الإنساني والحوار والتواجد معاً بين الشعوب . فعلى الحياة ان تدمرنا اذا شاءت، وان تعزلنا اذا شاءت فنحن لم نبخل بأنفسنا يوما في صراع الحياة.
معلوماتي
الاسم: صوت الحقيقة
البلد: كندا
التصنيفات : سياسة وأخبار,ثقافة وفن,أدب وكتب,ديانات,عام
راسلني
أحدث الإدراجات
القائمون على مكتوب ...
وطني الأكبر بواقع اليوم ...
دهس المتظاهرين بسيارة دب ...
الشرطة المصرية في خدمة م ...
جمعة الرحيل
المزيد
روابط
قناة الجزيرة
منظمة العفو الدولية
مراقبة حقوق الإنسان
أخبار سي بي سي (كندا )
المكتبة الصوتية للقرآن الكريم
ادارة الهجرة والجنسية الكندية
تفسير القرآن الكريم للشيخ محمد متولي الشعراوي
دليل الصحافة والاعلام العربية والعالمية
عش مع القرآن
تصنيفات
الدين والمجتمع (81)
فتاوى وأحكام (13)
الصحة والمجتمع (39)
الشأن الفلسطيني (29)
الشأن العراقي (19)
تقارير ومقالات (150)
قضايا حقوقية (36)
قصائد وطنية و إنسانية... (48)
كاريكاتير (35)
كتابات حرة (65)
أمثال عامية متنوعة... (26)
معرض للأعمال الفنية... (3)
المطبخ العربي والعالمي... (12)
غير مصنف (35)
عدد الزائرين
389176
بيع الأطفال.. تجارة قذرة عابرة للحدود
كتبهاصوت الحقيقة ، في 24 ديسمبر 2007 الساعة: 18:17 م
بعض المعلومات والتقارير تشير إلى أن نسبة تزيد على 9% من حوادث اختفاء الأطفال من الدول العربية، تكون وراءها مافيا سوق بيع الأطفال "الإسرائيلية"، وقد أكدت هذه التقارير أن مؤسسات إسرائيلية متورطة - منذ سنوات عديدة- في بيع عشرات الأطفال من العرب، لأسر لا تنجب، داخل إسرائيل وخارجها، بعد تبديل بيانات ديانة هؤلاء الأطفال لليهودية، وفي مقابل مادي، وضعه صندوق رعاية الطفل الإسرائيلي.
وذكرت المجلة الرسمية للشرطة الإسرائيلية في عدد 1 يناير/ كانون الثاني 1997م، أنهم خطفوا أطفالا من الأردن، والمغرب، والبرازيل، وتركيا، ومصر، منذ بداية التسعينيات، بواسطة عصابات متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية، والحيوانات المنوية، والأطفال، وأشارت المعلومات إلى أن عصابة تديرها محامية إسرائيلية، هي المسئولة عن خطف آلاف الأطفال، في الدول العربية، حيث يتم نقل الأطفال؛ من أجل التمويه، من البلد الذي أُحضر منه الطفل، ومن ثم يُنقل إلى إسرائيل.
وتشير دراسة أجرتها اليونيسيف في خمس دول أوروبية، والولايات المتحدة، وكندا، إلى أنه تم تبني 23 ألف طفل من الدول الفقيرة عام1997م، مقابل 16 ألف طفل عام 1993م.
ولا شك في أن أحدًا لا يستطيع التكهن بمصير الأطفال المباعين، لأن الصلة تُقطع بين الطفل وأهله، والقضية المؤلمة هي اتجار المافيات بأعضاء الأطفال، حيث يعتقد البعض أن تجارة الأعضاء البشرية التي تمارسها مافيات متعددة الجنسية لصالح أثرياء الشمال والعالم، لا تطال الصغار لسبب أو لآخر، وأن أعضاء الكبار هي المرغوبة وحسب، لكن الحقيقة هي أن أعضاء الفقراء من الكبار والصغار، وحتى الأجنة، تشكل بمجملها ميدانًا لتجارة الأعضاء.
الأرقام عن تجارة الأطفال مذهلة.. فمن يتخيل أن هناك 1.2 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، يتم الاتجار بهم سنويًّا، داخل حدود البلاد، أو عبر هذه الحدود.. وهذه الأرقام على مسئولية اليونيسيف، وقد وردت في تقرير متعلق بالمتاجرة بالأشخاص، صدر في عام 2007م.
وطبقًا لليونيسيف، فإن الاتجار بالبشر يدرّ مبلغًا يقدر بـ 9.5 بلايين دولار في السنة، مما يجتذب عصابات الجريمة المنظمة، ويؤدي إلى تفشي الفساد على نطاق عالمي، والأرباح المتأتية من الاتجار تغذّي أنشطة جنائية أخرى.
ويبدأ التغرير بالأطفال، وتجنيدهم للعمل، عبر طرق مختلفة، وتتراوح أساليب شرائهم بين الاختطاف المباشر وبين الحصول على موافقة الطفل، أو أهله، وعدد كبير من الأطفال هم ضحايا الخداع.
حيث يُبلغ الطفل، أو أهله، بأنه سيحصل على فرص عمل جيدة في مكان ما، ثم يتم تجنيدهم بغرض الدعارة، ويجدون أنفسهم وقد احتُجزوا في أوضاع سيئة، وتعرضوا للاغتصاب والضرب، بل الحرمان من الرعاية الصحية، وأخيرًا قد يتم التخلص منهم بإلقائهم في الشوارع، بعد انتهاء الغرض من استخدامهم.
ويُحذر الخبراء، من تزايد مخاطر تجارة الأطفال في الدول العربية، مع ارتفاع معدلات أطفال الشوارع.
ففي دراسة جريئة، للدكتورة فوقية رضوان، أستاذة الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الزقازيق، قالت: إن الفقر من الأسباب الرئيسة للاتجار بالأطفال، إذ كثيرًا ما يجري إغراء الأطفال بوعدهم بوظائف جيدة، في مدن أو دولٍ أخرى.
والواقع أنه يجري تبادلهم تجاريًا، مثل السلع؛ للعمل في ظروف وحشية، ويتعرض الكثير منهم للضرب، وغيره من أشكال الإيذاء البدني والجنسي، على أيدي مستخدميهم.
وقالت: رغم أن القانون الإنساني الدولي، يُحدد كيفية حماية النساء والأطفال، والحفاظ على حقوقهم وكرامتهم، خلال الحروب والنزاعات المسلحة، إلا أنه وللأسف لا توجد آلية دولية للسهر على تطبيق هذه القوانين، في بلد كالعراق مثلا، أو في مناطق الحروب والنزاعن في الدول العربية، بشكل عام.
وأكدت د. فوقية أن تجارة الأطفال في العالم العربي، في حاجة إلى مزيد من الرقابة والتشدد، من قبل الأجهزة الأمنية، فالطفل العربي، وما يلاقيه من صعوبات ومتاعب، في العديد من مناطق الوطن العربي، لا سيما في فلسطين والعراق والصومال، وفي مناطق النزاع في دار فور، يحتاج إلى مزيد من الرعاية، والحماية القانونية، والتربوية، والاجتماعية، والاقتصادية للطفل.
والدول العربية مطالبة باتخاذ جميع الإجراءات، الكفيلة بالمحافظة على الطفل، واحترام حقه في الحياة، وأن تتخذ الدول العربية جميع الإجراءات التشجيعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية، الملائمة لحماية الطفل العربي، من كافة أشكال العنف، أو الضرر، أو الإساءة البدنية، أو العقلية، أو الإهمال أو الاستغلال، بما في ذلك البيع، أو الإساءة الجنسية، وهو في رعاية الوالدين، أو أحدهما، أو أي شخص يتعهد برعاية الطفل.
صحفي مهتم بالشأن الاجتماعي.
أضف الى مفضلتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : قضايا حقوقية | السمات:قضايا حقوقية
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج لا تعليقات
عفواً، التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
« تجارة البشر» أكبر خطر على الحدودالحج على نفقة الدولة غير مقبول شرعا »
لا يتحمّل مكتوب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها و/أو نشرها في مدوّنة مكتوب. ويتحمل المستخدمون ب "التالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك