تصنيف الإشارات :
1- الإشارات التوجيهية :
وهي الإشارات التي تستخدم لتوجيهك للهدف عن بعد وهي تكون على مسافة معينة من الهدف ، وتكون بطول معين وبدلالات معينة ، وهي ثابتة لكل حضارة .
يقوم الباحث بقياسها أو قياس جزء منها وتحويل مقاسها حسب الحضارة وحسب باقي المدلولات ويتجه باتجاه الهدف ، وهي توصله لأقرب نقطة من الهدف .
أمثلة على الإشارات التوجيهية :
العقرب - الأفعى - الدعسات مع جرن - السيال مع جرن - الحرذون - الطائر - الجمل -الثور - ... إلخ .
2 - الإشارات التكميلية :
وهي إشارة تكون مع الإشارة التوجيهية ولا تستطيع تحليل الإشارة التوجيهية إلا بهذه الإشارة التكميلية ، وهي هامة جداً إذ انها تغير الإتجاه بمقدار 180 درجة .
ولهذا يكون طلب الأخوة الخبراء من المستفسرين صورة كاملة للإشارة .
وقد تكون الإشارة التكميلية هي أساس القياس للإشارة ، وبعض الخبراء يستطيع تحديد نوع الهدف من الإشارة التكميلية , وهي مرحلة متقدمة للخبير نفسه .
فالبعض يعتقد أن كل القياسات تؤخذ من الإشارة التوجيهية وهذا خطأ كبير وشائع .
أمثلة على الإشارة التكميلية :
أغلبها تكون جرن - سيال - طلقة للتركي - مسمار الدعسة - لسان الأفعى - أرجل العقرب - صليب العقرب - أحرف العقرب - مربعات السلحفاة - خرامية دعسة الفرس - أذن الجرة ... إلخ .
وبالإشارة التكميلية يستطيع الخبير أن يكشف الإشارة المزورة .
3 - الإشارة التثبيتية :
هي إشارة تكون فوق الهدف مباشرة بجانبه بمسافة لا تزيد عن 3 متر مربع وهي تؤكد لك وجود الهدف ومكانه ، ولكن من الصعب العثور عليها من قبل الأشخاص العاديين غير المتمرسين .
ولكن تحتاج خبرة لتمييزها ، لانك قد تجد التثبيتية قبل التوجيهية ، وهنا تقع الحيرة .
والتثبيتية لها أشكال عديدة كما ذكر ، والزائد التركية من الإشارات التثبيتية التي تكون فوق الهدف أو بجانبه مباشرة
ومن هذه الإشارة يستطيع الخبير أن يحدد عمق الهدف ومحتواه وهي تحتاج خبرة عالية جداً .
وبالعادة تكون هذه الإشارة مدفونة بالتراب أو موضوع فوقها صخرة بشكل واضح للمتمرس والخبير ، وتكون هذه الصخرة مسندة بحجارة صغيرة من جميع الجهات بشكل دائرة . على الباحث أن لا يمل بالبحث عن الإشارة التثبيتية فوجودها يعني وجود الهدف وهي مخبأة تحت قشة كما يسميها الخبراء .
أمثلة الإشارة التثبيتية :
- الأفعى بدون أعين ومطوية على نفسها فهي تثبيتية
- عقرب ليس لديه أرجل ولا عقد وعلى ظهره حرف l فهو فوق الهدف مباشرة
- الجرن ولكن يعتمد على الإشارة التي وجهتك إليه - ولهذا نطلب من الأشخاص الذين يعثرون على الجرون أن يبحثوا عن إشارات أخرى حتى نتأكد أنها نقطة صفر أما لا .
- الصليب متعامد الضلعين وصغير الحجم فهو إشارة تثبيتية وليس نقطة صفر, لأن نقطة الصفر تكون كالإحداثية لتقيس منها وتعتبر إشارة توجيهية
- الصليب التركي ( الزائد ) يكون بالقرب من الهدف مباشرة وبالأغلب يكون الهدف شرق الحجر الذي عليه الزائد .
- الحجر اللامع او الصخرة المدهونة بالزيت ولا يوجد عليها عطونة هي اشارة تثبيتية
- صورة الغزال ورأسه للأسفل يكون إشارة تثبيتية ,
- الدجاجة الراقدة على بيض تكون إشارة تثبتية
- الدعستين بأصابع ومتوازيتان وبدون أي جرن تكون فوق الهدف وتثبيتية ,
- الجرة المقلوبة على فمها تثبتية ,
- الجمل البارك ورأسه منحني تثبيتية فالهدف تحته ,
- المرأة الحامل وميولها للأمام تثبيتية , الجرن ( وله مدلول خاص )
- السيالة العميقة والتي يزيد طولها عن 70 سم تثبيتية
- بصمة رؤوس أصابع كف اليد فقط –
- الصليب الصغير تثبيتية
- ا لزائد للإشارة التركية تثبيتية
- بصمة الإبهام لوحدها تثبيتية
-العقرب ( وله مدلول خاص )
باقي صور الحيوانات ( وله مدلول خاص ) وتحتاج الحيوانات لوحدها موضوع طويل وذلك لدقة تفاصيلها ولصعوبتها
وبعض الباحثين يخطئون بتصنيف الإشارات ولا يعيرون له أي أهمية ، مع أنه رأس مال البحث ، لأنك قد تتخذ إشارة تثبيتية وتعتقد أنها توجيهية .
وهناك أمور هامة يجب مراعاتها أثناء البحث منها:
تداخل الإشارات :
تداخل إشارات لهدف مع إشارات هدف ثاني ، وهذا الموضوع من أكثر المواضيع الشائكة بالبحث والتي تبعد الباحثين عن الهدف .
وتحتاج خبرة عالية حتى تستطيع الفصل بين إشارات كل هدف ، وتعتمد أيضاً على الخبرة بالتصنيف ، وتحديد اشارة كل حضارة .
وربما تجد في موقع أكثر من 30 إشارة بين تكملية وتوجيهية , وننبه من اللبس بين اشارات كل حضارة .
ولكن أغلب الإشارات تعتمد على العقدة = الخطوة ،
وأهم ميزة بالباحث أن يكون ذا فراسة فإن الفراسة تعطيه دفعة قوية للأمام بهذا الموضوع, وبالنسبة لإشارة رؤوس اصابع اليد ، إن حوت على جرن أمامها فهي توجيهية
طينة الحكمة :
هي مواد مخلوطة مع بعضها من صخر مطحون وقشر بيض ومواد اخرى غير معروفة ( وتضاهي الاسمنت حاليا ) استعملها الاقدمون وخصوصا الرومان لتسكير ابواب المغر او الجرون او الرانات بعد وضع الدفين او غيره بداخلها وربما استعملت في البناء في ذلك الوقت
اكتشاف طينة الحكمة
نخلط في عبوة بلاستيكية حجم لترين ( ماء وبنزين النصف بالنصف ) وبعد خلطها جيدا ترش الخليط على باب المغارة والمناطق المحيطة به ، او على صخرة مشكوك وجود جرن مخفي فيها فإن رأيت في الصخر لونا غير اللون الطبيعي فاعلم أن الباب مغلق بطينة الحكمة وهي من أسرار القدماء فإن وجدت ذلك فعليك بالنار حيث أنها الوحيدة القادرة على فك وتفتيت هذه الطينة فتحضر كمية كبيرة من الحطب أو يفضل عجلات الكاوتشوك وتقوم بإشعالها عند المدخل وحاول أن تبتعد عنها لمسافة معقولة تحسبا لأي تطاير للصخر أو الأتربة وبعد فترة من الاشتعال وبعد ان تسمع صوت شبيه بالانفجار ولكن اخف فاعلم ان الطينة التي كانت حول الباب قد تفككت بامر الله فحاول استخدام شيش او قضيب من الحديد لتحريك الباب او الغطاء الصخري وفصله عن المغارة ثم اترك المغارة لمدة ساعتين حتى يتغير الهواء الذي بداخلها ثم امض الى الداخل
كيفية فتح الجرن المغلق :
الجرن المغلق هو جرن داخل الصخر حجمه يعتمد على الدفين الموجود بداخله ومغطى بطينة الحكمة
وهناك منطقة في غطاء الجرن المغلق رقيقة جدا . وبقية الاطراف صلبة جدا سواء كان غطاء الجرن من طينة الحكمة ام من الرصاص
لمعرفة هذه النقطة الضعيفة:
قم بصب الماء ولاحظ وبشكل دقيق حيث ان مكان النقطة الضعيفة " سيجف " بسرعة وما عليك الا ان تقوم بفتح هذا الجرن بازميل وشاكوش من عند هذه النقطة الرقيقة ويكون هذا الجرن مسحوب من الهواء بحيث لا يمكن فتحة اطلاقا الا اذا عرفت تلك النقطة الرقيقة .
( يكون مسحوب من الهواء لوضعهم حشرة او كائن حي صغير عند الدفين ليستهلك الهواء بداخل الجرن )
الران :
الران هو مكان محفور بالصخر على شكل معين وبداخله الدفين اويكون قبر داخل الصخر ويكون مغطى بطينة الحكمة وحجمه وعمقه يختلف حسب حجم الدفين ويختلف الران عن الجرن الذي به دفين من حيث الحجم والشكلحيث يكون الران اكبر حجما وشكله ممكن يكون مستطيل او مربع ام الجرن الذي به الدفين فحجمه اصغر وشكله يكون دائري
ويشترك الران والجرن المغلق في انهما يكونا مفرغين من الهواء ( لوجود حيوان صغير او حشرة بداخلهما لتفريغ الهواء)
فك الران :
سلط نار قوية على الران حتى يكاد يكون محمر او يكون احمر من شدة الحرارة ثم صب عليه ماء وهو لا يزال ساخن اي فورا فانه يتكسر بسهولة ان شاء الله وهذه الطريقة المثلى
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي