مقصود نحو تكييف الأساليب التدريسيةالتي يتبعها للأساليب المفضلة في التعلم لدى طلابه .
4-استخدام أساليب تقويمية تقوم على فلسفة تصويب وتطوير أداء المتعلم لاالتخويف والتهديد، والبعد عن أساليب الغش في الامتحانات التي تساهم في نقص دافعيةالمتعلم نحو الاجتهاد والتعلم.
5-قد يكون أحد أسباب ضعف التحصيل صفة تتعلق بالمعلم أو بكافياته المهنية، كأن يكون اهتمامه بالمتعلممحدوداً، أو يستجيب له بألفاظ أو ردود سلبية ينفر منها الأخير وتقل معها رغبته فيالتعلم، أو قد يكون المعلم غير مؤهل تماماً لمهنة التعليم، أو أن خبراته لم تعدملائمة للمناهج الدراسية الحالية مما أضفى على أسلوبه التعليمي في كل الأحوال للروتين وإثارة ملل المتعلمين وبالتالي ضعف تحصيل بعضهم . وفي كل الحالات يجب علىالمعلم أن يغير من معاملته التربوية لطالب بشكل يشجع الأخير على زيادة اهتمامهبالتحصيل، ويتطلب الأمر أيضاً إلى توفير دورات تدريبية للمعلم للتمكن من مهاراتالتدريس وأساليب تنويع النشاطات التعليمية في الفصل وقدرات توظيف وسائل وتكنولوجياالتعليم، وأساليب التعامل مع المتعلمين كأفراد لهم حاجاتهم المشروعة التي ينبغي الاستجابة لها بأساليب تربوية صحية.
6-تعرُّف المعلمين خلال المقابلة الشخصية مع الطالب على نوع المسؤوليات الأسرية المُكلّف بها، ثم تنسيق مواعيد وحدود هذه المسؤوليات مع الأسرة والمتعلم بصيغ تسمح له بمزيد من الوقت للدراسة والتحصيل، وهنا ينبغي التأكيد على ضرورة وأهمية التعاون الوثيق بين المدرسةوالمنزل في رفع المستوى التحصيلي للمتعلم .
منقول للفائدة .........
المصدر : منتديات الونشريسي التعليمية: http://bou-r.forumotion.com/t17523-topic#ixzz32FF2YWMk ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي
| |
|