استراتيجية التدريس :
هي جملة من الفعاليات تتكوَّن من عمليات ومهارات توظَّف بتخطيط مسبق لإحداث أثر التعلم في سلوك المتعلم.وهي كثيرة ويمكن للمعلم اعتماد واحدة منها في إيصال معارف الدرس ومفاهيمه ومهاراته أو أكثر والمعلم الحاذق المتمكن من انتقل من واحدة لأخرى موفرا الوقت والجهد محققا أهدافه مدخلا السرور والبهجة على نفسية كل متعلم أمامه. فيحدث التعلم الماتع المفيد.
1 .استراتيجية العصف الذهني.
2. استراتيجية العمل الجماعي.
3. استراتيجية المناقشة.
4. استراتيجية الألعاب والألغاز.
5. استراتيجية خرائط المفاهيم.
6. استراتيجية الخيال العلمي.
7. استراتيجية الكرسي الساخن.
8. استراتيجية القصة.
9. استراتيجية حل المشكلات.
10. استراتيجية الاستقراء.
11. استراتيجية الورشة التعليمية.
12. استراتيجية التعلم بالاكتشاف.
13. استراتيجية فكر, زاوج, شارك.
14. استراتيجية البطاقات المروحية.
15. استراتيجية الرؤوس المرقمة.
16. استراتيجية مسرح العرائس.
17. استراتيجية لعب الأدوار.
18. استراتيجية فرز المفاهيم.
19. استراتيجية حوض السمك.
20. استراتيجية الظهر بالظهر.
21. استراتيجية العروض العملية.
22. استراتيجية التدريس التبادلي.
23. استراتيجية أعواد المثلجات.
24. استراتيجية أسئلة البطاقات.
25. استراتيجية المسابقات.
26. استراتيجية مثلث الاستماع.
27. استراتيجية التعلم بالتعاقد.
28. استراتيجية داخل وخارج الدائرة.
29. استراتيجية القبعات الست.
المقدّمة:
كانت طرائق التدريس ولا تزال ذات أهمّيّة خاصّة بالنسبة إلى عمليّة التدريس الصفّيّ، ولذلك ركّز التربويّون الجزء الأكبر من جهودهم البحثيّة طوال القرن الماضي على طرق التدريس المختلفة وفوائدها في تحقيق مخرجات تعليميّة مرغوبة لدى المتعلّمين في المراحل التعليميّة المختلفة.
وقد أدّى هذا الاهتمام بطرق التدريس إلى انتشار القول: إنّ المعلم الناجح ما هو إلّا طريقة ناجحة, وعمد القائمون على تدريب المعلّمين إلى تدريب طلّابّهم على استخدام طرق التدريس المختلفة الّتي تحقّق أهداف التدريس بيسر ونجاح, ولذلك فإنّ أقدم ما تردّد من تعريفات لطريقة التدريس يشير إلى كونها أيسر السبل للتعليم والتعلم
استراتيجيات التدريس:
1. العصف الذهني :-
مفهوم العصف الذهني:
* ـ يقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة .. أي وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح، بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار.
أهداف التدريس بطريقة العصف الذهني .
1 ـ تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية .
2 ـ تحفيز المتعلمين على توليد الأفكار الإبداعية حول موضوع معين, من خلال البحث عن إجابات صحيحة, أو حلول ممكنة للقضايا التي تعرض عليهم
3 ـ أن يعتاد الطلاب على احترام وتقدير آراء الآخرين .
4 ـ أن يعتاد الطلاب على الاستفادة من أفكار الآخرين, من خلال تطويرها والبناء عليها .
خطوات جلسة العصف الذهني .
* ـ تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي :
1- تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع ) : قد يكون بعض المشاركين على علم تام بتفاصيل الموضوع في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة بسيطة عنها وفي هذه الحالة المطلوب من قائد الجلسة هو مجرد إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع لأن إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة كبيرة من لوحة تفكيرهم ويحصره في مجالات ضيقة محددة .
2- إعادة صياغة الموضوع : يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى .
وليس المطلوب اقتراح حلول في هذه المرحلة وإنما إعادة صياغة الموضوع وذلك عن طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضح للجميع .
3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني : يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل .
4- العصف الذهني : يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها .
5- تحديد أغرب فكرة : عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة وعند انتهاء الجلسة يشكر قائد المشغل المشاركين على مساهماتهم المفيدة .
6- جلسة التقييم : الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها ، وفي بعض الأحيان تكون الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ولكن في الغالب تكون الأفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها ونخشى عادة أن تهمل وسط العشرات من الأفكار الأقل أهمية وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي الذي يبدأ بعشرات الأفكار ويلخصها حتى تصل إلى القلة الجيدة .
2. استراتيجية العمل الجماعي:
ما هي إستراتيجية التعلم الجماعي والعمل في مجموعات مصغرة؟
ما مفهوم التعاون ؟
العمل معاً لإنجاز أهداف مشتركة
بمجموعات صغيرة كفاءتها متباينة
من المسؤول عن نجاح هذه المجموعة المصغرة ؟
الأستاذ هو المسؤول الأول في نجاح عمل بالمجموعات ثم الأسرة …
ما هي أهداف العمل الجماعي ؟
1- اكتساب معرفي أو اجتماعي يعود عليهم جماعة وأفرادا
2- التعلم النشط.
كيف يتم تنفيذ التعلم التعاوني ؟
1-تقسيم التلاميذ إلي مجموعات مصغرة من 3-4 أعضاء
2 – تعطى لهم واجبات محددة
-ينتج عن الجهود المبذولة عمل جماعي
4- يستفيد جميع الأعضاء من مجهودهم و يتم التبادل المعرفي و المهاري
ما هي مزايا التعلم الجماعي ؟
1- جعل المتعلم يكتسب كفاءة عملية .
2- تنمية لدى التلميذ روح المسؤولية اتجاه نفسه و مجتمعه .
3- تنمية روح التعاون ليستفيد و يفيد غيره.
4- فرصة للأستاذ لمتابعة وتعرف على حاجات تلاميذه .
5 -تبادل الأفكار بين التلاميذ باستغلال الطريقة الحوارية .
6 -احترام آراء بعضهم بعض وتقبل الأفكار المخالف لأيهم .
7 – تنمية الطريقة العلمية للتعلم الذاتي لدى التلاميذ .
8 – تدريب التلاميذ على حل المشكلة المطروحة و التعاون على إيجاد حل موحَّد.
9- اتخاذ القرار في وضعيات مختلفة لمشكلات مختلفة.
10- تنمية استقراء البحوث و عرض وجهات النظر.
3- إستراتيجية المناقشة:
أسلوب قديم في التعليم يرجع للفيلسوف “سقراط ” لتوجيه فكر تلاميذه وتشجيعهم وهو تطوير لأسلوب الإلقاء بإدخال المناقشة في صورة تساؤلات تثير الدافعية .
تدور هذه الطريقة حول إثارة تفكير ومشاركة الطلاب وإتاحة فرصة الأسئلة والمناقشة ، مع احترام آرائهم واقتراحاتهم ، وهذه الطريقة تساعد في تنمية شخصية الطالب معرفيا ووجدانيا ومها ريا .
فهي طريقة تقوم في جوهرها على البحث وجمع المعلومات وتحليلها، والموازنة بينها ، ومناقشتها داخل الفصل ، بحيث يطلع كل تلميذ على ما توصل إليه زميله من مادة وبحث ، وبذلك يشترك جميع التلميذ في إعداد الدرس .
وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاثة متداخلة هي :-
1- الإعداد للمناقشة .
2- السير في المناقشة .
3- تقويم المناقشة .
من خلال الدرس يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة فيوجه المعلم تلاميذه إلى البحث عن إجابتها من المصادر المتاحة في مكتبة المدرسة أو مكتبات أخرى ، ويدون الطلاب ما توصلوا إليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في حصة محددة . وفي حصة المناقشة يعرض كل طالب ما جمعه من معلومات عن السؤال ويتبادل الطلاب الإجابات ويقوم المعلم بتنظيم عملية النقاش وإدارته .
ويجب على المعلم أن يراعي ما يلي :-
1- التخطيط السليم للدرس :- بحيث تنصب المناقشة حول أهداف الدرس أو الموضوع السلوكية وذلك كسبا للوقت .
2- ضرورة اهتمام المعلم بالفروق الفردية ، وإتاحة فرصة المناقشة والمشاركة لجميع الطلاب .
3- ضرورة اهتمام المعلم بحفز الطلاب والثناء عليهم واحترام مبادراتهم .
أهداف استخدام استراتيجية المناقشة
1- تدعم وتعمق استيعاب الطلاب للمادة العلمية.
2- تزود المتعلمين بتغذيه راجعه فوريه عن أدائهم.
3- تتيح للطلاب ممارسه مهارات التفكير والاستماع والاتصال الشفهي.
4- تنمي روح التعاون والتنافس بين الطلاب وبالتالي تمنع الرتابة والملل.
5- تساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
6- تكسب الطالب العديد من المهارات مثل:
(بناء الأفكار- الشرح والتلخيص-آداب الحوار-احترام رأي الآخرين)
7- تفتح قنوات للاتصال داخل قاعه الدرس.
8- تساعد الطلاب في تطبيق المادة من خلال مبدأ الشورى.
9-تعريف الطلاب باستراتيجية المناقشة في التدريس.
الهدف من ذلك هو تغير سلوكي نريد إحداثه في شخصيه الطالب بعد مروره بخبره تربوية معينة أو موقف تعلميه محدد.
4. الخرائط المفاهيمية:
هي إستراتيجية تدريسية فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط المفاهيم بعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط .
وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة ، واكتشاف العلاقات بين المفاهيم ، وتعميق الفهم ، وتلخيص المعلومات ، وتقويم الدرس .
أهدافها :
تنظيم المعلومات في دماغ الطالب ؛ لسهولة استرجاعها .
تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات .
المساعدة على تذكر المعارف في شكل معين .
ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم .
تسهم في إيجاد علاقات بين المفاهيم .
تنمية مهارات المتعلم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها .
تزويد المتعلمين بملخص تخطيطي مركز لما تعلموه .
إجراءات التنفيذ:
يمكن تصميم خريطة مفهوم بإتباع الخطوات التالية :
1. اختيار موضوع وليكن هو المفهوم الرئيس .
2. ترتيب أو تنظيم قائمة بالمفاهيم الأكثر عمومية وشمولاً إلى الأكثر تحديداً .
3. تنظيم المفاهيم في شكل يبرز العلاقة بينها .
4. ربط المفاهيم مع بعضها بخطوط ، وتوضيح نوعية العلاقة بينها بكلمات تعبر عنها .
5. استخدام الألوان والصور قدر المستطاع.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي