يعاني أطفالنا في الروضات والمدارس من ضغوط المناهج الدراسية وتنعكس هذه المعاناة على الوالدين والأسرة بل على مستقبل الطفل الذي يصبح شابا يرغب في التخلص من الدراسة والنجاح فيها ليبدأ مشوار العمل والإنتاج بغض النظر عن المضمون العلمي وكم المهارات والمعارف التي يملكها..لذلك يحتاج أطفالنا إلى مساعدة الكبار لتكوين صورة حضارية ثقافية ومعرفية عميقة عن المناهج وطرق دراستها وهنا تنشأ العديد من المشكلات الدراسية لدى الطفل مبكرا ويحتار الأهل كيف يتعاملون معها بل ويحتار المعلمون أيضا والمختصون كيف يتعاملون معها لان بعض المعلمين اكتسبوا المادة العلمية لكنهم لم يتدربوا على كيفية تقديمها للطالب ومشاركته في استنتاج المعلومة وتكوين مهارات دراسية وعقلية وذهنية كافية فيصطدم الوالدين والمعلمون بواقع المناهج الذي يتم وضعه في الغالب من قبل مفكرين غير ميدانيين يرون الأمور من منطلق نظري بحت غير مراعين أحيانا احتياجات الجيل الأخرى من تنمية مهارات ذهنية ومنطقية وحياتية وشخصية وعلمية ينبغي أن تكمل المعارف البحتة....
* ما هي أهم المشكلات التي يعاني منها الوالدين في تدريس أو متابعة أبنائهم في المدارس؟
* ما دور الأب في المشاركة في عملية التعلم لدى الأبناء ولم يبق العبء على الأم وحدها؟
* كيف نعرف أن لدى طفلنا صعوبة تعلم تؤخر مواكبته لأقرانه في التعلم؟
* ما دور الدروس الخصوصية والمربيات المنزليات في التقوية العلمية؟
* لماذا يكره أطفالنا الذهاب إلى المدرسة في البداية وأعراض ذلك وكيف نتعامل مع حالات من هذا النوع؟
* ما هي أهم المشكلات التي تعاني منها الأمهات والآباء في تدريس أطفالهم ؟
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي